اغلق جاسر باب مركبته بعد ان وضع طفل شقيقته بها والتفت للظابط الذي مد يده لجاسر حتى يشكره على مساعدته للأمساك بأعضاء تلك العصابه
( اشكر يا جاسر باشا... احنا من زمان بندور على الاطفال دي.....اومئ له جاسر برأسه ثم قال متهجماً
( معرفش ازاي كل الولاد دي مخطوفه من غير ما تعملو اي اجراء قانوني لو مكنش ابن اختي اتخطف ربنا هو العالم باللي كان هيحصل للولاد دول ....تنحنح الضابط ثم قال بحرج بعد ان تلمس بكلمات جاسر اتهام بالتهاون بتنفيذ عملهم
( المهم دلوقتي انهم نفذو من ادين العصابه دي وهيتم تسليم الولاد دول لاهاليهم....لمح جاسر بطرف عينه الطبيب يرفع قميص احد الاطفال فضهر على معده الطفل ضماده كببره فأمتعضت ملامحه وهو يقول بقهر
( هترجعوهم بعد ما خدو حته من جسمهم .ابتعد جاسر عن الضابط الذي انقلبت ملامحه ما ان رائ ذاك الطفل ثم التفت لعمر الذي يقف وسط رجاله ثم اشار له بيده فأسرع الاخر نحوه
( انا بلغت كل الرجاله يدورو على سالم وان شاء الله هنلاقيه....اومئ جاسر ثم قال وهو ينظر للطفل احمد الذي عاود البكاء
( انا هاخد احمد عن والدته تلاقيها هتتجنن عليه دلوقتي، وهرجع تاني لازم نلاقيهم بأسرع وقت...اومئ عمر له برأسه وهو يربت على كتف جاسر بمؤازره
( مش هيقدر يبعد بيها، احنى لو ونقدر نكلمها هنعرف نحدد مكانها من اشاره الموبايل...زفر جاسر بحده ثم قال يأساً
( حاولت اكلمها بعد اخر مكالمه بس موبايلها مقفول، اكيد مش هيسيبه سالم معاها...زم عمر شفته ثم ابتعد عن الاخر قائلاً
( متخفش عليها .... هنلاقيها ان شاء اللهتحرك جاسر برفقه عمر نحو المركبه قائلاً
( احنى لازم نلاقيها النهاردا قبل بكرا، سالم بيخطط يهرب بيها برا البلد ولو دا حصل هيبقى صعب نلقاها مره تانيه...اومئ له عمر برأسه وهو يسرع نحو مركبته يشير لرجاله بيده للدلوف للمركبات
( هنتحرك دلوقتي محدش هتغمضله عين الا لما ترجع مرات اخويا بخير وسلامه......
.
.
كانت دهب تراقبهم من بعيد وهي تبكي وتنادي جاسر بصوت مجروح من البكاء
( جاسر.... ابعد من هناك بالله عليك........ جاااسراغمضت عينيها وهي تصرخ بوالدها وترجوه من جديد الا يقسو قلبه ويقتله، لكن كان الحقد قد اعمى عينيه التفت للرجل المدعو بأشرف وسأله
( انتا بتستنى في ايه ما تخلصني .....قال أشرف بتحفز دون ابعاد عينه عن سلاحهه
( ششش هدوء علشان اركز ... ولا انت مش شايف التور الي واقف قدامه.... اصبر شويه هتنول اللي عايزه واكتر....
أنت تقرأ
الحب الاسود
Romanceالروايه قيد التعديل *هي فتاه هادئه ولطيفه عاشت حياتها بين جدران المنزل لم تخرج للعالم ولم تختلط بأحد من البشر غير والدها هو يبحث عن انتقامه منذ مقتل والده لكن عندما يصل لمبتغاه ويقبل على اخذه تأتي هيه لتقف في وجه انتقامه فهل يأخذه منها ام للقدر رائي...