16

553 31 16
                                    


.

طرق على باب الغرفة جذب انتباههن
" تفضل "
قالت فورا بصوت شبه عالي ليفتح الباب
ويدخل يونغي بابتسامة صغيرة

" هل انتي بخير الان؟ لم تعودي غاضبة؟"
تسائل يتأمل فورا قلبت الاخرى عيناها
" لن اعود غاضبة اذا لم تعيدو ما فعلتوه "
بعثر شعرها بيديه بينما يوما
" اجل انا اعدك انني لن افعلها ولن اغضب منك "

استدارت فورا تترقب ميشا التي فهمت الامر
" انا ايضا اعتذر ، لن اكررها "
اومات فورا عدة مرات
" حسناً "

" بما ان الخلافات بيننا انتهت واخيرا ما الخطب في عناق عائلي صغير؟ هل تمانعن يا سيداتي الصغيرات؟"
علت البسمة وجوههن وارتمن بحضنه
" اخفاء الامور عني يزعجني وصب غضبك بي يزعجني وانا اسف لانني تصرفت معكما بلؤم "
تكلمت فورا بغصة تضم رأسها في صدره

" اسف فقط لا تبكي الان "
قال يونغي ماسحا على ظهرها لتقول ميشا بسخرية
" البكاية فورا لديها الكثير من الدموع "
قرصتها فورا بينما تقول بتذمر
" ابا انظر هذه الاوني القصيرة تتنمر علي!"

فتحت ميشا فاهها متفاجئة
" وانتي ماذا فعلتي للتو؟"
تأفأف يونغي بانزعاج وهو يبعدهن عن حضنه
" لو كنت اعلم انكن ستتشاجرن ما كنت طلبت عناق عائلي "

" اسفة"
نطقن الاعتذار معاً اوما بمعنى قبلت الاعتذار
مشى عدة خطوات باتجاه السرير ورمى نفسه عليه
بينما يتنهد باريحية
" سريري العزيز لقد افتقدك ، هاتين الفتاتين الشريرتين خطفنك مني "

قهقه الفتاتان لتضيف ميشا
" لا بأس يمكنك النوم عليه اليوم "
ابعدتها فورا لتضيف اقتراحها بسعادة غامرة
" ايها السيد ابي لقد طلبت منا عناق عائلي ولقد وافقنا لكن الان دورنا للطلب وباسمي واسم اختي التي تدعى ميشا اطلب منك نومة عائلية ارجوك وافق ارجوك "

نهض جالسا على السرير مرتبا شعره باستغراب
" نومة عائلية؟ ماذا تقصدين؟"
اوضحت الاخرى جالسة امامه
" ان تنام معنا الليلة ، لم نجرب هذا من قبل لانك كنت مشغول والاوضاع كانت سيئة لنجربه الان "

رفع رأسه الى ميشا يتفحص ملامحها
كانت هادئة سحب انفاسه قائلا
" حسنا لا باس بذلك "
نهضت فورا دافعة ميشا للجلوس بينما تقول
" جيد اذن سأحضر بعض المسليات ٫ واعود "
لم يضيفو شيء لانها ركضت الى الخارج مسرعة

" احسدك على اختك انها حيوية ونشطة اكثر الاوقات يمكنك الاستفادة منها في شيء"
قال يونغي وهو يجول انظاره في الغرفة
زمت ميشا شفاهها مضيفة بتهكم
" انها ابنتك انت ايضا يمكنك الاستفادة منها وانت محضوض بها "

سر مين يونغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن