هكذا أبدأ الكلمات بالأنين من القلب لظلم الليالى و سواد الأيام أكتب بكل ما أوتى لي من طاقة.
أصرخ لأسمع العالم و لكن لم يستطع أحد سماعي.
روحي تأبى الأستسلام للموت و ترك جسدي لم يكن هناك شخص ليساعدني لم أجد الحياة الصحيحة لنفسي.
في تلك الغرفة تبكى تلك الطفلة محتضنة نفسها لا تجد من يسمعها.
وجدت الظلام أسيرها و الخوف رفيقها.
وجدت إن لا مفر للهرب من خوفها.
ها هي تلك الحسناء تقف في شرفتها تتأمل جمال السماء و ضوء القمر الذي ينعكس على عيناها لم تجد رفيقا لها غير القمر تحكي له وحدتها.
توأنث يومها بقراءة الكتب و كتابة بعض الكلمات التي تعبر عنها لتتنهد و تترك القلم الذي تكتب به لتبدأ دموعها بالنزول و لا تأبى التوقف.
و لكن هل هناك من يساعدها.Aphrodite 🖤