8

3.7K 90 2
                                    


ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ________ ﻫﻞ ﺳﺘﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻰ ﻳﻮﻣًﺎ .. ؟

ﻛﺎﻟﻠﺼﻮﺹ !! ﺗﺴﻠﻼ ﻛﺎﻟﻠﺼﻮﺹ ﻻﺧﻔﺎﺀ ﺟﺮﻳﻤﺘﻪ .. ﻟﻴﺼﻼ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻣﻊ ﺃﻭﻝ ﻧﻮﺭ ﻟﻠﺼﺒﺎﺡ .. ﺍﺟﺎﺩﺕ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﺘﺪﺍﺭﻱ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﻜﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻔﺘﻪ ﺟﻴﺪًﺍ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﺩﻯ ﺍﻟﻐﺮﺽ ..
ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺰﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮﻳﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﻯﺀ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﻟﻌﻄﻴﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﺮﻉ ﻻﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ".. ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻚ " ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ ﻭﻟﻴﻠﺤﻘﻬﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺮﻭﻝ ﻛﻰ ﻳﺪﺧﻞ ﺣﻘﺎﺋﺒﻬﻤﺎ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺃﻱ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﻓﻌﺎﺩ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ .. " ﻏﺮﻳﺒﺔ "!! ..
ﻭﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺭﻓﻀﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﺓ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻟﺘﻘﻮﻝ .. - ﺑﺸﺮﻭﻁ
ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ .. ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺨﻔﻮﺕ -.. ﺷﺮﻭﻁ ؟
- ﻧﻌﻢ ﺷﺮﻭﻁ .. ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻭﺳﻨﻌﻮﺩ ﻟﻨﻔﺲ ﺗﺮﺗﻴﺒﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻑ .. ﻟﻦ ﺗﻠﻤﺴﻨﻰ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ..
ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺄﻟﻢ .. ﻣﻦ ﺭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻓﻌﻠﺘﻪ ,, ﺃﻱ ﻟﻤﺲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ؟ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ ﻫﻮ " ﺳﺤﻖ ﻋﻈﺎﻣﻬﺎ " -.. ﺃﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﻭﻃﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺳﺘﺒﻘﻴﻦ .. ﻣﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺭﺓ ..
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻨﺬ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻘﻂ ... ﺍﻟﻘﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﻤﻼﺑﺴﻬﺎﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻟﺤﺎﺟﺘﻬﺎ ﻟﻼﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ .. ﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﺑﺄﻟﻢ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ .. ﺳﻴﺪﺗﻰ .. ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺟﺎﻫﺰ ؟؟ -
ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﻏﻤﺮ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺻﻔﻴﺔ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ﺍﺯﻋﺠﻬﺎ ﻭﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺘﻴﻦ ,, ﺛﻢ ﻟﺘﺼﺮﺥ ﺑﺬﻋﺮﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺿﻮﺀ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ -... ﻳﺎ ﻟﻠﻬﻮﻝ ﺳﻴﺪﺗﻰ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻮﺟﻬﻚ ؟؟
ﻟﻤﺴﺖ ﻛﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﻔﺤﺺ ﻣﺪﺍﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ -.. ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﺤﺎﺩﺙ ..
ﻭﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﺔ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﻀﻤﺎﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﺇﻟﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻔﻴﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻮﺓ .. ﻟﺘﺴﺄﻟﻪ ﺻﻔﻴﺔ ﺑﻐﺒﺎﺀ -... ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻮﺟﻬﻬﺎ .. ﺗﺒﺪﻭ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺻﺪﻣﻬﺎ ﻗﻄﺎﺭ ﻣﺴﺮﻉ ,,
ﺍﻧﺒﺘﻪ ﺑﻠﻮﻡ ﻭﺍﺿﺢ -.. ﻛﻴﻒ ﺍﻫﻤﻠﺘﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ؟؟ ﻫﻰ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﺮﻭﺱ ,, ﺍﻋﺘﻘﺪﺗﻚ ﺍﺻﻄﺤﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻋﺴﻞ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﺩﺙ ..
ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻵﻥ ﺣﺘﻰ ﺫﺭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺒﻜﻰ ﻧﺪﻣًﺎ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ .. ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﺴﺆﻝ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ .. ﻋﻦ ﺍﺧﻄﺎﺋﻪ ,, ﻋﻦ ﺷﻄﺤﺎﺗﻪ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ .. ﻋﻦ ﺗﻬﻮﺭﻩ ﻭﺟﻨﻮﻧﻪ .. ﻻﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻋﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﻪ ﻓﻲ ﺣﻘﻬﺎ .. ﻭﺳﻴﻜﻔﺮ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻩ ..
