7 _ ما بال الطلاب؟_

787 44 4
                                    

حل المساء
كان جين وفورا وميشا مع كوك وتاي بالمطبخ
والباقي عند يونغي

في المطبخ
.
كان كل من فورا وتاي وكوك يضعون الصحون على المائدة
وجين وميشا يحضرون العشاء

" امم اذاً منذ متى تعيشين مع يونغي "
سأل جين بينما يقطع الطماطم
" منذ وقت طويل جداً اعتقد من الروضة "
" لكن لما لا تعيشين مع اختك عند جدتك؟ افضل من البقاء وحيدة ويونغي غارق بالاعمال والسفر "

" لقد رأو ان من الافضل ان ننتقل الى سيؤل لندرس فيها بدلا من البقاء في بوسان "
اومأ بتفهم

عند فورا وتايكوك

" اذاً فورا كم عمركِ ؟"
سأل كوك لتجيب فورا
" انا 15 وميشا 16 ونحن في نفس المرحلة الدراسية "
ليقول تاي بهمس
" هل ميشا اضاعت سنة؟"

اشأرت لهم فورا بالاقتراب وفعلو
" انه سر ، ميشا رسبت في المرحلة الاولى في الابتدائية "
انفجرا بالضحك
ليقول تاي بسخرية
" في اول سنة رسبت؟"
" هممم لانني كنت اتعرض للتنمر في الروضة وكرهت الروضة لذا لم اكملها وكنت ارفض ان اذهب الى المدرسة لكن عندما رسبت ميشا واصبحنا معاً استطعت الذهاب لذا اضن انها رسبت عمداً رغم درجاتها العالية "

شعر تاي بالذنب قليلاً لانه سخر منها
" هذا شيء لا يفعله الا الرائعون امثال ميشا "
اومأت فورا بأبتسامة مؤيدة كلامه

.

.

اجتمعوا على طاولة العشاء
ويونغي قد اصر ان يتناوله معهم

ليقول نامجون لميشا
" هل ستذهبن للمدرسة غداً ؟"
توقفت ميشا عن الاكل لتجيب
" كلا ، لن نذهب "

" كلا اذهبي الأعضاء معي وامي وابي هنا ايضاً "
قال يونغي لتومأ له
" حسناً كما تريد "

" جيمين هل احضرت الدواء؟"
تكلم نامجون ليضرب جيمين جبهته
" لقد نسيته اسف هيونغ "
ليقول جين
" سأذهب انا لأحضاره قبل ان تغلق الصيدلية "
ليوقفه جيمين

" كلا هيونغ انا سأحضره اكمل عشائك ، فورا هل يمكنك القدوم معي لأنني لا اعرف المنطقة "

" اجل بالطبع "
اجابت بينما تنهض
" كونو حذرين "
اوصاهم يونغي قبل ان يخرجو

.

كانو يمشون بصمت
" امم فورا "
" اجل "
" انتي من تشبهين بالضبط؟ اعني ميشا تشبه يونغي بطبعها وانتي هل تشبهين اياً من والداك؟"

ابتسمت فورا لترفع كتفاها للاعلى
" لا اعلم ربما اشبه امي من يدري "

وصلو الى الصيدلية اشترو الدواء وعادو
وهم في الطريق اصطدمت امرأة بفورا
مما ادى الى وقوع فورا والدواء ايضاً
" انا اسفة حقاً اعتذر "
قالت المرأة بأسف

نزل جيمين الى مستوى فورا
" هل انتي بخير؟"
اومأت لتنهض انحنت للسيدة
" انا اسفة سيدتي كان خطأي "

لتغادر السيدة
" انتي لستي مخطأة لما اعترفتي بذلك؟"
تكلم جيمين ببعض الحيرة
" لانه من باب الاحترام ان افعل ذلك "
ليبتسم الاخر
" انتي حتماً تشبهين جيهوب "

عاد كل من جيمين وفورا
كانت ميشا قد انهت غسل الصحون
" اوني! لما لم تنتظريني اغسلها معكِ "
لتنفي ميشا بيدها
" كلا لقد انتهيت ارتاحي قليلاً "

صعدت فورا الى غرفتها فتحت خزانتها
اخذت ما اتت من اجله واتجهت الى غرفة ميشا
دخلت بأبتسامة
لتقول ميشا
" ماذا هناك "

لتقدم لها فورا صندوق صغير مغلف بطريقة لطيفة
فتحته كان يحتوي على عقد جميل


ابتسمت بسعادة لتعانقها
" فور ان رأيتها شعرت انها تناسبك "
" شكراً لوجودكِ معي "
.

.

غادر باقي الاعضاء في تلك الليلة
بقي فقط والدا يونغي واخيه
تحسن يونغي بمرور بعض الايام
وعاد والداه الى بوسان
وتحسنت العلاقة بينه وبين ابنتيه

اليوم كان اليوم الذي سيعود فيه يونغي الى العمل
لذا كان يوم حزين للفتيات

كانو جالسين على طاولة الافطار
" ابا سنفتقدك كثيراً "
ابتسم وهو يمسد شعر ميشا
" لا بأس سأعود باسرع ما يمكنني "

" هيا سنتأخر "
قالت فورا وهي تنهض بسرعة
لتنهض ميشا ايضاً
ارتدت حقيبتها وغادرت خلف فورا

غادر يونغي كذلك وبقيت فقط السيدة كيم تنضف المنزل بعد ان انتهت اجازتها

دخلن الفتيات الى المدرسة
لتمسك فورا بيد ميشا وتهمس
" اوني ما بال الطلاب لما هم يتهامسون والانظار كلها موجهة علينا "

رفعت ميشا كتفاها الى الاعلى
" لا اعلم تجاهلي الامر وحسب "

سر مين يونغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن