10

3.5K 96 0
                                    

الفصل العاشر__________طلاق في السر

وبعذوبة ورقة عوضت وحشية سابقة امتلكها .. اختبرت مشاعر لم تكن تعرف حتى أنها موجودة,, استخدم كل خبرته ليمتعها ويزيل عنها اثار وحشيته السابقة ..
وحينما تشبعت من الحب.. تسللت بهدوء وهى تغادر غرفته عبر الحمام مجددًا ,, اخذت حمام سريع واكملت لغرفتها ساعات وهويرفض تركها تغادر...حتى الاكل لم يتذكره أي منهما ولم يحتاجا إليه أيضًا ...تغذيا بالحب والهيام واخيرًا غرق في النوم .. لكنها ظلت تراقبه لفترة طويلة وأخيرًا استاطعت التسلل وهو نائم ..
ما يقف بينهما للعيش بصورة طبيعية ليس فقط ضربه واعتدائه عليها أوعدم استطاعتها مسامحته ...لا ليس فقط ذلك ... فهى بالتأكيد تستطيع مسامحته لكن هل يستطيع هو نسيان هفوتها الوحيدة ... لكن الشك بداخله لن يتركه أبدًا .. سوف يكرره مجددًا ومجددًا فالانطباعات الأولي تدوم ومقابلتهما الأولي كانت اسوء ما يكون,,, سيشك فيها للأبد وشكه يترسخ في ذهنه بسبب تعرضه للخيانة سابقًا,,, هو معذور فعليًا .. تجربة خيانة زوجته الأولي تركته متحفز ويتوقع الخيانة منها في أي وقت والتهديد الدائم الذى ستواجهه من تالا ورغبتها الواضحة في خالد,, هى لا تستطيع العيش دائمًا مهددة .. هذا لا يتماشي مع شخصيتها المسالمة .. ولا طاقة لها للحرب باستمرار فهى اضعف من ذلك بكثير.. قد تكون تعشمت ورفعت سقف طموحها منذ قليل لكن دائمًا الحقيقة ستقف بينهما مثل كالسد...لابد ان ينكشف المستور... إلي الآن لا يعلم سببب سفرها للأسكندريه ومع من !!
خالد الذى تعرفه تأكدت انه لن يغفرلها أبدًا استعدادها لتسليم نفسها لوائل والاختلاط التام بشلة تالا فدقائق فقط فصلتها عن الضياع التام ... لولا رؤيتها لارضه لكانت ...
هل من الممكن أن تتجرأ وتعترف له وتغامر بتحويل جسدها لكيس ملاكمة كما فعل من قبل وسيكون مبرره أيضًا الغيرة ..
هل من الممكن للشخص الحنون الذي اكتشفته لايام أن ينقلب مجددًا لذلك لثورالهائج الذي كان عليه يومها ؟
والسؤال الأهم.. هل حبها له كافي كى تسامح وتغامر بالبقاء معه تحت أي ظرف ؟ الاستنتاج الأخير الذى توصلت إليه ... نعم هى تحبه وستبقي معه تحت أي ظرف حتى لو اعاد هجومه عليها مرات ومرات لكن تلك لن تكون حياة تتمناها .. ستنسحب وهو يعتقدها النقية البريئة التى يلوم نفسه علي ايذائها... ارتباكه بوجود تالا جعله ينسي سفرية الاسكندرية وقضائها لليلة في منزله .. لكن يومًا ما سيعرف وهى ما عادت تستطيع الاحتمال ...لم يسألها مجددًاعن سبب وجودها علي باب بيته لكنه يومًا سوف يفعل فماذا ستجيبه ..
ستنسحب وتترك للزمن تقرير مصيريهما فربما يعودان مجددًا لكن بلا اسرار ..
مبررها لبقائها بجواره الذى اقنعت نفسها به لاسبوعين ماضيين لابد وأن يكون تم,, اعطته فرصة ليقنعها وللأسف لم يقنعها وحتى الذكريات التى ارادت جمعها عن علاقتهما .. الساعات الماضية التى قضتها في غرفته المفترض انها أكثر من كافية لتأخذها معها وقت رحيلها ,, بل لم تكن حتى تتوقع أنها من الممكن أن تحدث ....
مجرد الفكرة بهجره سببت لها برد رهيب ..لكن لا يوجد حل اخر...فهى ليست ممن قدر لهم السعادة.. ربما بسبب وجود تالا في حياتها
شيطانها دفعها للتفكير بسوداوية " ستحظى به تالا بعد رحيلي " لكن فليحترقا في الجحيم سويًا أنا اكتفيت .. الاختبار الأخير سأرحل وإن بحث عنى أنا مجددًا فوقتها فقط سوف اعيد التفكير في علاقتنا ..
باب الحمام فتح فجأة ليدخل منه وهو يضحك بشقاوة مزقت قلبها...
- العروس الهاربة ... سأشمع هذه الغرفة بالشمع الأحمر .. اكمل بجدية جعلت شعر رأسها ينتفض ..- من اليوم ستنضمين لي في فراشي سارة .. حضنى سيكون ملاذك اليومى .. انسي امر الغرفتين للأبد ..
بذلت مجهود خرافي حتى تستطيع أن تنطق بتلك الكلمات القاسية.. كلمات الخلاص ... كى تستحقه فعلا لابد وأن تتحلي بالقوة ...طالما هى الطرف الاضعف لن تستطيع ادارة حياتها ...ضعفها يقرفها .. وكى يستحقها هو لابد وأن يسعى إليها بكل قوته .. يحارب من اجلها .. يشعرها بحبه وبرغبته في الفوز بها وليس مجرد زواج فرض عليه .. كان يبتسم بمرح بشكل لم تراه يفعله من قبل وكأنه يعتقد انهما تجاوزا المحنه السابقه...
شيطانها الشرير مازال موجودًا وجعلها تقول بنبرة خالية من التعبير وهى تقاوم دوار عنيف وغثيان يهددها بافراغ معدتها في الحال ..
خالد .. أنا الآن اطلب منك أن تنفذ وعدك .. أنا اريد الطلاق .. طلقنى .. -
" انتقامها تم بشكل كامل " من الرهيب أن تسقط علي جذور رقبتك بعدما تكون حلقت فوق السحاب ,,في الواقع هو يستحق ,, اللهم لا اعتراض,,
قاومت الدوار بشدة ...قاومت وهى تدرك جيدًا انها كتبت سطورالنهاية.. خالد ووعده ..منذ معرفتها به وهو يفتخر بالمحافظة علي وعده ...وعدها يوم زواجهما أنها سوف تدفع الثمن وحافظ علي وعده ..وعدها عندما عادت إلي المزرعة أنه سيعوضها عن قسوته وأيضًا حافظ علي وعده .. وعدها انها عندما تطلب الرحيل فسوف ينفذ وعده ويتركها ترحل بدون مقاومة... اذًا فهى اجبرته علي أن يطلقها .. ليته وعدها أنه سوف يسامحها مهما فعلت .. فلربما كان أيضًا سيحافظ علي وعده ويسامحها فعلا ويحميها من عنفه ومن نظراته المحتقرة اللذان سوف تواجهما عندما يعلم عن وائل ..
خالد الفخور بنفسه وبمحافظته علي الوعد سوف يختبر نفسه في اصعب اختبار...هو الزم نفسه بالوعد...
بكل ألم الدنيا قال ...- سارة ...سارة أنتِ طالق
ارتجفت بشدة... الكلمة مزقت روحها لنصفين ..اصعب كلمة سمعتها في حياتها,, كانت تعرف أنها صعبة لكنها لم تدرك الي أي درجة ستكون مؤلمه ...فجأة لم تعد تري غير السواد ...
بطرف عينه لمحها وهى تترنح بقوة وفورًا اقترب منها وتلقاها بين ذراعيه هذه المرة عندما سقطت مغشيًا عليها مجددًا بسبب كلماته القاسية لها ... جسدها كان باردًا وذهبت حرارته ...ارقدها بحنان علي الفراش ودلك كفيها بلطف ... - سارة.. حبيبتى ..
وعندما لم يلحظ أي استجابة أو تحسن في حالتها هرع إلي الطابق السفلي لطلب الدعم من عزيزة وعاد إليهاعلي الفور .. وكانت لا تزال علي نفس الوضع ...غائبة في عالم اخر .. باردة وترتجف بشدة والعرق يتجمع في حبيبات علي جبينها الشاحب...
" الطف يارب " ركضت باقصى سرعة علي الدرج لتلحقه ودخلت ملهوفة ..- سارة.. ما بكِ حبيبتى
ولحقتها صفية إلي الغرفة لتستكشف ما يحدث ...وبكل توتر صرخ في عطية من النافذة ...
- عطية.. احضر لنا طبيب من تحت الأرض علي الفور ..
طبيب !! ابتسمت بخبث وهى تقول ...- لا تقلق يا باشمهندس ..هذا نقص في السكر عادى في حالتها ...وخصوصًا أنها لم تأكل طوال فترة بعد العصر والليل شارف علي الانتصاف ..
وقبل أن يستطيع الرد... غادرت الغرفة وهى تركض بخفة,, ومن المطبخ احضرت قطعة شيكولاته صغيرة وعندما عادت رفعت لسان سارة برفق بقطعة الشيكولاته وارقدتها تحته بلطف واغلقت فمها مجددًا ...
لحظات قليلة وبدأت في الحركة و فتحت عينيها بصعوبة..
سألها بعصبية شديدة ...- ما بها سارة يا صفية..؟ هل تعلمين شيئًا لا اعلمه...؟؟
القت صفية قنبلتها بخبث ...- أسأل مجرب ولا تسأل طبيب ...ست سارة تحمل طفلا
دماغه لفت بقوة ..طبعًا الاحتمال موجود...كيف لم يفكرمن قبل في امكانية حدوث حمل ؟؟
اكملت باشفاق ...- منذ بضعة ايام وهى لا تطيق الطعام .. ورائحة القهوة تسبب لها الغثيان وحتى الشاي الذى تحبه امتنعت عنه ولا تطلب إلا فطائر معينة ..
" سارة حامل " دخولها الآن لغرفة سارة زاد من حسرتها .. وبسبب غيظها وحقدها ضربت بكفها مزهرية كريستالية في حركة عنيفة كانت موضوعة علي الطاولة بجوارالباب,,, زهور سارة الجميلة انتهكت بعنف واختلطت بالزجاج المنثورعلي الأرض بقسوة ...
صوت تحطم الزجاج جعلها تفيق تمامًا وصفى ذهنها ...نهضت بصعوبة وقالت ...- ماذا حدث .. تالا هل أنتِ بخير؟
علي الرغم من غضبها منها إلا انها لا اراديًا فزعت لاجلها عندما شاهدتها محاطة بالزجاج... لكنها لم تتلقي اجابة لسؤالها حتى من خالد الذى عاد إليها مسرعًا وركع عند فراشها وضمها في حضنه ...- حبيبتى .. هل أنتِ بخير..؟
تذكرت ما حدث ففاضت دموعها فياضانات تغسل الامها... دموعها نزلت في صمت مزق قلبه ...عينيها عاتبته ... - كيف استطعت نطقها ..؟؟
وقبل أن يبوح احدهما بما حدث ...
ضحكت صفية بانتصار ...- ألم اخبرك.. هذا كان يحدث لي أيضًا اثناء حملي .. لا يجوز أن تبقي كل هذه الفترة بدون طعام .. الجنين لابد وأن يتغذى جيدًا ..
ارتعشت في حضنه جنين ...جنين ... عينيها اخبرته ...- خالد.. أنا لم اعد زوجتك .. لماذا ما زلت في حضنك وتضمنى هكذا؟؟ هذا لم يعد من حقنا أن نفعله ..
وكأنه فهم افكارها وبالعند في افكارها ضمها إليه أكثر وقال ...- لو صح تخمينك يا صفية فسيكون لكِ عندى مكافأة كبيرة ابتسمت بفرحة وهى تقول ..- اذا اعطنى اياها الآن .. أنا أكيدة تمامًا ..
رؤيتها للهفة خالد علي سارة وفرحته بحملها جعلا الغل بداخلها يتضاعف ..غادرت الغرفة بدون حتى أن تهنىء شقيقتها علي حملها,,, وغرفة الضيوف المسكينة نالت نصيبها من الدمار عندما بدأت تكسرها بعنف ...
فجأة اصبحت الغرفة فارغة من الناس... " أين اختفي الجميع ...؟ " كيف سنبقي بمفردنا سويًا ؟؟ لكن هذا كان هوالمتوقع منهم,, فالطلاق لم يتم ذكره ,,,
كان بديهيًا أن يفسحوا لهما المجال للاحتفال بحرية وخصوصية بولي العهد المنتظر .. كانت متشنجة كوتر شد علي درجة تفوق طاقته وفي أي لحظة سيقطع وتنهار كليًا ,,
أما هو فحالته لم تكن أفضل علي الاطلاق,, كانت اشبه بحالة من ضربه اعصار... لأول مرة في حياته يواجه مثل تلك الفوضى ولا يستطيع السيطرة عليها فحتى حينما تعرض للازمة الشديدة السابقة, ظل عقله واعى ولم يفقد تركيزه أبدًا ..لكن مع سارة فليست هناك أي قواعد أو أي شيء متوقع في تصرفاته ..قال بعجز ..
- سارة ...الوضع اختلف حاليًا.. الحل الوحيد المتاح أمامى الآن أن تقيمى مع داده عزيزة في شقة سأشتريها لكِ بالقرب من كليتك,, الوضع فوضوى بالكامل وهذا سيحد من الفوضى .. ثم إلي أين تنوين الذهاب ..؟ إلي منزل والدك الذى لم يسأل عن احوالك منذ يوم زواجنا ؟؟ أم إلى منزل والدتك وتالا تقيم هناك ؟؟ أنا اكيد من أنكِ تحملين طفلي بداخلك وبصراحة أنا اخشي أن تتسبب تالا في ايذائك أو ايذاء الطفل .. تالا حقودة وخبيثة .. أنها حتى لم تبارك لكِ علي الحمل ..
بالفعل منطقه قوى جدًا...لأول مرة تفكر في وضعها المزري ...إلي أين ستذهب في الواقع عندما تتركه .. ؟ ربما لو لم تكن تحمل طفلا لكان الوضع اسهل بكثير لكن احتمالية الحمل القوية جعلتها تفكر في وضع طفلها بعد الطلاق .. لن تسمح يومًا أن يمر بما مرت به هى .. من حقه عليها أن توفر له منزلا ..
والمنزل ليس مجرد جدران لكنه الوطن الذى يعود إليه والحضن الذى يحميه من تقلبات الخارج ..
وعدها بصدق... - اعدك بشرفي .. لن اقترب من تلك الشقة علي الاطلاق إلا اذا دعوتينى أنتِ ..
وكأنه يعلم انها ستضعف وتدعوه .. وعده!! لا مجال في التشكيك فيه .. طالما وعدها سينفذ .. وجود الطفل جعل وضعها يختلف تمامًا حتى أنها اصبحت ضعيفة مجددًا .. الهرمونات بدأت العمل في التو واللحظة ..
