سجينتي .14.

632 41 12
                                    


‏"ربما تقودك صدفة لم تبالي بها إلى واقع لم تكن تحلم به."

- نجيب محفوظ ।📗

.....

قراءة ممتعه للجميع

طبعاً كرم مشفته من يوم الي تعاركت ويه جيرانه كل مااشوفه يدخل اشرد ..
ماريد احصلي رزاله
اني اعترف صايرة لسان ارادد بلكلام ولساني طويل عكس اول مجيت طبعا هو الي يعاشر رحاب ورشا يبقه بي عقل

خطبه كرار تقررت والكل فرحان عدا كرار

ابو كرم وامه يوميا يرحون للسوك يكملون احتياجات الخطوبة
قبل لاتروح كالت نضفن البيت عدل ونزل البردات غسلنهن .. والكاونترات
جاوبنها اي .. اشو بس راحت .. رحاب لبست عبايتها وطلعت .. ورشا اخذت بناتها وصعدت
بس تغدن .. المواعين هوسه بقت
الحجيه نايمه .. ماعمدي شي اني كلت
خلي اكمل الشغل ..

خليت السماعات وجنت لابسه دشدتشه حمرة وبيها ورد ابيض .. لزمت مبايل الحجيه
مخليته يمي لان مبايلي قريت عليه سورة الفاتحه ..
هاي عادة اغلب البنات بتخليص الشغل بسرعه لبست السماعات خليت اغاني حزينه
وشكلت دشداشتي بملابسي الداخليه اسمع واشتغل كملت البيت كله محسيت بلوقت عجبني اركص مااعرف ليش بماانو البيت هدوء وفارغ
شغلت ساجدة .. وضليت اركص .. مااعرف اركض بس اقنع نفسي اني راقصه اتمايل ويه الاغنيه

ربع ساعه مغمضه .. واركص بخيالي اني بقاعه ركص كلها مرايات وحدي .. واطلع موهبتي الي يشوفني اركص يمكن يكره الركص كله والراقصات جني غسالة عطلانه كلي اهتز

خلصت الاغنيه فتحت عيني اريد اغيرهة
باوعت كنان واكف باب المطبخ.متنجي علئ الباب ومكتف ايد والايد الثنايه يلعب بيها بشاربه
فزيت كبل نزلت دشداشتي .. وطلعت المبايل من صدري جانت فتحت الركبه جبيرة وصدري طالع
غطيت بيدي وعبرت ركض .. للغرفة
قفلت الباب مااعرف ليش بداخلي خوف منه
رغم مزوج وجبير بلعمر مو مراهق بس دائما اشوفه يباوعلي ويصفن ويتنهد ..

شويه وسمعت الباب يندگ ..
كلت منو .. بصوت خايف ..
اني كنان اريد تسويلي جاي بلا زحمه عليج
رشا نايمه ..

رديت يي عادي بس دقايق واطلع

لبست دشداشه عريضه غير الجنت لابستها
ردنها طويله
لفيت حجابي .. وطلعت لكيته بالمطبخ
كاعد علئ الميز...

محجيت كبل سويتله جاي .. وخليته كدامه
مي بطريقج رحمة لوالديج ..
انطيته كلاص مي ... ورجعت للغرفه ..
مااعرف ليش خايفه .. واتمنئ يجي احد.منهم
وكلت اسوي روحي نايمه من يدك الباب مااطلع منا لمن يجي احد قفلت الباب وضليت كاعده علئ الجربايه افرك بايديه
وتذكر كل مواقفه السخيفه وياي مرة
جنت اسوي غدة . وهو اتبرع يسويلنه لبن حامض
كعد علئ الميز وكلساع تاله يسميني تاله
انطيني ليمونه من الثلاجه ..
والملح بدربج وخاشوگه اضوك بيه
خليتهن كلهن كدامه
لومسويته اني ولا هلهوسه
اشو هذا خله روبه بصبعه
ويكلي بله ضوگي طعمها حامضه لو يحتاجلها بعد حموضه . اني شفت اللبن علئ صبعه .
كشرت ملامحي بتقزز
ولعبت نفسي .. كتله لو اموت مااضوكها

 قصص عراقيه  قصيرة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن