للحظات لم أكن فيها على عادتي، كنت أنظر لذاتي لأعلم ما بها، كنت أنا فى ذاك المكان البعيد عن أعين الناس.
لم أكن كالسابق تغيرت بداخلي بعض المشاعر لم أقصد أن تتغير.
هل يا ترى لأني لن أقوى على تحملها؟ أم لأني لن أعود كسابق عهدي؟
لا أدرى أين أنا و ماذا يحدث؟
أيعقل إني جننت!
تلك المشاعر تجعلني أشعر بالريبة، تجعلني أفقد عقلي.
تجعلني كسائر تائه فى الشوارع لا يعلم وجهته.
توقفت للحظات لأعي على ذاتي، يا سادة إنه كان الأشتياق.
الأشتياق الذى فعل بي ذلك.
أشتياقي لشخص ما لم يعد متواجد بجواري كما عهدته.
أشتياقي لشخص ما تركني و رحل بعد أن قطع لي عهد بعدم تركي وحيدة.
كان أشتياقي هو سبب ما أنا عليه الأن.....................................................................................................................................................................
Aphrodite 🦋