إما آن أجد طريقي لك..
أو سأقوم بصنع واحد ففي النهايتين أنت لي..
__________________
الحفلة ......
كانت رين تجلس بجانب روزا تتحدثان حول تصرفات هيدا التي لا يمكن أن تتغير فهي قبل دقائق فقط ضربت بحفلة زفافها ابن عم ألبيرتينو لأنه قام بتحرش بها عندما كانت عدوتهم اللدودة و من ثم سافر ولم يعد حتى اليوم و مثلما تفعل دائما انتهزت فرصة وجوده و ضربته بكوعها على بطنه حتى خرج الدماء من فمه.
نعم سيداتي أنها هيدا بوربون عروس الليلة ....
رفعت رين نظرها تبحث عن نيكولاي بأمل أن لا تجده يقترب منها و يجرها من يدها لتقف بجانبه لكن لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن بمجدر أن لمحته يمشي بإتجاهها أخرجت تنهيدة تبين كم هي متعبة من تصرفاته لكن هذا لفت انتباه روزا لتدير رأسها إليها تسألها :
" رين هل هناك مشكل ما "
فتصرفاتها تدل على أنها تكره نيكولاي لكن على حسب ما قالته هيدا لروزا..
كيف أن رين ضربت سكرتيرة نيكولاي لدرجة أدخلتها مستشفى لأنها وجدتها تحاول تقبيله لا يبدو هذا كره هذه غيرة و الغيرة تأتي من الحب لذا فهي لا تكره بل تحبه و ترفض فقط الاعتراف بذلك
رفعت رأسها وجدته قد نادى عليه أحد ما لتجيب روزا براحة أكثر كونه ابتعد : " أنه يخنقني لأنني حاولت الهرب كثيرا قبل زواجنا و إلى الآن يعتقد أنني أريد الهرب "
همهمت لها روزا بهدوء لتسألها مرة أخرى :
" و هل أنت تريدين ذلك "
كان سؤالها بمحله فهذا ما كانت رين تسأل نفسها هل هي حقا تريد ابتعاد عنه لكنها تخشى حتى فكرة ابتعاد عنه بالرغم من أنها كانت تكرهه في يوم ما فقصتهما كانت مختلفة
يقال الحب يبدأ بنظرة لكن قصة رين و نيكولاي مختلفة بدأت برصاصة فمن اليوم الأول الذي عادت به و هي تكرهه لأنها اعتقدت أنه سبب في موت والدها و أخيها و ذلك بسبب زوجة والدها التي قصت عليها ما حدث بطريقة تجعل نيكولاي هو الوحيد الملام بها.....
في حين القصة الحقيقية كانت أن المجرم الحقيقي هو زوجة والدها هي من قتلت زوجها و لأن ابنه حاول حماية والده قتلته أيضا و أخذ من رين ثلاث سنوات....
ثلاث سنوات لعينة و هي تحارب نيكولاي و هو لا دخل له حتى..
لم تترك شيء إلا و فعلته به ...
أنت تقرأ
Mafia's Doctor / طبيبة المافيا
Actionالعالم السفلي ....عالم وحشي اعتاد الذين يعيشون به على الظلام لكنها هي عاشت ذلك السواد و ابتعدت عنه...الماضي كان بالنسبة لها مرض لا علاج له...هربت منه لسنوات لكنه هاهو اليوم يعود إليها لتخوذ حربها الأخير معه....لكن هل ستفوز الطبيبة التي هربت من ماضيه...
