Colonel→1936
حل صباح جديد ،كانت فيرنا تجلس على الأرض وتضع رأسها في حضن جدتها التي تمسح على شعرها ،دموعها لم تجف لتنطق متناسية أمر عدم فهم جدتها.
-أنا أقترفت ذنباً، هذه خيانة صحيح؟
أقسم أنني لم أستوعب ماحدث، شعرت وكأن العالم اختفى ،وكأنني أنا وهو وحزني فقط الموجودان.
أنا أحبه، أحببته كثيراً ،وقوف ناتاليا في منتصف الطريق شتتني، أنا لم أقصد خيانتها، فقط أ أنا أردت إيصال مشاعري للرجل الذي حلمت بإكمال حياتي معه، لـ لكني أخطأت.
لا أصدق ! ماذا لو رأت ناتاليا ذالك!
أنا لا أستطيع تخيل ماسيحدث بها ،ستنهار!
أنا لم أقصد أقسم، كنت غافلة!ابتعدت تمسح دموعها لتساعدها الجدة التي أشارت لها بالبوح بمشاعرها فنظرت لعينيها بصمت لوقت طويل ثم قررت إخراج مافي قلبها لها.
-أعتقد أن علي أن أصارح تاي بالحقيقة ،وهو سيختار ،الإكمال معي، أو تركِ.
أخطأت في حقه هو الآخر ،لاذنب له ،ولا لناتاليا ،و ولا لجونغكوك حتى
انهارت فيرنا بالبكاء بينما تشير لجدتها فنهضت نحو غرفتها تغلق الباب ودموعها لاتتوقف.
تقدمت من الكتاب الذي أتى بنظرها، أخرجت منه صورة ناظرتها لمدة طويلة، كانت لها وهي في التاسعة عشر تحيط عنق جونغكوك بذراع وتشير بحركة v نحو الكاميرا وهو بدا مجبر على التصوير بينما تضحك على ملامحه.
ارتجف قلبها وخرجت شهقة من ثغرها ثم مزقت الصورة وأسقطتها تتناثر على الأرض وجلست قربها ،ترى هذه القطع كقلبها بدلاً من كونها ورق.
أنت تقرأ
COLONEL 1936
Ficción Generalفي نظر الجميع هو خائن ،فكيف له أن يخدم العدو ويكون ذا رتبة قوية في جيشهم المُحتل لوطنه ،لكن في نظرها هي هو رجل أحلامها الذي تتمنى الحصول على دقيقة للحديث معه. ناتاليا ابنة العُمدة الذي يكره الكولونيل كما جميع الناس في المنطقة ،تعشق وقع خطواته المُهي...