في نظر الجميع هو خائن ،فكيف له أن يخدم العدو ويكون ذا رتبة قوية في جيشهم المُحتل لوطنه ،لكن في نظرها هي هو رجل أحلامها الذي تتمنى الحصول على دقيقة للحديث معه.
ناتاليا ابنة العُمدة الذي يكره الكولونيل كما جميع الناس في المنطقة ،تعشق وقع خطواته المُهي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نهار جديد قد حل ،جونغكوك لم يكن في بيت عائلة لبلانك بسبب اشرافه على حوادث الاشتباكات التي حدثت في الأمس ،والآن هو يشعر بالارهاق بينما يستمع لنيكول الذي ينص عليه.
-سيدي لقد رفض كلا المقنعان الاعتراف ،هل نتبع ذات الاسلوب مع الفتاة علها تعترف؟
-لا ،دعوهما، سينقلان غداً لمعسكر الجيش.
خرج نيكول بينما نهض جونغكوك يرتب خصلات شعره ثم يرفعها للأعلى ووضع قبعته آخذاً ظرفاً في يده وخرج من المكتب ثم المركز.
دخل سيارته واضعاً قدماً فوق الأخرى ثم مد الظرف للسائق وقال. -بعد أن أصل لمنزل المستشار أرسل هذه ليوري وهي ستعرف ماذا تفعل.
-أمرك سيدي الكولونيل.
بعد ربع ساعة وصل السائق لمنزل المستشار فنزل جونغكوك وأمره بالذهاب ثم عدل ياقة بدلته العسكرية وأكمل سيره بينما كما العادة لاتفارق عصاه الحديدية يده.
كان المستشار يحتسي الشاي في صالة المنزل ،حالما رآه يدخل ابتسم يرحب به ففعل جونغكوك المثل وجلس أمامه.
-كيف عملك؟ هل اعترف أخيك أو تلك الفتاة بشيء؟
-لا ،إنهما عنيدان.
-مؤسف أن يعدما دون أخذ معلومة منهم ،علينا ابادة كل المخربين في أسرع وقت ،جاميان ومن معه أشخاص خطيرين ولا يجوز أن يبقوا طلقاء هكذا.
زم جونغكوك شفتيه رافعاً كتفيه للأعلى ثم نطق بهدوء يخلع القبعة واضعاً إياها على الطاولة. -أنا لدي خطة.
أزال الخال عبوسه ونظر نحو جونغكوك ثم توسعت بسمته بجانبية ينتظر قوله للخطة. -ماهي؟
