الحب الحقيقي، هو أن ترمي بطوق النجاة في لحظة الغرق لمن تعشقه ، وتبني له جسر الأمان في لحظات الخوف، وتمنحهم ثوبك في لحظات العري كي تسترهم،و لا تنتظر المقابل...
_____________________
كانت تجلس لساعات في حمام الغرفة تضع فقط منشفة بيضاء حولها بدون ملابسها بعد أن أكملت حمامها ...
تنظر إلى الفراغ فقط ...الفراغ الذي كان يملئ قلبها قبل أن تقع له لأكثر شخص كانت تريد أن تكرهه لكن القلب لا يسمع الكلام..
استيقظت من شرودها حين سمعت باب الغرفة اغلق و هذا يدل على أنه عاد لكنها لا تريد أن تراه و نفس الوقت تريد أن تكون معه في كل دقيقة في حياتها ...بقيت في مكانها تتذكر ما حدث البارح كيف قبلها و كيف قال أنه لا يريدها لكن ما يمنعه هو رفضها...
حسنا الوضع صار غريب عليها فهي قبل أيام فقط كانت لا تخاف من أن تواجهه أو تقول اي كلمة تخطر في بالها و لكن الآن هي لا تستطيع الوقوف أمامه حتى...
لكن مع هذا هي تعلم أنه لن يذكر الأمر أمامها و كيف أنها ضعفت أمام قلبها و لم تفكر مرتين لتقبيله..
رفعت من نفسها لترتدي ملابسها التي كانت عبارة عن سروال قطني أسود مع قميص أبيض فضفاض ملكه هو لأنها ببساطة لم تجلب أي شيء مريح أو لنقل انها كذبت فقط فهي تريد رائحته لا شيء ٱخر...
فتحت الباب لتخرج و هي ترفع شعرها بطريقة فوضوية لكنها توقفت عن تنفس لدقيقة كاملة..
لم عليه أن يكون مثير حتى و هو يعمل...
كان نيكولاي يجلس على السرير يضع ملف في يده و يقابله حاسوبه المحمول يلبس بدلة رسمية سوداء بدون سترته مع قميص ابيض مفتوح أزراره العلوية و يضع نظارته الطبية...
عادت إلى رشدها حين رفع خصلات شعره المبعثرة التي كانت بعض منها يسقط على وجهه ليرجعها إلى وراء...
تقدمت لتجلس بعيد عنه تمسك حقيبتها و قامت بإخراج ملفاتها تضعها أمامها لكنها لم تستطع حتى تركيز بوجوده ...
و هو يمنعها حتى من خروج من الغرفة بحجة أنها سوف تهرب ..حاولت التركيز لكن لا جدوى كل مرة تقرأ بضع كلمات من الملف تعود ذاكرتها إلى الصباح أين استيقظت لتجد نفسها بين أحضانه..لكن ما يجعلها تجن هو معاملته الباردة
أنت تقرأ
Mafia's Doctor / طبيبة المافيا
Actionالعالم السفلي ....عالم وحشي اعتاد الذين يعيشون به على الظلام لكنها هي عاشت ذلك السواد و ابتعدت عنه...الماضي كان بالنسبة لها مرض لا علاج له...هربت منه لسنوات لكنه هاهو اليوم يعود إليها لتخوذ حربها الأخير معه....لكن هل ستفوز الطبيبة التي هربت من ماضيه...