28

454 26 195
                                    

.

دخل كوك الى المنزل
كان هادئاً لان الاعضاء لم يأتو بعد.

توجه الى الاعلى مباشرة
طرق على باب غرفة الفتاتان لتسمح له ميشا بالدخول.

" مرحبا ميشا."
قال بابتسامة ثم ناظر ارجاء الغرفة.

" اين هي فورا؟"
تسائل بينما يغلق الباب خلفه.

اعادت ميشا خصلات شعرها الى الخلف.
" انها في الحمام."

همهم بينما يخرج ضرفا من جيبه ويقدمه لها
ناظرته باستغراب ليقول موضحاً.
" هذه الصور التي التقطناها اليوم."

ابتسمت باتساع بينما تأخذه من يده.
" شكرا لك كوكي."

بعثر الاخر شعرها بلطف.
" على الرحب صغيرتي."

انهى كلامه ملوح لها ثم غادر من الغرفة.

فتحت ميشا الضرف لتبتسم بحب وهي تتأمل صورهم معاً.
" نبدو رائعين معاً."

وضعتهم اسفل الوسادة حينما خرجت فورا من الحمام.

" هل عاد ابي؟ لقد سمعت صوت احدهم."
تسائلت فورا بينما تمرر المنشفة بين خصلات شعرها.

" لقد عاد كوك."
اجابت ميشا لتهمهم الاخرى بتفهم.

" سانزل واحضر العشاء."
نطقت ميشا بينما تنهض لتومأ فورا.

نزلت الى الاسفل
واتجهت الى المطبخ مباشرة.

" هممم ماذا سنطبخ يا ترى؟"
تسائلت وهي تفتح الثلاجة واضعا اصبعها على شفتيها بتفكير.

اخرجت بعض المكونات العشوائية ووضعتهم على بار المطبخ بينما تدندن.

" ميشو."
ندهتها فورا جاذبة انتباهها.

" الم تنسي شيء في الغرفة؟"
تسائلت فورا تضع يديها على خصرها.

عقدت ميشا حاجبيها تحاول التذكر.
" كلا لم انسى شيء، لماذا؟"

انهت كلامها لترفع فورا الصور امامها.

اتسعت اعينها بصدمة وتقدمت لاخذهم
على آمل ان تكون قد رآتهم واقفين بجانب بعضهم فقط.

حاولت اخذهم الا ان فورا ابعدتهم
وبسبب قصر قامتها لم تستطع اخذهم منها.
" منذ متى يا ميشا؟"

سر مين يونغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن