الثانية

8 3 0
                                    

ها هي أنها تلك الفتاة مجددا.
من هي...؟
أنها التي ترى الأموات
هل عادت مرة أخرى؟
نعم.. نعم عادت لكن هذه المرة ليست في الغرفة المظلمة إنما حرة طليقة في الشوارع، أنها تراهم مرات و مرات عديدة لا تحصى.
أنها كانت تتسوق، تشتري بعض الأغراض اللازمة لمنزلها لتبدأ في رؤيتهم و تبدأ حالة الذعر تتملكها تركت كل شئ بين يديها لتفر هاربة، عائدة من حيث أتت حيث الغرفة المظلمة.
تحاول جاهدة أن لا تنظر لما تراه لكنه شبه مستحيل أنه المستحيل ذاته.
ها هي تقف أمام طفلة صغيرة تبكى بقهر رؤيتها فقط تقطع القلب إلى أشلاء.
بدأت تنظر حولها ترى ردود فعل الخاصة بالأخرين لكن جميعهم يكملوا طريقهم.
هل هى فقط من تراها؟ أم هم فقط يتجاهلون ما يحدث؟
أقتربت ثم أقتربت حتى توقفت أمامها....... اللعنة ما الذي يحدث؟ تلك...... تلك الطفلة أنها تنزف من جميع أنحاء جسدها، خصلات شعرها الذهبية بدأت في التساقط واحدة تلو الأخرى. ما هذا بحق الجحيم؟ أنها ترى إمرأة متوسطة العمر مقطوعة الرقبة دمائها تغرق ثيابها.
بدأت تلك الفتاة في الصراخ و البكاء بصوت مرتفع لكن لا أحد يسمعها.
بدأت فى الركض حتى توقفت مكان منزلها لكن ما اللعنة أين المنزل؟
المنزل لم يكن في مضجعه.
بدأت تصرخ حتى فقدت وعيها.

....................................................................................................................................................................

التصويت و كومنت لطيف 💜

أتمنى يعجبكم بجد عشان تعبت في كتابته ❤️‍

....................................................................................................................................................................

Aphrodite 🦋

أنها مشاعري في كلمات 🙂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن