عند الأبطال ف السيارة
عبدالله مسك يد غادة وقال لها:وأخيراً أجتمعنا وأخيراً صرتي قبالي وأخيراً اللي أحلم فيها قدامي؟
أبتسمت غادة وشابكت يدها بيده:قالت تدري أني أحبك ومُغرمة بتفاصيلك الله يخليك لي ولا يحرمني منك يالروح
عبدالله:أمين ولا يحرمني من القلب الحنون
ووصلوا الفندق
قالت غادة:عبدالله أمااانه ساعدني متوهقة بالفستان
ضحك عبدالله:من عيوني يلا عطيني يدك وشال معها الفستان ودخلوا الغرفة قال:اخيراً وصلنا أحس بتعب
غادة:حتى أنا
عبدالله:أجل يلا بطلب العشاء عشان ننام ميت تعب وبكره ورانا غداء بعد
غادة:يلا تمام بروح ببدل وأجي
عبدالله:خذي راحتك
وطلب العشاء عبدالله ووصل وجابه ودخله طلعت غادة كانت لابسة بجامة وردية وفهى عبدالله
غادة:الوو شفييك وين رحت؟
عبدالله:هاا م فيني شيء موجود وين رحت
وتعشوا وناموا وجاء عبدالله طلع لابس بجامة ضحكت غادة على شكله
عبدالله:أدري والله أنها مو حلوه كله من رائد وحسين هم اللي اختاروها
غادة:تعال تعال والله أنها حلوه عليك كيوت تجنن عليك
عبدالله:والله م غيرك اللي جنن عقلي
وناموا استعداد لبكره
حسين طلع برا عشان يدخن وهو ماسك الدخان شاف غرام تمشي وفيه شباب بالسياره يغازلونها غرام وهي خايفة:والله ان م تروحون لا أدق على زوجي
جاء حسين:خيير أنت ويياه م تستحون على وجيهكم
واحد من الشباب ضحك:ياعيال لايكون زوجها
حسين مسك يد غرام:ايه زوجها عندك شيء توكل على الله ولا عاد أشوفكم عشان م أدفنكم تفهمون؟
وراحوا الشباب مسرعين
غرام بكت وتشاهق:لو أنت م جيت مدري وش شسويت
حسين مسح دموعها بيده وقال:لاتبكين م أحب أشوف أحد يبكي بس تدرين أنك حلوه حتى وأنتي تصيحين
ضحكت غرام: صدق والله مدري ليه تداخلت وقلت انك زوجي انا قلت ان م رحتوا بنادي زوجي
حسين بضحك:تداخل سريع
وسرح فيها وهو يناظر عيونها رفعت عيونها غرام وناظرته وتبادلوا النظرات لدقائق وقال حسين:وين كنتي رايحة؟
غرام:كنت رايحة البقالة عشان أجيب لي شوكلاتة أشتهيته فجأة
حسين:م يصلح تطلعين من البيت لحالك بالهالوقت يلا أمشي قدامي
ودخلت البقاله:الله هاذا الشوكلاتة يجنن واخيراً لقيته
حسين:أجل أشتري لي واحد بجربه منك
غرام:تمام يلا
وطلعوا من البقالة وقال:غرام
غرام:هلا
حسين:بعترف لك بشيء
غرام:أسمعك
حسين:الصراحة أنا واحد م أميل للحب ولا لي بدرب المحبة ميول بس يوم شفتك جاني شعور حلو م قدرت أوصفه وأفسره تقبلين تكونين شريكة حياتي وعوضي بذي الدنيا؟
غرام بدهشة وقعدت ساكتة لمدة دقائق
مسك يدها حسين وقال:عادي ماراح اجبرك اذا مو موافقة خلك ساكته وانا بروح وترا تأكدي أني م حبيتك إلا أنتي وماني متزوج غيرك شافها حسين ساكته ومشى وهو مكسور ومنزل راسه
غرام من كثر مهي مصدومة سكتت استوعبت كلام حسين وركضت له ومسكت يده قالت:حسين وأنا بعد حبيتك وأنا م أفكر فالحب وصدقني موافقة أني أكون شريكة حياتك وتكون حب حياتي وتعوضني انا من الصدمه سكتت لاتحسب أني م أحبك
ضحك حسين:صدق أحلفي
غرام بضحك:والله
حسين:أنا هايم فيك وأعشقك
غرام:وأنا أموت فيك
مشوا وجاء حسين مسك يد غرام وقرب من بيتها وقال:والله يا أني مستانس بنام وأنا بطير من الوناسة أدخلي البيت وبشتاق لك ياحُبي الأولي والأخير
غرام:حتى أنا مدري كيف بنام على العموم ترانا معزومين بكره عندكم على الغداء
حسين:أحلى من يجي بكره بيتنا بكره تدخلينه وبعده ندخله انا وياك
غرام ضربت حسين بخفه ودخلت وراح حسين لبيتهم وهو ابتسامته واصله لأذنه
ودخل غرفته شاف رائد:خيير إن شاءالله وين كنت ووراك مبتسم الضحكه منه لمنه شفيك ها؟
حسين:اهه يارائد لو تدري وش صار وقاله كل شيء
رائد بصدمه:قل والله الله والله أنكم حلويين
حسين:اهخ ماني مصدق للحين أنا اللي مالي بدرب المحبة جت وحده وسرقت أفكاري وحبي
رائد:أخس خف علينا نام بس ورانا غداء
حسين:يلا يلا
.................................................................................
منيفة الصباح راحت تقوم البنات
ترف قامت وكانت تغني:منت فاهم يا أغلى من مر بعيوني
جاء حسين ضربها:أقول أنتي من قال صوتك حلو؟
ترف:مالك دخل صوتي عاجبني اذلف يالدجاجه