سيطر جاسر على نفسه كاد ان يمسكها وينتقم من شفتيها على تجرئها عليه لكنه تحكم في رغباته فيها عند اخر لحظه
( انا مش قولتلك مش عاوز قله ادب في بيتي، انتي مش بتفهمي... )نظرت له بصدمه واستغراب ثم قالت ببرائه
( هو انا عملت حاجه قليله ادب وانا مش واخده بالي )نظر اليها بأعين حاده ثم اقترب منها وقبض على ساعدها بقوه ثم تحدث من اسفل اسنانه بخفوت
( انتي بتستغبي عليا انتي كنتي هتبلعيني ولسى بتسألي عملت حاجه وحشه، حركاتك دي مكشوفه بلاش دور الاستعباط....اشارت لنفسها بسبابتها وهي تبتعد عنه بجذعها العلوي ثم وقالت برعب
( انا... انا كنت هبلعك...؟ و ليه ان شاء الله... لسى من شويه قمت عن العشا.... هو انا بعبع وباكل بنأدمين....نظر لها جاسر بغيظ وهو موقن انها تمثل الغباء، حسناً كما تريد
تشبثت بذراعه ما ان طال صمته ثم قالت وهيه مبتسمه بأتساع وتتدلل عليه
( هات الشكولا الي جبتهالي الصبح غيرت رائي عاوزاها.... اصل شكلها مغري جداً....ابتسم جاسر وازاحها عنه ثم قال بجمود
( مقدرش.... علشان اكلتها.....اتسعت عينيها وبانت الحزن على ملامحها
( لاااا ... انتا بتتكلم بجد...؟ طيب مفضلش منها ولا فتفوته....زم شفتيه وهز رأسه بـ لا
زمت دهب شفتيها بغضب ثم كورت قبضتها وضربته بخفه على صدره ثم التفتت تريد مغادره المكتب الا انه امسك يدها بقوه وادراها له، اشار بأصبعه على صدره بينما ازدادت عقده حاجبيه حده ثم قال بغضب مكبوت
( ايه الحركه الي عملتيها دلوقتي.... انتي بتمدي ايدك على جاسر الراوي، الضاهر تساهلي معاكي خلاكي تتمردي.....وضعت يدها على فمها وتوسعت عينيها بخوف من قسوه ملامحه وحده صوته ، ازاحت يدها ثم قالت ببلاهه مقصوده
( هو انا وجعتك اوي كدا .... بس انا مضربتكش جامد... استنى هصالحك....اقتربت منه ثم طبعت شفتيها على صدره وقبلته مكان الضربه، كانت تلك الحركه كـ صدمه كهربائيه ارسلت ذبذبات مهتزه لجسده بأكمله حيث اغلق جاسر عينيه منتشياً مما تفعله به تلك الصغيره، متسائلاً عن المشاعر التي تغزوه عند اقترابها منه اذ يتخدر جسده بأكمله بينما ينبض قلبه بسرعه بدت له مخيفه
ابتعد عن شفتيها مرتداً للخلف كمن لدغته افعى محاولاً السيطره على مشاعره، ابتسمت دهب بتوتر ثم قالت بخوف
( هاااا، كدا مش زعلان مش كدا.... انا اسفه....حمحم جاسر وهو يتهرب من النظر اليها ثم عقد حاجبيه وتكلم بحده وهو يرفع سبابته امامها بتهديد
( مش هتكرري حركتك دي تاني انتي فاهمه، ولو تعديتي حدودك معايا زي دلوقتي هطلع جناني كله عليكي.....رفعت اصبعها على فمها ضناً تهديده يخص لكمتها ثم وقالت بصدق
( خلاص والله ما هعيدها تاني.... اوعدك....
أنت تقرأ
الحب الاسود
Romanceالروايه قيد التعديل *هي فتاه هادئه ولطيفه عاشت حياتها بين جدران المنزل لم تخرج للعالم ولم تختلط بأحد من البشر غير والدها هو يبحث عن انتقامه منذ مقتل والده لكن عندما يصل لمبتغاه ويقبل على اخذه تأتي هيه لتقف في وجه انتقامه فهل يأخذه منها ام للقدر رائي...