• Colonel →1930 •
قرابة الثالثة والنصف ليلاً شعر جونغكوك بلمسات أحدهم في البداية ظنها عمته أو وهماً لكن حينما شعر بقبلة أسفل اذنه وهمس خفيف هناك عرف الفاعل.
-عزيزي اشتقت لك.
فرق بين جفنيه ثم أبعدها عنه لتعقد حاجبيها ناظرة له حيث جلس على السرير داعكاً مكان قبلتها بعيونه النعسة.
-مالذي تفعلينه في غرفتي؟
-اشتقت اليك وجئت لأراك بأريحية.
-لاتأتي مرة أخرى اذن ،واخرجي.
حرك رأسه يميناً ويساراً يطقطق عنقه لتقترب من شفتيه ناطقة بتخذر.
-تبدو وسيماً جداً وأنت غير مبالي..
-سيران ،أخرجي لستُ أرغب بكِ الآن..
-ظننتك تمزح!! أنا لن أخرج.
زفر جونغكوك بقوة وهو يستند للخلف على كلتا يديه لتضع يدها على صدره فنهض يبعد الغطاء عنه وهي أسرعت تنهض كي تقنعه بابقائها هنا.
-إن لم تخرجي سأخبر أبي بكل شيء.
نظرت له بهدوء ثم قلبت عينيها ناطقة ببسمة جانبية
-لكنك ستُضر معي أيضاً..-وهل تعتقدين أنني مهتم؟ ألم يبدو لكِ أنني غير مهتم بنظرة أحد عني؟
عقد يديه خلف ظهره ناظراً لها من الأسفل للأعلى ثم تقدم منها يديرها ويدفع بها نحو الباب ناطقاً
-حينما أحتاجكِ سأناديكِ ،ارحلي الآن.
أخرجها وأغلق الباب بينما هي عبست في الخارج وشتمته تعود لغرفتها وهو جلس على السرير ناظراً نحو النافذة المغطاة بالستائر.
أنت تقرأ
COLONEL 1936
General Fictionفي نظر الجميع هو خائن ،فكيف له أن يخدم العدو ويكون ذا رتبة قوية في جيشهم المُحتل لوطنه ،لكن في نظرها هي هو رجل أحلامها الذي تتمنى الحصول على دقيقة للحديث معه. ناتاليا ابنة العُمدة الذي يكره الكولونيل كما جميع الناس في المنطقة ،تعشق وقع خطواته المُهي...