البارت ثامن عشر

102 2 4
                                    

عزيز كان حاضر مع ابوه يبغى يرقى فوق عند غادة وراح فوق وغادة كانت تتجهز ودخل عزيز متلطم يدور غرفتها وفتح غرفتها وصرخت غادة وش تبي مني اتركني وجاء خدرها وشالها ونزل وركب غادة سيارته ومشى
ترف:خالة آمال غادة متى بتنزل؟
آمال:يلا أمشي نروح نشوف غادة عشان تنزل
ترف:يلا ياخالة
ورقوا فوق وفتحوا الغرفة م لقوا غادة
آمال:ياربي ذي البنت وين راحت؟
ترف:خالة يمكنها بالحمام(أكرمكم الله)
آمال:اي يمكن دقي عليها الباب
وراحت ترف كانت بتشوف لقت الحمام فاضي م فيه احد وصرخت خالة آمال
جت آمال قالت:وش فيك؟
ترف:غادة مهي موجودة
آمال:تستهبلين كيف مهي موجودة دقيقة بدق عليها يارب م يكون صاير ببنتي شيء
ودقت آمال والجوال مغلق وقعدت تصيح ياربي بنتي وين راحت واتصلت بمشعل
مشعل:هلا آمال يلا تجهزوا بندخل
آمال وهي تشاهق:غاااادة يامشعل مهي موجودة دورناها مهي موجودة يارب م يكون صاير فيها شيء
مشعل:من جدك تتكلمين وين راحت؟
آمال:مدري يامشعل دقيت على جوالها مغلق
مشعل:يلا يلا جايكم
وجاء عبدالله شف وجه عمه تغير وجاء مسك يده عم فيك شيء؟
مشعل:غادة ياعبدالله مهي موجودة
عبدالله بصدمة وتغيرت ملامح وجهه:كيف غادة وينها ياعم تكفى
مشعل:مدري مدري اتصلت امها تقول م لقوها يلا امش نروح ندورها وافترقوا كلهم يدورون غادة
جاء عبدالرحمن:رائد أخوك عزيز وينه مهو موجود؟
رائد:يبه مدري عنه م تشوف كيف محيوسين العروس ضايعه
عبدالله لف لرائد:لايكون هو اللي خطف غادة؟؟ وربي لو يطلع مسوي لها شيء أن موته على يدي تفهموون!
عبدالرحمن:هد ياعبدالله الأمور م تنحل كذا وليه عزيز يخطف غادة
عبدالله:م تذكر شسوا لها الحقير قال انه معجب فيها وتحرش فيها؟
عبدالرحمن نزله راسه:معليك إن شاءالله م يكون مسوي لها شيء
وراح عبدالله دق على صديقه سعود بما انه بالاستخبارات
سعود:اررحب يالشيخ
عبدالله وهو تعبان:تكففى ياسعود سااااعدني
سعود:أبشرر والله وش بغيت آمر
عبدالله:ولد عمي الحقير خطف زوجتي تكفى دورها وجيب لي ذا الحقير موته بيكون بيدي
سعود:لاحول ولا قوة إلا بالله معليك بتتبع موقعها وأعطيك العلم وبعلم الفرق كلهم يدورون معي لاتخاف بنلقاها
عبدالله:مدري وش اقول لك ياخوي م قصرت بيض الله وجهك موقفك ذا ماراح انساه معي
سعود:م بيننا حنا اخوان ياخوي
وراح سعود يدور تتبع غادة ولقى مكانها وتوجه للفرق عشان يدورونها وتوجهوا
غادة استعادت وعيها وهي تشوف عزيز وقعدت تصارخ الله يأخذك كلب اليوم زواجي فكني تكفى
عزيز:هههههههههههههه ضحكتيني الصراحة تبي أخلي ذا الجمال كله لعبدالله مستحيل وبعدين محد يسمعك بهالمكان صارخي من هنا لبكره محد بيسمعك
غادة:الله يأخذك كانك خربت فرحتي الله يخرب بيتك اتركني
جاء سعود اتصل على عبدالله
عبدالله:هلا سعود لقيت شيء؟
سعود:ايه قدرنا نحدد موقعها
عبدالله:ارسلي الموقع بسرعه جاااايك
ووصلوا جاء سعود وهو فريقه دخلوا على عزيز وقيدوه ووصل عبدالله وركض لقى غادة تصيح وضامه رجولها قال:غااااااادة
غادة رفعت راسها عبدالله وركضت تضمه اهه ياعبدالله وقعد يضمها ويسمي عليها وقال: ماراح اخليك ياعيوني وهاذاك الكلب انا اعرف كيف اتعامل معاه وطلع عبدالله وهو مغطي غادة بشماغه وهي نايمة على كتفه ....................................................................................
انتهى اليوم باحداث حزينه وحلوه❤️

الحُب الأولي والعشق الأخيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن