52

403 30 80
                                    

.

5:10 عصراً

كانت فورا جالسة في المقهى مرة تبتسم بحماس
ومرة آخرى تتوتر لانها ستقابله اخيراً.

وعلى بعد طاولة واحدة كان يجلس هناك تاي . . . .
حسنا هل توقعتو ان يدعها جين تذهب هكذا؟

لم يرد ان يحزنها ويرفض خروجها . .
ولا ازعاجها وارسال تاي معها ويعلم هي لا ترتاح معه.

لذا كانت هذه الخطة هي الافضل.

" تششه ستموت من التوتر والخجل! اشعر بالفضول لمعرفة من يكون هذا الوغد."
تمتم تاي بغضب وهو يمسك بكوب القهوة بقوة.

فتح باب المقهى ودلف ذلك الفتى . . .
كان طويل حقاً ووسيم ابتسامته كانت جميلة كل من في المقهى سرحو به.

" هه هل هو هذا؟ فورا ذوقك اسوأ من السيء في الرجال."
هسهس تاي يرمقه بتقزز.

نهضت فورا بابتسامة فور ان رآته
مدت يدها تصافحه لكن الاخر سحبها الى احضانه.

" بربكِ فـور لن اكتفي بالمصافحة فقط."
قال هيسونغ وهو يحتضنها بقوة.

ضحكت فورا تبادله الحضن.
" انا سعيدة حقاً برؤيتك."

ابتعد بعد فترة وجلس على الكرسي ، وهِي جَلستْ تُقابله.
" مَاذا تُحبّ ان تَشْرَب؟"

سَألتْ فورا بابتسامة بعد ان نادت على النادل.
" دارك موهيتو من فضلك."

قال بابتسامة لطيفة اومأت الاخرى ونظرت الى النادل.
" وانا كأس لاتيه."

دون النادل طلبهم بصدر رحب.
" ثلاث دقائق ويجهز طلبكم."

تمتم النادل بابتسامة صغيرة وهو ينحني باحترام ثم
استدار مغادراً.

" تبدين جميلة حقاً ، الصور كانت تظلمكِ."
قال هيسونغ بابتسامة واهنة.

ضحكت فورا بخفة منزلة رأسها بخجل.
" انت كذلك ، حينما رأيتك لم اكد اعرفك."

مرت عدة لحظات صمت والاثنان ينظرون في الارجاء
كُـل مِنهُم يَشعُر بِالتَوترِ وَهّذا لا يُساعِدهُما عَلى فَتح مَوضوعً.

" لَـقدّ رأيتُ اغُنية وَالدُكِ كَانَت رائِعة بحْق."
قَالَ هِسونغْ وَملامحُ الاعِجابُ ظَهرتْ عَلى مِحياهُ.

آمالَت فَـورا رآسها قَائِلة.
" رُبما لانهُ وَالديِ ، هَو دَوماً مُبدعاً."

سر مين يونغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن