لكل نهاية بداية...لا تعرف متى تبدأ أو تنتهي قصتك
___________________طوكيو.....
ضربت كفها بكف الذي وجدته لتوها بعد أن انهت المهمة التي كلفها بها آرثر كامورا حينما طلب مساعدة من البراتفاابتسمت ببلاهة و هي تقول له بحماس :
" لو ترى وجوههم ماكس....أقسم أن القتل حين تكون مع خصمك وجها لوجه أفضل من القتل في الخفاء بقناصتي "
"لقد أخبرتك..القتل ممتع حين تضربين خصمك و أنت تنظرين إليه"
أجابها و هو يأخذ حقيبتها و خاصته يجرهما إلى سيارته في حين لفت إرينا ذراعها حول خاصته جاعلة منه يبتسم على علاقتهم التي تطورت كثيرا بعد أن انهت جلساتها مع تلك الطبيبة و أصبحت لا تخاف اقتراب من أي رجل
إتجه ماكسيموس إلى السيارة وًهو يستمع لثرثرة إرينا باهتمام بينما يومئ لها في كل مرة تقول شيء ما بحماس..
دقائق و كان يضع القحائب في الجهة الخلفة للسيارة ثم فتح لها باب لتركب قبله بكل نبل و شهامة من رجل إيطالي حقيقي :
"تفضلي آنستي"
"شكرا لك سيدي "
أردفت و هي تضحك على نبرته التي حاول تقليدها برجال العصر الفكتوري...
أغلق باب السيارة بنية الذهاب إلى مقعد سائق بجانبها...لكن قبل آن يتحرك حتى لاحظ في زجاج السيارة ثلاث رجال ببدلات سوداء يتجهون نحوهم و لا يبدو عليهم أنهم من رجال الكامورا أو حتى رجال البراتفا....
و قبل أن يصلون إلى سيارته أعاد فتح باب إرينا بهدوء بدون أن يظهر آنه يسحب أسلحته يضعها داخل بدلته
ثم أدخل يده في فخض إرينا أين أعتادت آن تضع حامل للسكاكين خاصتها مفاجئ إياها قبل أن يردف بهدوء :
" لا تخرجي من السيارة إرينا...إن رأيت أنه تم إصابتي خذي السيارة و اذهبي الى العنوان الذي سوف تجدينه في هاتفي...إياك الخروج إرينا...إياك"
و أغلق باب السيارة ملتف باتجاههم تارك إياها في حيرة من أمرها فهي لم تستوعب حتى ما قاله لها لتفعله
أمًا بالنسبة لماكسيموس فاقترب منهم بخطوات واثقة و بطيئة يحدد كم هم فعلى ما يبدو هناك الكثرين يختبئون و لن يظهروا إلا إذا بدأ القتال الفعلي معهم...لكن قبل كل ذلك عليه أن يعرف هويتهم فمن تعابير وجههم ليس لديهم نية في الكلام
"من أنتم "
نطق بالإيطالية يسألهم قبل آن يتوقف بعيد عنهم بسبع أقدام يضع يديه في جيوب سرواله أين يضع سكاكين التي أخذها من إرينا... لكن حين لاحظ أنهم لم يفهموا أعاد سؤالهم بالانجليزية :
أنت تقرأ
Mafia's Doctor / طبيبة المافيا
Actionالعالم السفلي ....عالم وحشي اعتاد الذين يعيشون به على الظلام لكنها هي عاشت ذلك السواد و ابتعدت عنه...الماضي كان بالنسبة لها مرض لا علاج له...هربت منه لسنوات لكنه هاهو اليوم يعود إليها لتخوذ حربها الأخير معه....لكن هل ستفوز الطبيبة التي هربت من ماضيه...