• Colonel →1930 •
مضى اسبوع ،خلاله قام جونغكوك بحملة تفتيشات واسعة لم يترك منزلاً إلا وبحث فيه ،خلال الاسبوع لم يتصادم مع المقنع لأنه انشغل بأمر التفتيش ولجم غضب الأهالي الرافضين للضرائب.
شفيت يده وفقط تبقت آثار الكدمة التي تسبب بها المقنع ،هو يعترف كلما فكر في أمر المقنع يتحمس ويشعر بمتعة كبيرة وخطط شيطانية تخالجه.
-لم أراكما طوال هذا الاسبوع إلا مرة أو اثنتان؟
-أوقاتنا لاتلتقي معاً ،إنها عطلة لذا استطعنا الالتقاء.
همهم جونغكوك لجاكسون ثم نظر لبيلين التي نزلت بملابس الخروج ليتذكر ناتاليا التي رآها عدة مرات خلال الاسبوع تجلس في شرفة غرفتها.
ثم أتت بعقله فيرنا التي تشغل حيزاً من تفكيره طوال الاسبوع ،هو لايخفي عن ذاته تألمه من برودها معه.
-هل أنتهيت من التفتيشات؟
أخرجه والده من قوقعته حيث يجلس على الأريكة مع الجميع عدا ميا وبيلين.
-نعم.
-ولم تجد أي أسلحة، أتعبت نفسك بدون فائدة.
-لم أتعب، ولم يكن عملي بدون فائدة أبي ،لاشيء نقوم به نحن يكون بلا فائدة ،هكذا سيخاف الناس ولن يقتنوا الأسلحة ،ستخف الجريمة ولن يقوم أحد هؤلاء الأهالي بقتل الجنود ،سيخشون من السجن..
نفى ليام برأسه رافعاً حاجبيه لتفهم العمة ليليان أنه غير مقتنع بكلام ابنه وبالتأكيد غير موافق عليه البتة ،بينما جونغكوك فقط اكتفى باعطائه نظرة غير مهتمة بردة فعله ،هو يملك تلك النظرات ،التحقيرية والغير مهتمة ،وأحياناً التفحصية.
أنت تقرأ
COLONEL 1936
General Fictionفي نظر الجميع هو خائن ،فكيف له أن يخدم العدو ويكون ذا رتبة قوية في جيشهم المُحتل لوطنه ،لكن في نظرها هي هو رجل أحلامها الذي تتمنى الحصول على دقيقة للحديث معه. ناتاليا ابنة العُمدة الذي يكره الكولونيل كما جميع الناس في المنطقة ،تعشق وقع خطواته المُهي...