51

402 35 245
                                    


.

تأفأفت ميشا منتحبة وهي تنهض من الفراش
بعد ان استمر الشخص الذي في الخارج برن الجرس.

فتحت الباب مغلقة عينها من الضوء المباشر.
" اللعنة توقعتك!"

تمتمت ميشا بغضب والاخرى ارتمت عليها بالاحضان.
" ميشييي اشتقت اليكِ اقسم."

ابعدتها ميشا سريعاً قائلة.
" لم اشتاق لكِ اغربي عني."

استدارت ميشا تدخل الى الداخل
والاخرى تبعتها بابتسامة وهي تقول بكل حماس.

" ميشيي اريد حقاً ان اتعرف على اختك."
قالت جيني بابتسامة منتحبة.

" جيني اغلقي الباب وفمك."
اردفت ميشا بملل وهي تدخل الى غرفتها.

قلبت جيني عيناها وهي تغلق الباب.

مرت عدة دقائق خرجت ميشا من الغرفة بملابس المدرسة
كانت جيني قد حضرت الافطار.

" واو لقد كنت متعبة لتحضير الافطار."
تمتمت ميشا وهي تسحب كرسيها للجلوس.

ابتسمت جيني بفخر قائلة.
" اشكري الرب لانك تملكين صديقة رائعة مثلي."

شخرت ميشا بسخرية وهي تتناول طعامها.

.

.

" استيقظي هل انتي كيس نوم؟"
قال جين بتعب وهو يستمر بهز فورا.

عبست الأخرى وهي تسحب الغطاء.
" اتركني انام جين لقد تأخرنا البارحة."

ليقول جين وهو مستمر بابعاد الغطاء.
" عليكي الذهاب الى المدرسة وايضاً انزلي لرؤية والدك سمعت انه سيسافر اليوم لاجل جولته بما ان الالبوم خاصته قد صدر."

فور ان انهى كلامه انتفضت قائلة ببكاء وهمي.
" ماذا؟ هل سيتركني ابي ويذهب."

اومأ جين متظاهراً بالاسى.

ابعدت فورا الغطاء سريعاً ونزلت الى الاسفل.

قابلت يونغي امامها الذي كان يريد الصعود لرؤيتها
لترتمي باحضانه عابسة.

" ابـا سمعت انك ستسافر اليوم هل حقاً ستتركني وتسافر؟ كم مدة سفرك؟"
تمتمت داخل احضانه بعبوس والاخر يقلب عيناه بملل رابتاً على رأسها.

" ما بكِ فـور؟ ليس وكأنها المرة الاولى التي اسافر بها كما انكِ ستبقين هنا مع الاعضاء في العطلة يمكنكِ الذهاب لزيارة ميشا وساتصل بكِ كثيراً سيمر الوقت بسرعة همم؟"
قال يونغي بهدوء وهو يبعدها عن حضنه.

سر مين يونغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن