46

386 27 34
                                    


.

" مرحبا يونغي."
اردفت بهدوء مترقبة رده.

" اهلا سويونغ ، لقد وجدت طبيب يقوم بالعملية وقال ان لديه متبرع سنذهب اليه غداً."
نطق يونغي ببرود .

" حقاً؟ انا ممتنه لك يونغي."
قالت سويونغ بسعادة.

همهم الاخر مضيفاً.
" بمجرد ان تنتهي العملية وتصبح لورين بخير
ستغادرين ولا اريد رؤيتكِ مجدداً ، اياك ثم اياك
ان اراك مجددا تحومين حول ميشا او فورا او هيسو
تأكدي وقتها سوف تندمين."

استمعت الى كلامه ثم تنهدت بثقل.
" سافعل يونغي ، لا تقلق."

انهت كلامها واغلق الخط في وجهها.
" يونغي لطيف ، لكن ليس دائما."

تمتمت وهي تصعد الى الاعلى حيث تنام لورين
تمددت بجانبها ومررت يديها فوق خصلات شعرها.

" اعدك صغيرتي بمجرد ان تتم عمليتكِ بسلام وتكونين بخير ساترك والدك ونعيش انا وانتِ بأمان وسلام لوحدنا ، اعدك ان كل هذا سينتهي."
قالت بهدوء وهي تتأمل ابنتها.

.

.

رن المنبه للمرة الخامسة على التوالي
وميشا لازالت نائمة وليس لديها اي رغبة للنهوض.

" اعتقد اني سأغيب ، ما الضير ان اتغيب في
اليوم الاول؟"
تمتمت ميشا بتثاؤب وهي تطفأ المنبه.

بمجرد ان هدأ المنبه رن هاتفها.
" اللعنة على هذا اليوم التعيس."

نطقت بتذمر وهي تمد يديها تأخذ هاتفها
ابتسمت حينما رأت اسم المتصل.

" ربما ليس يوماً لعين."
تمتمت بابتسامة وهي تفتح الخط.

" صباح الخير طفلتي."
اردف بصوت مبحوح اثر النوم.

" صباح الخير كوكي."
قالت بسعادة لانها سمعت صوته.

" لقد اكتشفت ان افضل شيء افعله عند استيقاظي هو الاستماع الى صوتك."
اردفت بابتسامة واهنه وهي تتقلب على السرير.

ضحكت بخفة حينما استمعت الى ضحكته المحبة لقلبها.
" لا اوافقك الرأي ، رؤيتك عند استيقاظي هي الافضل بكل تأكيد."

" صحيح تذكرت سوف تتأخرين عن المدرسة ، كنت متأكد انكِ لن تستيقظي وسوف تفكرين بالتغيب لهذا اتصلت بكِ حتى اجعلك تستيقظين."
قال كوك بنبرة يتخللها الفخر كأنه فعل شيء عظيم.

سر مين يونغي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن