أصبحت هادئ، قليل الحديث، أحب الصمت،
أتجنب التجمعات، أضحك رغم أنفي، أبتسم و أنا ممتلئ بالأحزان.
لم أكن يوما هكذا، لم أكن مثل هذا الشخص الذي أنا عليه الأن.
كنت شخص سعيد، كثير الأحاديث، متفائل، محب للحياة.
لكن هذا الشخص لم يتغير بإرادته، تغير لأسبابه، الهموم، المشكلات، نوبات الفزع، الغضب، الأكتئاب، أحداث الأيام، مشكلات العائلة و الأصدقاء.
أنها كانت تراكمات لم يشعر بها حتى تحول إلى شخص لم يراه من قبل.
كان النحيط هو ما يصدر منه، أنه البكاء الذي يتردد فى الصدر دون أن يظهر، كان مؤلم لدرجة لا توصف إنه أصعب من البكاء المرافق للدموع، هو النحيط الذي يتمثل فى غرفتك الهادئة، فراشك المبعثر، نومك المتقلب دون أن يشعر بك أحد.
تلك الأحزان تراكمت ثم تراكمت حتى أصبحت كالجبال لا أقوى على حملها، أصبحت كالقشة التي قسمت ظهر البعير، لم تكن هينة، لم تكن حقا.
و لكنها فترة و ستمر.....................................................................................................................................................................
Aphrodite 🦋
Aphrodite 🦋