ﺷﻜﺮًﺍ ﻟﻚِ ﻳﺎ ﺻﻔﻴﺔ .. ﺗﺴﺘﻄﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺳﺄﻗﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ .. -
ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻟﺘﻠﻤﻴﺤﻪ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ,, ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﻓﻮﺭًﺍ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺘﻠﻪ .. " ﺷﻜﺮًﺍ ﻟﻚِ ﺻﻔﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺗﺬﻛﻴﺮﻱ ﺑﺎﻓﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺪﻧﻴﺔ "
ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺷﺘﺮﻃﺖ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﺘﺮﻁ ﻣﻘﺎﻃﻌﺘﻪ .. ﺳﻴﺤﺎﻭﻝ .. ﺣﻤﻞ ﻓﻄﻮﺭﻫﺎ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ..
ﻻﺣﻆ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺪﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ .. ﻓﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﺗﺠﻪ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﺭﻭﺑًﺎ ﺣﺮﻳﺮﻳًﺎ ﺃﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻭﻧﺎﻭﻟﻪ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺮﺗﺪﻳﻪ ..
ﻭﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺬﻛﺎﺋﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﻕ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﺪﻝ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺃﻣﺎﻣﻪ ؟؟ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻠﻜﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺎﺀ ﺇﻟﻴﻬﺎ ..
" ﺍﺳﺎﺀ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﻟﻬﺎ " ,, ﻻ ﺣﻖ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﺃﺑﺪًﺍ .. ﺑﻔﻌﻠﺘﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﻞ ﺣﻘﻮﻗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺍﺫًﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺄﻟﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﺧﺘﻔﺖ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻛﺘﻤﺜﺎﻝ .. ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﻔﺮﺍﺷﻬﺎ ..
ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﺃﻗﻞ ﺗﺨﺸﺒًﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺤﺎﺣًﺎ ,, " ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺍﻫﺎﻧﺘﻪ " ﺳﻴﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺟﺪﺍﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺐ .. ﺟﻠﺲ ﺇﻟﻲ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺩﺭﻙ ﻣﺪﻯ ﻓﺪﺍﺣﺔ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺗﻌﺸﺖ ﺑﻌﻨﻒ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻳﻬﺘﺰ ﻭﻟﻴﺸﻌﺮ ﺑﺮﺟﻔﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻫﻰ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻨﻪ .. ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ .. ﻳﺘﺮﻙ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺫﻛﺮﻱ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺗﻘﺘﻠﻪ ..
- ﺳﺎﺭﺓ ... ﺭﺟﺎﺀً ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻣﻨﻰ .. ﻟﻦ ﺃﺅﺫﻳﻚ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﺃﺑﺪًﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ .. ﺃﻧﺎ ﺍﺗﻤﺰﻕ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﺧﻮﻓﻚ ﻣﻨﻰ .. ﺃﻧﺖِ ﻣﻌﻚِ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻜﻦ ﺻﺪﻗﻴﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ .. ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ..
ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﻳﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﻪ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻃﻼﻗًﺎ .. ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﻣﺮﺓ ".. ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ " ﺍﺟﺘﺎﺣﻬﺎ ﺑﻄﻮﻓﺎﻥ ﻏﻀﺒﻪ .. ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻗﻮﻟﻪ ﺃﺧﻴﺮًﺍ .. - ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟؟
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺄﺳﻒ ﻟﻴﻘﻮﻝ .. - ﻷﻧﻨﻰ ﺧﻨﺰﻳﺮ ﻏﺒﻲ .. ﻳﻮﻣًﺎ ﺳﺄﺷﺮﺡ ﻟﻚِ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻟﻜﻦ ﺭﺟﺎﺀً ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻓﺮﺻﺘﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻣﻌﻚِ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻔﻬﻤﻚ ﻟﻤﻮﻗﻔﻰ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻮ ﺷﺮﺣﺖ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺄﺿﻴﻌﻬﺎ ﻟﻸﺑﺪ .. ﻓﻘﻂ ﺍﺳﻤﺤﻰ ﻟﻰ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻭﺩﻋﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻰ ﺗﻘﻨﻌﻚ ﺃﻧﻨﻰ ﺗﻐﻴﺮﺕ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺼﻴﺮ ﻓﺎﺩﺍﺭﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ..
ﻋﻠﻖ ﺑﺄﻟﻢ .. - ﺣﺴﻨًﺎ ﺳﺄﻏﺎﺩﺭ ﻭﻟﻦ ﺍﺯﻋﺠﻚ ﻟﻜﻦ ﻋﺪﻳﻨﻰ ﺑﺄﻧﻚ ﺳﻮﻑ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ..
- ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﻓﻄﻮﺭًﺍ .. ﺍﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻮﻗﻊ .. ﻗﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺷﺮﻳﻂ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺀ ﻣﺴﻜﻦ ﻟﻼﻟﻢ ﺍﺧﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﻛﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ... ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺣﺒﺘﺎﻥ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺭﺍﺋﻬﻤﺎ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ -.. ﻫﻞ ﺍﺭﺳﻞ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﻃﺒﻴﺒﺔ .. ﺍﻛﻤﻞ ﺑﺘﻮﺗﺮ .. - ﻫﻞ ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ؟
ﻓﻬﻤﺖ ﺗﻠﻤﻴﺤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ .. ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ .. ﻭﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻳﻐﻠﺐ ﺗﻮﺗﺮﻩ ..
ﻫﻰ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﺪﻭﻧﻪ .. ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻔﺰﻋﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ .. ﻭﺍﻻﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻵﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺃﻛﺒﺮ ﺧﺪﻣﺔ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﻬﺪﺃ ..
ﺍﻓﻄﺮﻱ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ .. ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ﺳﻴﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﺻﺪﺍﻋﻚ .. ﺳﺄﻏﺎﺩﺭ ﻟﻜﻨﻰ ﻋﺪﻳﻨﻰ ﺑﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ .. -
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﺎﺷﺎﺭﺓ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ..
ﻗﺒﻞ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻪ -... ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻞ ﺗﻌﺎﻗﺒﻨﻰ ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ .. ؟ ﻧﻈﺮﺇﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ -... ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻰ ﺯﻭﺟﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ .. ﺃﻧﺖِ ﺯﻭﺟﺘﻰ ﺍﻷﻭﻟﻲ ..
ﻭﺑﻬﺪﻭﺀ ﺧﺮﺝ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﺤﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﻬﺸﻬﺎ ..
***
ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﺍﻷﻟﻢ ﺗﻮﻟﺪ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ .. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺯﻣﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﺘﺒﻠﻎ ﺍﺷﺪﻫﺎ ﻓﺮﺟﺖ .. ﺃﻟﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﺛﺮًﺍ ﻳﻤﺤﻰ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﻭﺃﺛﺮ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻤﺤﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻟﻮ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻪ .. ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻧﺴﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻣﺤﻴﺮﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺐ ﻃﺮﻓًﺎ ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﻤﻨﻄﻖ ..
ﻣﺮﺕ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻋﻮﺩﺗﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﺔ ... ﻇﻬﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮ ﻭﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻭﺍﻟﻮﻗﺢ ﻭﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﻟﻜﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺍﻋﻴًﺎ ﻻﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ,, ﺣﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﻋﺪﻡ ﺍﺯﻋﺎﺟﻬﺎ ﺑﺎﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻣﻨﻬﺎ ..
ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﺤﺴﻨﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ... ﺟﺮﻭﺣﻬﺎ ﻭﻛﺪﻣﺎﺗﻬﺎ ﺍﺧﺘﻔﻮﺍ .. ﻟﻜﻦ ﺟﺮﺡ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻨﺰﻑ ﻭﻳﺆﻟﻢ ..
ﻭﻛﻰ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺟﺪﻩ ﻻﺣﻘًﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺳﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻷﻣﺎﻣﻴﺔ ﻛﻰ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﻋﻠﻲ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻣﻨﻪ .. ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻛﺎﻟﻮﺣﺶ ﻭﺍﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﺑﻞ ﻭﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻛﻰ ﺗﺴﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ... ﺍﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﺜﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻓﺎﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ ... ؟
ﻓﺮﺻﺔ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﻤﺮﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﻠﻤﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ .. ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﺑﺄﻣﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺗﻨﺎﺳﺘﻪ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻭﺍﻵﻥ ﺳﺘﺸﺎﻫﺪﻩ ﻭﺣﺘﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺫﻥ ﺧﺎﻟﺪ .. ﺳﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺣﺒﺲ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﺘﻌﺪ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ..
ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺗﺨﻴﻠﺖ ﺑﺸﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻑ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺇﻻ ﺇﻥ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺷﻲﺀ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﺷﻬﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﺘﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎ .. ﻟﺘﻮﺍﺳﻴﻬﺎ ..
ﺻﺪﻣﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻲ ﺍﻷﺟﺶ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ ﻟﻜﻦ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺲ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ..
ﺻﺎﺣﺖ ﺑﻐﻀﺐ -.. ﺃﻧﺖ ﺍﺣﻘﺮ ﺷﺨﺺ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻰ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻟﺸﻴﺮﻭﻳﺖ ﻳﺎ ﺣﻘﻴﺮ .. ؟؟
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺮﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺧﺮﺳﺖ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻭﻫﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﺎﺣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺪﺛﺘﻪ ﺑﻬﺎ .. - ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﺎ ﻛﺰﻭﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ..
