SIDE PART : هيدا ألبرتينو

12.8K 641 50
                                    

أريدك..أريد كل شيء بك قلبك..عقلك..روحك..جسمك..كل شيء لكن عديني أنك لن ترحلي فقط
________________

حملت صحن الفواكه لتضعه فوق بطنها المننتفخ بينما تجلس مع ابنها الذي سيجعلها يوما تجن بسبب أفعاله فهو منذ ساعة كاملة يحاول ضرب والده الذي يرفعه ثم يرميه فوق السرير ثم يعيد طلبه ليستقيم الاخر بصراخ يهجم مرة أخرى

بالرغم أن ألبيرتينو حاول الكثير من مرات منعها من الحمل مرة أخرى بسبب ولادتها الأولى الصعبة لكنها رفضت كليا فهو لا يريد أن يخسرها لأجل أن يقدم وريث لعشيرته أو أبناء لنفسه فهي تكفيه

وضعت قطعت من الموز صغيرة في فمها تستطعم طعمها بينما رفعت عينيها لتقعى أعينها بأعين الرجل الذي غير كل حياتها و أعطاها معنى ٱخر..

الرجل الذي حارب كل شيء لأجل أن تكون زوجته حارب عشيرته و عائلته و كل شخص رفض زواجهم , الرجل الذي لا يتردد لقتل و تهديد أي شخص يمسها حتى لوكانوا عائلته..

بالرغم أنها تحبه فوق الحب حب ٱخر لكن مع كل هذا تشعر و كأنها لا توفيه حقه..

لا تزال تتذكر يوم الذي إلتقته و كيف جرحته مسببة له ندبة في يده اليمنى...

Flash back.....

شعر أسود قصير منفوش فستان قصير يناسب شفاهها الحمراء و كعب أسود بخيوط تصل إلى أعلى فخضها الذي يغطي نصفه أطراف فستانه الذي كان بحملات رفيعة لكن كل هذا الجمال و الرقة كانت تتخفى داخله امرأة لا قلب لها... امرأة القتل بالنسبة لها مثل التنفس

"هيدا...السيارات التي تحمي أخيك تعرضت لهجوم "

ذلك كان بالنسبة لها مثل الإشارة لبدأ القتل اليوم لذا بدون تردد اتجهت بدون أي كلمة إلى سيارتها بينما ترسل رسالة إلى رجالها ليحددوا مكان الهجوم...و بالفعل كانت دقائق و هي تصل إلى هناك

لم تستطع حتى تصديق ما تراه أعينها سيارات أخيها الصغير مفجرة و حراس الاغبياء التي عينتهم لحمايتهم مرمين في كل مكان.

نزلت و أقدامها ترتجف خوفا من الاقتراب من السيارة و رؤية جثة أخيها محترقة متفحمة لا روح فيها بعد أن كان هو الوحيد الذي ساعدها على الخروج من الحالة التي كانت لها بالرغم من صغر سنه.

كادت تقترب من السيارة لكن أحد الحراس أمسكها من قدمها ليثير انتباهها بينما يحاول إخراج كلماته ببطئ :

"بورغيسي...داني"

اللعناء..كان كل ما داخلها يصرخ لقتل و تلويث يديها بدم بروغيسي فالحمقى يظنون أنها مجرد امرأة ضعيفة جلست على عرش زعامة فقط..

Mafia's Doctor / طبيبة المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن