6 _ عودة _

836 48 3
                                    


" وهل تعتقدين ان نامجون صدق ذلك؟"
" امم لا اعلم لكن لم يبدو ان هناك مشكلة على اي حال انت تعلم كم فورا تحبك وتقلق عليك لذا لن ترتاح الا حين تراك امامها..."

ليقاطعها
" فورا؟ وانتي لا تحبيني؟"
لتكمل كلامها متجاهلة سؤاله
" كما لو انك ذهبت الى مكان اخر من سيعتني بك؟"
ابتسم ليقول
" حسناً اذا سأتي غداً... وداعاً"

اغلق الخط لتتنهد ميشا بتعب
نظرت الى فورا
" هيي ماذا؟"
" انت تعلم كم فورا تحبك وتقلق عليك نننن... لا تستعملي اسمي للتعبير عن مشاعرك... هذا مقرف "

" لا شأن لكِ في هذا "
" كييف لا شأن لي وانتي تستعملين اسمي؟"
تجاهلتها ميشا وصعدت الى الاعلى
لتتمتم فورا بصوت منخفض
" ما هذا النوع من الاشخاص هفف "
ثم صعدت خلفها

.

.

انهى يونغي المحادثة ليطرق باب غرفته
" تفضل "
دخل كل من جيمين وجين

" كيف حالك الان "
تكلم جين بينما يضع يده على جبين يونغي لتفقد حرارته
ابعد يونغي يده
" انا بخير لقد قمت بعملية بسيطة جداً ما بالكم "

" هيونغ نحن قلقون عليك لاننا نحبك ليس من حقك ان تغضب منا "

اومأ يونغي بقلة حيلة
" هل اتصلتم بأمي؟"
" اجل قالت انها ستأتي غداً مع اخيك ووالدك "
اجاب جين ليسحب كرسي ويجلس امام يونغي

" من يكونن الفتيات الصغيرات؟ نامجون لم يخبرني"
حك يونغي مؤخرة عنقه
" بنات اخي "
" لكنه غير متزوج!"
قاطعه جيمين ليومأ يونغي ويكمل
" اخي الراحل "

وهنا كانت الصدمة يونغي لم يتكلم ابداً عن اخ ثاني له والاكثر صدمة انه متوفي
عدل جين الغطاء له
" يجب ان ترتاح الان سنبقى انا ونامجون معك سأخبر الاخرين ان يغادرو "

اومأ يونغي بينما يسحب الغطاء ، ثم اغمض عينيه

.

.

الساعة ال 7 صباحاً
رن المنبه عدة مرات
لتطفأه ميشا بينما تفرك عينيها بنعاس

" فورا هيا انهضي "
هزتها عدة مرات لتستيقظ الاخرى
توجهت ميشا للاستحمام اولاً ثم نزلت الى الاسفل
وفورا استحمت ونزلت بعدها

" ميشو الن تأتي الخالة كيم؟"
تسائلت فورا بينما تضع الصحون على الطاولة
لتجيبها ميشا التي تقلب الطعام على الموقد
" لا اعتقد لازالت في اجازتها ، اتصلت بي جدتي واخبرتني انهم قادمون الى هنا "

" اووه لقد اشتقت لهم "
ابتسمت ميشا بينما تومأ
" انا ايضاً "
رن هاتف ميشا لترد فوراً
" مرحباً ابي "
ليأتي صوته من الجهة الاخرى

" مرحباً ميشا كيف حالك؟ وفورا؟ "
ابتسمت لتجيب
" نحن بخير لا تقلق "
" امم حسناً سنأتي بعد نصف ساعة "
" حسنا ابي ، وداعا"

اغلقت الخط لتجلس تتناول الافطار

.

مرت نصف ساعة قضاها الفتاتان بالتنضيف وترتيب المنزل وكل شيء اصبح جاهز

رن جرس الباب لتركض فورا لفتحه
وميشا تبعتها بسرعة

فتح الباب وكان يونغي مع باقي الاعضاء كلهم
ارتمت عليه فورا تعانقه بحذر
لتنطق والدموع قد تشكلت بعينيها
" كيف حالك "

مسح على رأسها بأبتسامة
" انا بخير حقاً لا اريد رؤية دموعك مفهوم؟"
اومأت لتبتعد وتظهر ميشا التي كانت خلفها مباشرة

ترددت اذا كانت ستعانقه ام لا
لكنها تقدمت منه عانقته بهدوء
" سلامتك ابي "

" همم .. حسناً يجب ان ندخله قبل ان يصاب بالبرد "
تكلم نامجون وابتعدت ميشا ليدخلو جميعاً
اتجه يونغي الى غرفة الجلوس ليوقفه نامجون
" هيي انت الى اين؟"

" للجلوس هناك؟"
" اخبرنا الطبيب ان نجعلك تنام وتستريح بمعنى ان تبقى في غرفتك ولقد سمعته جيداً "

" هل ستحبسني بالغرفة حقاً "
اومأ نامجون
" هيا بسرعة "
تعكرت ملامح يونغي ليضحك عليه الاخرون

تقدم جيهوب من الفتاتان
" مرحباً انا جيهوب "
مد يده لفورا لتشير الاخرى لميشا
" هي الاكبر "
ضحك بحرج
" اووه مرحباً ميشا "

" اهلا بك هذه اختي الصغيرة فورا "
مد يده يصافحها وبادلته
انحنت ميشا بأحترام لباقي الاعضاء
و

فورا فعلت المثل

مر بعض الوقت حتى رن الجرس
ذهب جيمين لفتحه لان الاخرون منشغلون
كان والدا يونغي واخاه
اتت ميشا مسرعة بأبتسامة ترتمي بين احضان جدها
" جديي كيف حالك "
" انا بخير ماذا عنك صغيرتي "
" انا بخير "

لتقول  الجدة ببرود من بعيد
" مرحباً ميشا "
" اهلا جدتي "

سر مين يونغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن