27

427 26 109
                                    


.

" ميشا؟"
دوى صوت يونغي في المكان.

توسعت اعينها بصدمة وابعدته سريعاً
تناظر مدخل المطبخ.

ابتعد كوك ناحية الثلاجة يخرج منها قارورة ماء
والاخرى استدارت تكمل غسل صحونها.

حينها دخل يونغي
جال بانظاره بينهم ثم قال لميشا.
" ميشا اردت ان اسألك، هل التقيتي بسويونغ؟"
تسائل يراقب ردة فعلها.

ابتعلت مافي جوفها بتوتر وقالت.
" كلا لما ساقابلها؟"

همهم الاخر قائلا.
" هذا جيد لقد كنت قلق ان تتعرض اليكنّ بغيابي."

زمت شفاهها بندم.
' لا بأس بالكذبة البيضاء.'
تمتمت داخلها لينظر يونغي الى كوك.

" ما الذي تفعله هنا؟"
تسائل يضع يديه في جيوبه.

ابتسم الاخر رافعا قارورة الماء.
" هيونغي الا تراني اشرب الماء؟"

هز يونغي يديه نافيا.
" لا يهم وانتي ان انتهيتي من غسل الصحون اذهبي للنوم غدا لديكِ مدرسة."

انهى كلامه يناظرها
هزت رأسها بايجاب ثم غسلت ايديها.

وتبعته الى الاعلى وانظارها على كوك
الذي شكل قبضة وضرب الهواء متمتماً.

" يونغي مفسد اللحظات الجميلة."
ضحكت الاخرى بصمت وصعدت الى غرفتها.

ما ان دخلت حتى اهتز هاتفها معلن وصول رسالة
فتحته وكان المرسل كوك.

_ غداً سنخرج معاً لذا جهزي نفسك.

عقدت حاجبيها متنهدة بغضب.
_ هل جننت؟ قبل لحظات فقط كاد ابي يكشفنا وانت تريد ان نخرج معاً؟

_ كم مرة اخبرتك ان تتوقفي عن خوفك وتفكيرك المفرط؟ لما تصرين دوما على اغضابي؟

_ لا اقصد اغضابك لكنك يا كوك لا تفكر بعقلانية انت متهور جداً.

_ سنخرج غداً والمهم اني اعلمتك.

_ هل تآمرني الان؟

_ افهمي كما تشائين قلت نخرج غدا يعني سنخرج غداً.

_ اللعنة عليك كوك.

كتبت بغضب ورمت الهاتف بعيداً.

ناظرتها فورا باستغراب.
" ما بك؟ مع من كنتِ تتحدثين؟"

اعادت خصلات شعرها الى الخلف وقالت بهدوء.
" لم اكن اتكلم مع احد وانا بخير."

سر مين يونغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن