ترف:أقول أذلف يالدجاجة صوتي أحسن من صوتك وهي تلفلف شعرها وتمشي وليد سمعهم وهو ميّت عليها وقال:أنشهد أن صوتك عذبني يالبىّ الصوت اللي كل م أسمعه أقول ياجعلني م أفقد حسه وسمعته ترف وأستحت
قالت:وليد
وليد:عيونه
ترف:اء متى كنت هنا؟
وليد ضحك:من يوم تغنين وتتهاوشين مع حسين
مسكت راسها من الفشله وقالت:استر على م واجهت
وليد:م واجهت إلا الطيب
عند عرساننا العصر
غادة:عبدالله يلا قوم غادة كانت لابسة فستان أحمر حرير ماسك على جسمها وكعب ومسويه شعرها ويفي ومكياجها ناعم وكانت تركب حلقها يلا ياعبدالله قوم ياعيوني بنتأخر على الغدا
قام عبدالله وناظر بزينها وقال:الله مثل القمر إنخلق زينك للسما
و أنا سماك اللي ماتزّين إلا معاك
غادة أستحت:ياحياتي أنت أنت نجمتي اللي تضويني وتضوي أيامي وحبته مع خده
وقام عبدالله خذا له شور ولبس ثوب أسود ولابس شماغ ويتعطر جت غادة يلا خلينا نتبخر
عبدالله:يلا بخريني جعل م غيرك يبخرني
غادة قربت منه وقعدت تبخره قال:أنشهد ياحظي
غادة لبست عبايتها وركبوا السيارة ودق حسين على عبدالله ودقت ترف على غادة
ترف:بنت وينكم تأخرتوا يلا
غادة:يلا هاذانا جايين بالطريق
حسين:عبدالله وينك يلا تأخرتوا شوي وبنحط الغداء
عبدالله:يلا طيب حنا بالطريق
قفلوا ووصلوا البيت وكان الكل متواجد
طلع سليمان:ياهلا ياهلا بولدي وبنتي غادة
غادة تقدمت حبت راسه ويده وقالت:هلا فيك ياعم
وجاء عبدالله حب راسه ابوه:أهليين
وجوا حسين ورائد يحضنون عبدالله وطقوه قالوا: م قلت لنا إن الزواج يحليّ كذا خلاص بنتزوج مثلك
جاء الجد إبراهيم قال:اخلص علينا انت وياه بيجي دوركم وشوله مستعجلين
ودخلت غادة وسلمت على عمتها والبنات
ترف:أخس ياغادة تغيرتي علينا أجل بتزوج مثلك عشان أصير حلوه
منيفة:أنتي بالأول اعقلي عشان نزوجك
وضحكوا غادة ولمى عليها
قالت:ياحظظه اللي بيأخذني بيأخذ لك ملاك
لمى:اي واضح
جاء وقت الغداء كلهم تغدوا
ترف:بنات أحس حسين فيه شيء مو طبيعي ودي اسأله
لمى:أنتي يالملقوفه لاتتدخلين
ترف:الا بروح اسأله
ترف:حسين
حسين:نعم
ترف:أحس فيك شيء متغير وش عندك
ضحك حسين:ايه بتزوج
ترف:كذاب ومين تعيسة الحظ اللي بتأخذك
حسين:الا والله ياحظها فيني وياحظي فيها وثاني مره لاتتدخلين تفهمين
ترف:ييع من زينك عاد
