الحب ليس إذا أصبحنا ننظر إلى بعضنا،
بل إذا أصبحنا ننظر معًا في نفس الاتجاه.
_____________________قصر آل كامورا..
مر أسبوع كاملا بدون أحداث سوى رؤيته لأخيه الذي أصبح في حالة أفضل يوما عن يوما و إلى الآن لم تصادف مع الطبيبة إلا مرات قليلة و في كل مرة كان لا تحتل تفكيره و لا يستطيع سوى التسائل حولها فلا شيء إستطاع معرفته عنها سوى أنها أكملت دراستها في روسيا عند خالها و أنها الوريثة الشرعية لعشيرة سيلفا لكنها ترفض دخول في المافيا...
كعادته مرت ساعاته الأولى في تدريب ثم غادر إلى
المقر الرئيسي لشركات كامورا أين طلب من مساعده الجديد أن يعطي خبر لماكسيموس أن يأتي بمجرد دخوله إلى الشركة..و بالفعل لم يمر وقت طويل آلا و كان يدخل ماكسيموس مكتب آرثر ببدلة سوداء و نظارات طبية تخفي أعينه البنية الحادة...
أخذ مكان مقابل آرثر ليردف بدون مقدمات فهو يعلم لماذا طلبه آرثر :
" لقد بحثت عنهم آرثر...وعلى حسب بحثي وجدت أنهم مجموعة من المرتزقة من كولومبيا تم الدفع لها لتنفذ الهجوم..لكن سؤال المطروح لم أطلقوا على دانيال الرصاص في أماكن لا تضره ولم يقتلوه فهو كان لوحده أي كان باستطاعتهم قتله بسهولة و لكن إحساس ما يقول لي أن هذا أمر أكبر من أن يكون مجرد هجوم عليك أنت ... كأنه نوع من رسائل لشخص ما لكن من ؟ ""أنا لا أعرف ماكس..هم يحمون حولنا منذ ثلاث سنين و يستهدفون أضعفنا"
"عليك زيادة الحماية لا يمكن أن نسمح لهم بمساس عائلتنا" أردف ماكسيموس بينما يغادر الغرفة فهو لديه أعمال آخر تشغل عقله..
و بالفعل ما قاله ماكسيموس كان نفس تفكير ٱرثر و كان لديه شكوك حول هوية هذا الشخص و لديه مشتبهين بهم لكن عليه أن يعرف قبل أن يهجموا مرة أخرى لأن الكامورا لا تسكت عن أمر هكذا لأنه يمس العائلة ...
أما أمر الثاني الذي كان يشغله هو الطبيبة التي أخذت عقله وجد كل معلومات الخاصة بها لكن رغم ذلك بقى ماضيها جانب مخفي بالنسبة له فروبيرتو لم يجد أي شيء يجعله يصل إلى ماضيها و ما حدث به مما جعله يفكر بها كثيرا...
و بعد آن غادر ماكسيموس اتجه آرثر إلى المستشفى الذي به دانيال ليراه و يضاعف الحراسة عليه
لكن هذا لم يكن السبب الحقيقي لذهابه إلى ذلك المشفى فهو يريد أن يراها تحجج بهذا فقط لفرصة رؤيتها لأنه طوال الأسبوع وهو يزور دانيال لكنه لم يلمحها حتى كانت تأتي لترى دانيال ثم تغادر إلى مستشفيات أخرى الخاص بها...
أنت تقرأ
Mafia's Doctor / طبيبة المافيا
Actionالعالم السفلي ....عالم وحشي اعتاد الذين يعيشون به على الظلام لكنها هي عاشت ذلك السواد و ابتعدت عنه...الماضي كان بالنسبة لها مرض لا علاج له...هربت منه لسنوات لكنه هاهو اليوم يعود إليها لتخوذ حربها الأخير معه....لكن هل ستفوز الطبيبة التي هربت من ماضيه...