- منذ أن تعرفت عليكِ وأنتِ متزنة وتتصرفين بحكمة.. ألا ترغبين في انهاء سنتك الأخيرة والتخرج بتفوق كما تعودتى ؟؟ مع الحمل تنقلك سيكون اصعب والشقة التى سأوفرها لكِ ستكون بجوار الكلية مباشرة .. فكري في مصلحتك ومصلحة طفلنا وكليتك..؟
" طفلنا !!" ...طفلنا رددت بذهول .. وقع الكلمة له تأثير عجيب " ساحر " لكن في الحقيقة ليس من اجله فقط لتكن صادقة مع نفسها لكنها ستقبل كى لا ينقطع الخيط الذى يربطهما سويًا .. عندما طلقها اكتشفت كم هى تسرعت في طلبها الطلاق وتلك لم تكن أبدًا رغبتها الحقيقية .. في الواقع اعتقدته سيرفض ..
" لم تمر سوي دقائق قليلة علي طلاقهما وها هى تشعر بالندم والحسرة فكيف ستكمل عمرها القادم بدونه...؟ "
ردت أخيرًا...- حسنًا يا خالد .. أنا اوافق علي اقتراحك
تنفس بإرتياح..." الحمد لله ".. فالآن اصبح لديه بعض الشهورلاصلاح الوضع فيهم ...ربما حينما يولد الطفل تولد معه معجزة ..
****

لم يكن يتوقع بعد مرور كل هذا العمر أن يقع في الحب مجددًا ,, وبكاؤها احزنه للغاية .. لمس كتفها برفق .. - حبيبتى لماذا تبكين ..؟؟
منذ عودتهما من العمرة وهى لم تكف عن البكاء حتى بدأ يقلق من دخولها في نوبة اكتئاب ..
- ابكى ندمًا علي حياتى السابقة يا عاصي .. اهملت ابنتاي وقصرت في حق الله .. لكن للأسف هما من دفعا الثمن واخشي أن يكون فات اوان الاصلاح ..
بخصوص تالا قد يكون معها حق !! - حبيبتى .. الله غفور رحيم وبابه مفتوح باستمرار وأنتِ نقية القلب فقط كان يوجد بعض الغبار وقمنا بازالته والحمد لله .. وسارة لا تخشي عليها مطلقًا .. هى في كنف خالد يسري وخالد من اكثر الشخصيات استقامة .. في الحقيقة لم اتعامل معه علي المستوى الشخصى لكن سمعته في السوق معروفة وهى فتاة رقيقة ومستقيمة أيضًا ولن يجدا صعوبة في الحب وفي التفاهم .. الله يوفق القلوب المتماثلة وخالد سارة متماثلان ومهما طغت المشاكل سيقاومان وينتصران .. من ينبغى القلق بشأنها فعليًا هى تالا ..تصرفاتها طائشة متهورة ولا تخضع لأي سلطة ..
- الغبية تثير المشاكل لشقيقتها وترفض العودة .. اخبرتنى عزيزة بما تفعله في المزرعة وارسلت في طلبها لكنها لم تستجب..
- دعيها هناك ذلك لمصلحتها صدقينى .. يستطيع خالد التعامل معها واعطائها درسًا ربما يفلح في تقويمها .. هى تحتاج لذلك الدرس صدقينى .. هى لا تعلم مع من تتعامل .. اتركيها تكتشف بنفسها ..
رددت بانهيار ..- أنا لا استحق لقب أم .. لا استحق مطلقًا ..
- هش !! لا تردديها مجددًا ,, أنتِ لديك كل حنان واهتمام الأم حبيبتى .. فقط اظهريهما ..
اكتشفت مؤخرًا أن انجاب الابناء مسؤلية ادبية .. والمسؤلية لا تقتصر علي توفير منزل وحياة مادية كريمة .. لكن هل يا تري عاصى مصيب والوقت لم يفت بعد لاصلاح الدمار الذى خلفه اهمالها لهما ؟؟
***

 عطر القسوة : ﺑﻘﻠﻢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻜﻮﻣﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﺸﻖ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن