سر مين يونغي

18

.

فتح يونغي هاتفه حينما اهتز معلن وصول رسالة
كان المرسل هو فورا
' ابــا '
نقر على شاشة الهاتف كاتبا
' نعم '

' اريد التكلم معك بآمر لكن لا تغضب حسنا؟'
زفر انفاسه بضجر
' حسنا قولي ما لديك '
' اريد فتح حساب انستغرام ، لا استطيع العيش بدونه ارجوكك '

صمت لبرهة يعيد التفكير في الامر
' كلا ، لن تفتحي '
' لكن لماا؟ ليس وكأني ايدول انا مجرد شخص عادي ويحق لي ان افعل هواياتي التي احبها لما تمنعني باستمرار من الاشياء التي احبها ابــا!!'

' اصمتي قبل ان آتي لغرفتك اكسر اصابعك دعيني على الاقل انهي كلامي ، لن تفتحي الان سيؤثر على دراستك افتحيه في العطلة حسنا؟'
' بجدية! العطلة ليست الا اسبوعين ونبدا عام دراسي جديد لا الحق حتى للحصول على كفايتي من النوم!'

' فورا قلت كلا وانتهى الامر ، لا تناقشي والدك بهذه الطريقة وعلى هكذا اشياء '
' لا يهم سأشتكيك لجين ونامجون '
' حقاً؟ انا ارتجف خوفا منهم ، اغلقي الهاتف ونامي لا تثيري اعصابي لانني لدي الحق حتى في سحب الهاتف منك '

' ناهه سأنام ، تصبح على خير '
' تصبحين على خير '

اغلقت فورا الهاتف بغضب لتتسائل ميشا
" ما بك؟"
لتقول فورا منتحبة
" والدك لا يسمح لي بفتح حساب الانستغرام ارجوك اوني اقنعيه لاجلي "

انهت كلامها متشبثة بميشا برجاء
" حسنا حسنا ساتكلم معه حينما يكون الوقت مناسبا هيا نامي "
سحبت ميشا الغطاء متمتمة
لتتمد فورا ايضا غارقة في النوم

.

" نامجون "
قال يونغي جاذبا انتباه نامجون
" نعم "
فرك يونغي مؤخرة راسه قبل ان يضيف
" احتاج رايك في شيء ، اشعر ان عقلي خالي من الافكار السليمة هذه الفترة "

اومأ نامجون عدة مرات.
" اجل هيونغ ، انا استمع لك. "
" فورا مصرة على فتح حساب انستغرام تقول انه هوايتها المفضلة مشاركة افكارها مع الاخرين
لكنني اخبرتها برفضي خوفا عليها
لكن في الوقت ذاته لا اريد ان احرم اي من ابنتاي من هواية تحبها او شيء تود فعله "

" من وجهة نظري ان فتح حساب ليس بالشيء الكبير تستطيع متابعته ان كان المعجبون يتجاوزون الحدود معها اغلقه ودعها تفتح حساب خاص تضيف من تعرفهم فقط ، برأي ان فورا شخصية اجتماعية والان اصبحت مقيدة بك اعني لا يسمح لها الخروج والتسكع خارجا مثل من في عمرها لذا ان منعتها من الاشياء التي تساعدها على الحفاظ على اجتماعيتها ستسبب لها ضغطا كبيرا