اقتربت نورهان من نافذه غرفتها التي تطل على الباحه الاماميه للقصر واخذت تراقب جاسر الغاضب وهو يحقق مع العاملين ورجاله، كانت تتأكل داخلياً خوفاً وارتبكا بينما تفرك بيديها بحده، تخاف ان يكتشف امرها لم تتوقع من سالم ان يرسل اخيه للشكوى بخطف دهب....
همست بخفوت وهي تبتعد عن النافذه
( اييه اللي انت هبتته دا يا سالم ربنا يخلصني منك يا واطي.....اتجهت للمنظده بجوار سريرها ثم التقطت هاتفها وحذفت جميع الرسائل والمكالمات التي جمعتها بسالم للاحتياط... ثم عادت نحو النافذه تراقب جاسر من جديد بينما كل خليه بجسدها ترتجف برعب....
.
.
.
استيقظت دهب متململه بفراشها ثم اخذت تفرك وجهها في الغطاء وتصدر اصوات مواء بفمها بينما ارتسمت ابتسامه على شفتيها زادتها جمالا....
تشعر في دفئ غريب يغلفها من جميع النواحي وشعور اخر جميل يداعب قلبها ومعدتها معاً....
اغلقت عينيها واعادت ذكرا قبله جاسر لها بالامس
( انا ازاي هكلمه عادي بعد اللي حصل.....رفعت كفها الساخنه ثم تلمست شفتيها ضحكت وهي تدس وجهها في الوساده هامسه مجدداً
( هو في بوسه كدا...؟ يادي الكسوف ازاي هخرج قدامه من تاني، الحمد لله اني عميا علشان مشوفش عنيه.....شهقت وهي توسع عينيها منتفظه من نومتها فور تذكرها انه ينام بجوارها، تتحسست الاريكه تبحث عنه وسرعان ما ان زفرت انفاسها المكبوته فور تيقنها ان المكان الذي احتله بالامس خالي..... قالت براحه
( افففف، الحمد لله انه مشي....لكنها فزعت بصرخه فرت من بين شفتيها ما وصلها صوت سعديه تسألها بصوت ضاحك
( هو مين دا اللي مشي...وضعت يدها على صدرها لتهدئه ضربات قلبها المرتعبه ثم قالت بنهاج
( ربنا يسامحك يا سعديه كدا تخضيني دانا كان هيقف قلبي...ضحكت عليها سعديه ثم اقتربت منها تربت على ضهرها بحنو
( بعيد الشر عن قلبك يا حببتي......ثم ابعدت الغطاء عن قدمي دهب واردفت قائله
( يلا صحصحي وبلاش كسل انتي انهاردة نمتي عن اسبوع ...جذبت دهب الغطاء من يد الاخرى ثم عادت ترتمي فوق الوساده ودملت نفسها اسفله ثم استنشقت رائحه جاسر العالقه به وقالت منتشيه
( سيبيني ثانيه زياده والنبي ....امسكت سعديه الغطاء وجذبته عن دهب بقوه قائله بصوت صارم
( قولت لا يلا .... اصحي متعزبينيش.....ثم امسكت بيد دهب تجذبها للجلوس مردفه
( دا الدنيا قالبه في القصر ، جاسر باشا متعصب من الصبح وسبب رعب لكل الموجودين بالقصر ... لو شم خبر انك لغايه دلوقتي مفطرتيش ومخدتيش علاجك برضو هيفرمك قبل مني.....
أنت تقرأ
الحب الاسود
Lãng mạnالروايه قيد التعديل *هي فتاه هادئه ولطيفه عاشت حياتها بين جدران المنزل لم تخرج للعالم ولم تختلط بأحد من البشر غير والدها هو يبحث عن انتقامه منذ مقتل والده لكن عندما يصل لمبتغاه ويقبل على اخذه تأتي هيه لتقف في وجه انتقامه فهل يأخذه منها ام للقدر رائي...