THE END

16K 875 139
                                    


هل أنت بخير...
لا..فأعينك تلك تجعلانني مريض بهما...
___________________

وجدت نفسها نائمة على سرير في المستشفى بعد أن فقدت وعيها قبل ساعات فقط حين رأت ما حدث....

المشهد كان صعب عليها أن ترى الرجل الذي أحبته يطلق عليه النار في قلبه..

لكن رغم كل ما حدث كان شعور داخلها يقول آنه بخير لذا استقامت بجذعها العلوي لتحاول النهوض ناوية آن تسأل عن حاله لكنها تفاجئت بوجود شيء دافئ على يدها..

لكن بمجرد آن رفعت عينيها إلى يدها لم تفكر في أي شيء سوى أنه حي..

كان يضع رأسه على يدها التي استشعرت دفئها من أنفاسه..

أنه يتنفس أمامها كانت تظن أنها بحلم و تمنت أنها لا تستيقظ فهي لا تريد أن تخسره ليس مجددا..

رفعت كفها لتكتم شهقاتها الخافتة حين علمت أنها ليست بحلم..هذا الواقع وهو حي يرزق أمامها...

فالرصاصة التي أطلقتها ماريان لم تصب بل أصابت كتفه و إستطاعوا الأطباء إنقاذه و هو لم يبقى في مكانه بعيدا عنها منذ الدقيقة التي استيقظ بها...

لكن النوم أخذه بعد تلك الليلة التي جعلت من المرأة التي أحبها تتحطم كل حياتها و كل ما عاشته لهذا أقسم أن لا يجعلها تبعد عنه يوما و لن يتركها بمفردها حتى يفرقهما الممات...

لكنه كان قد فات الأوان لأنه شعر بحركتها فرفع آرثر رأسه ينظر إليها بقلق متلمس وجنتيها بكل حنان و لطف بينما يسألها :

"روزا..حبيبتي هل أنت بخير؟"

لم تعرف ما تفعله في تلك اللحظة...

هل تعانقه و تحتمي في صدره هل تضربه لأنه جعل قلبها يتوقف خوفا عليه فهي لم ترده آن يتدخل بسبب هذا...

لكنه بمجرد أن فتح فمه ليسألها مرة أخرى عن حالها كان قد حدثما حدث و اقتربت منه لتقوم بعناقه...

عانقته بقوة لافة ذراعيها حول خصره لتخفي وجهها في صدره أين كانت تسمع ضربات قلبه التي اندفعت بعنف داخل قفصه الصدري..

لحظتها استوعب ما حدث حين شعر بقبلتها التي وضعتها على صدره في مكان وشمه الصغير الذي يحمل اسمها و حينها شعرت به يطلق نفس متثاقلا كأن ما فعلته افقده ٱخر ذرات الصبر الذي بداخله ليحيطها بيديه من كل جوانب يرفعها حتى تكون في حظنها..

أخذت نفسا طويلا لترفع يديها من ظهره إلى رقبته تقربها له أكثر حتى شعرت أنها اختفت كليا أمام حجمه :

Mafia's Doctor / طبيبة المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن