في نظر الجميع هو خائن ،فكيف له أن يخدم العدو ويكون ذا رتبة قوية في جيشهم المُحتل لوطنه ،لكن في نظرها هي هو رجل أحلامها الذي تتمنى الحصول على دقيقة للحديث معه.
ناتاليا ابنة العُمدة الذي يكره الكولونيل كما جميع الناس في المنطقة ،تعشق وقع خطواته المُهي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
-على جميع المخربين في الحي تسليم أنفسهم وتسليم الأسرى وإلا سيقصف الحي.
كان نايت يتحدث عبر مكبر الصوت بينما جونغكوك يقف جواره ويضرب عصاه على راحة يده اليمنى، عيناه كانتا تراقبان كل مكان ،الأسطح الأزقة النوافذ الجنود ،كل شيء بعيون الصقر خاصته.
-نحن لن نسلم الأسرى إلا حينما تخرجون جاميان وبقية الرفاق.
عقد جونغكوك حاجبيه حينما صدر صوت أحدهم ،كان يتحدث الفرنسية لذالك هو لم يفهم لغته ونظر لذات الجندي الذي ترجم له حديث البائع سابقاً.
-إنه يريد تبديل أسرانا بأسراهم سيدي.
-أي أسرى بالتحديد؟
-الارهابي الفرنسي جاميان ورفاقه الكيبكيين
-رائع يبدو أنهم مجموعة مخربين متنوعي الجنسية ،فرنسا وكيبك ،حمقى.
-ماذا نفعل سيدي ،هل نقتحم الحي؟
-لا ،سيكونون مختبئين في الشوارع ،انها منطقتهم وهم يحفظونها لن تكون الغلبة لنا.
-أوامرك حضرة الكولونيل؟
نطق نايت ينتظر أوامر جونغكوك الذي بقي على حاله يفكر ثم نطق ببسمة جانبية.
-أحضروا المدافع.
أعاد نايت حديثه بصوت عالي ليتجه المعنين لإحضارهم وهو اقترب خطوة من جونغكوك ناطقاً:
-لكن سيدي ،إنه شيء خطير أعني ستتم مسائلتنا إن قصفنا الحي بعشوائية.
