38

384 28 84
                                    


.

ومثلما حدث قبل قليل ترك يونغي يجلس امام الحاسوب وهو ابتعد.

وكان الهاتف الذي فتحه هذه المرة
هو هاتف ميشا . .

اول شيء فعله هو الدخول الى جهات الاتصال
بحث كثيرا عن رقم سويونغ لكنه لم يجده مسجل.

ليتسائل داخله من اين اتت فورا برقمها؟
دخل بعدها الى باقي المواقع لم يجد شيئاً.

دخل الى الواتساب
بحث في المحادثات كذلك ولم يجد شيء.

لاحظ ان اكثر من تكلمه بعد فورا هو كوك
بالاساس كان يشك بهم ما الضير من التأكد؟

احتدت ملامحه وهو يقرأ كل محادثاتهم حتى المحذوفة.

كوك_ تعلمين كم احبك؟

ميشا_ لا اعلم ، اخبرني جيون.

كوك_ لو خرج حبك من جسدي سيغرق جميع الارض والسماء حلوتي.

هذا ما قرأه يونغي وكم شعر بالغضب كونهم كانو يستغفلونه طوال الوقت.

مرر ليشاهد محادثة اخرى.

كوك_ هل انتي متفرغة اليوم؟ لما لا نذهب الى منزلي كما فعلنا ذلك اليوم؟

هنا ذهبت افكار يونغي بعيداً جداً . . .
" ما الذي يفعلونه خلف ظهري؟"

هسهس بغضب ثم سجل خروج شكر هيون
ثم غادر ركب سيارته صافعاً الباب بقوة.

لقد علم ان فورا قابلت سويونغ اليوم
ولقد كذبت عليه كذلك.

لكن هذا لم يغضبه بقدر ما علمه عن ميشا وكوك.

قاد الى المسكن باقصى سرعته
كاد يقع في حوادث مرات عديدة لكنها عدت بسلام.

اوقف السيارة ونزل صافعاً بابها بقوة
فورا التي لازالت جالسة في الحديقة بهدوء فزعت من الصوت خرجت من الحديقة الى الممر بقلق.

اقشعر جسدها بخوف حينما رأت عيونه الغاضبة
وهو يتقدم ناحيتها.

ارتجفت شفتاها بخوف وهي تهيأ نفسها لما سيفعله.
" الم اخبرك ان تدخلي؟"

قال بحدة وعيناه تكاد تخرج النار لشدة العروق الحمراء بها، صمتت الاخرى لم تسطتع العثور على كلماتها.

تخطاها داخلاً الى المنزل بذات الغضب
لتركض الاخرى خلفه بهلع.

صعد الى الاعلى بخطوات وئيدة يفكر كيف يقتلهما؟

سر مين يونغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن