مهما ركضت الماضي يسبقك بخطوة دائما....
________________________استيقظت من تلك الذكرى التي تطاردها على صوت حركة يد ٱرثر و هو يعمل على حاسوبه بينما هي تجلس فوق السرير تنظر إليه..
إبتسمت لشكله و كيف يفتح قميصه أبيض ليظهر جسمه ووشومه هي لم تتوقع يوما أنه سوف يكون ملئ بالوشوم لهذه الدرجة كان جسمه عبارة عن لوحة فنية لرسام ما..تحكي عدة قصص وراء تلك الوشوم...
رفعت عينيها عندما قام برفع شعره البني القصير إلى وراء فقط بهذه اللحظات الصغيرة كان يجعلها تشعر بنشوة العلاقة بينهما...
هو لم يتعرف عليها سوى منذ أسابيع و مع ذلك أصبح يثق بها لدرجة أنه يعمل بنفس الغرفة معها حتى أنه يضع كل ملفاته المهمة في غرفة التي تنام فيها معه...
هي لن تكذب كانت الساعات التي تقضيها معه في اليوم فهي حرفيا أجمل ساعات في حياتها و جسمها أكبر على دليل على ذلك...
هدوئه و عدم حديثه كان ينقلب إلى شيء ٱخر فوق السريرأو لنقل فوق كل طاولة بهذا المنزل هو كان سريعا و غالبا ما تحبس أنفاسها لتستطيع مجارته...
و هي لم تكن بهينة و أكبر دليل على ذلك الجروح الصغيرة على ظهره التي سببتها له بأظافرها حسنا ذلك كان فقط ردة فعل لأفعاله البريئة...
كان أكثر ما فاجئها أنه لا يمانع ممارسة معها حتى بدون واقي هو كان جديا حين قال أنه يريدها إلى الأبد فهو لا يريدها علاقة عابرة يريد كل شيء منها يريد حبها و يريد حضنها فهويريد كل شيء معها...
لاحظ كيف شردت به بتلك اللحظة كان كل ما يفكر به كيف لها أن تكون جميلة حتى في حالتها هذه ترتدي ملابسها بعد أن قام مجددا بتمزيق ملابسها تارك إياه بدون ملابس..
اقترب ببطئ يأخذ مهله في خطواته حتى وصل إليها كانت لا تزال تنظر إليه نفس النظرة منذ أن أخبرته حقيقتها...
الحقيقة التي هربت منها لسنوات التي لم يعلم بها سوى أشخاص الذين عاشوا معها تلك الأيام هاهي أخبرته أعمق و أظلم أسرارها لكنها لم تكمل...
هي أخبرته جزء الأكبر من الحقيقة و عليها أن تكمل فهي لا تريد أن تبدأ علاقتها معه بالكذب أو إخفاء أسرار عنه هي تريده أن يعلم كل شيء لأنه الآن كل شيء بالنسبة لها...
ابتلعت ريقها حين جلس يقابلها بالسريرلو كانت عينيه تقتل لكانت ماتت ألف مرة و لوكانت رصاص لكانت اخترقت ألف مرة في الدقيقة...
كان هذا مفهومها عن الحب...إن أحببت تحترق بنار من تحبه..تكون نور حين يكون هو الظلام...تقبل كل عيوبه حتى لو كانت عيوب لا يقبلها العقل... لأن الحب لديها لا يحتاج إلى المنطق..و ما فعله هو بقبوله بماضيها الأسود كان يطبق كل مفاهيمها حول الحب
أنت تقرأ
Mafia's Doctor / طبيبة المافيا
Actionالعالم السفلي ....عالم وحشي اعتاد الذين يعيشون به على الظلام لكنها هي عاشت ذلك السواد و ابتعدت عنه...الماضي كان بالنسبة لها مرض لا علاج له...هربت منه لسنوات لكنه هاهو اليوم يعود إليها لتخوذ حربها الأخير معه....لكن هل ستفوز الطبيبة التي هربت من ماضيه...