ﻫﻞ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺍﻏﺒﻴﺎﺀ ﺧﻨﺎﺯﻳﺮ ﺛﻴﺮﺍﻥ ﻫﺎﺋﺠﺔ ﻫﻜﺬﺍ ؟؟ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .. ﺟﻤﻴﻌﻢ ﻫﻜﺬﺍ .. ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﺮﻭﺭًﺍ ﺑﺎﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺷﻠﺔ ﺗﺎﻻ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﺑﺨﺎﻟﺪ .. ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺑﻌﻘﻞ ﻓﺎﺭﻍ ﺍﺟﻮﻑ ﻭﺗﺤﺮﻛﻬﻢ ﻏﺮﺍﺋﺰﻫﻢ .. ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻗﻮﺓ ﻣﻔﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﺽ ﺭﻏﺒﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺎﺕ ﻣﻨﻬﻦ ..
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻃﺎﺭ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺗﺘﺮﻙ ﻧﺪﻭﺑًﺎ ﺗﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﺼﻔﻌﺎﺗﻪ ﻭﻫﻤﺠﻴﺘﻪ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺸﺮﺡ ﻻﺣﻘًﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﺪﻳﻪ ﻟﻴﻘﻮﻟﻪ .. ؟؟ ﻟﻦ ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﻓﺨﻪ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﻭﺗﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﺨﻨﻮﻉ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﻋﺒﺪﻩ ﻟﺮﻏﺒﺎﺗﻪ ﻭﻛﻴﺲ ﻣﻼﻛﻤﻪ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻌﻜﺮ ﻣﺰﺍﺟﻪ .. ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻫﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻮﻑ ﺗﺸﻜﻞ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻸﺑﺪ ﻭﺍﻵﻥ ﻫﻰ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﻮﺓ .. ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻟﻜﻢ ﺳﻴﺼﻤﺪ ﻧﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺑﺮﻭﺩﻫﺎ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻟﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻫﺎﻧﺘﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺍﻗﺘﻠﻌﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﺍﺻﻠﺖ ﻋﻠﻲ ﺑﺮﻭﺩﻫﺎ ﻭﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻟﺘﺘﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻬﺎ ".. ﺻﺪﻣﻬﺎ ﻗﻄﺎﺭ " ﺻﺪﻗﺖ ﺻﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺸﺒﻴﻬﻬﺎ ﻟﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻫﻰ ﻣﻦ ﺳﺘﻮﻗﻒ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻩ ..
ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﺎ ﻟﻠﻨﺰﻫﺔ ﺳﻮﻳًﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ .. ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﺮﺕ ﺑﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻟﺘﺠﺪ ﺯﻫﻮﺭﻫﺎ ﺫﺑﻠﺖ ﻭﻣﺎﺗﺖ .. ﺍﻟﻢ ﺍﺟﺘﺎﺣﻬﺎ ﻭﺣﺰﻧﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺸﺪﺓ .. ﻓﻬﻰ ﻗﻀﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﺯﺭﺍﻋﺘﻬﻢ ﻭﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺛﻤﻦ ﻓﻌﻠﺔ ﺧﺎﻟﺪ ..
ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻧﻰ ﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺫﺍﺕ ﻣﺮﺓ -... ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻛﺮﺿﻴﻊ ﺻﻐﻴﺮ ﻭﻟﻮ ﺍﻫﻤﻠﺘﻴﻪ ﺳﻴﻤﻮﺕ ﺃﻣﺎ ﻟﻮ ﺍﻋﺘﻨﻴﺘﻰ ﺑﻪ ﺟﻴﺪًﺍ ﻓﺴﻴﻜﻮﻥ ﺳﻨﺪﻙ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﻨﺪًﺍ ﻟﻚِ ﻻ ﺗﺘﻌﺠﺒﻲ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻰ .. ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻣﻠﻴﻬﻢ ﺻﺒﺎﺣًﺎ ﻓﻴﺘﺤﺴﻦ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺃﻭ ﺗﻬﺪﻳﻬﻢ ﻟﻤﻦ ﺗﺤﺒﻲ ﻓﺘﺮﺑﻄﻴﻪ ﺑﻚِ ﻟﻸﺑﺪ ..
ﻣﺎ ﺫﻧﺒﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﻢ ﻣﺠﺪﺩًﺍ .. ﺃﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﻟﺤﻴﺎﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺯﻫﻮﺭ ﺷﻌﻮﺭ ﺭﻫﻴﺐ ﻳﻌﻄﻰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ,, " ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﺆﺛﺮﻋﻠﻲ ﺻﺤﺔ ﺯﻫﺮﺍﺗﻰ " ... ﻗﻀﺖ ﻭﻗﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﻢ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺅﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ..
ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻠﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﻬﻤﺘﻪ ... ﺯﻫﺮﺗﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺫﺑﻠﺖ ﺑﺴﺒﺒﻪ ... ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻨﻔﻪ ﻭﻗﺴﻮﺗﻪ ..
ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻠﺰﻫﻮﺭ ﺗﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﺍﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﺟﻴﺪًﺍ ... " ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻳﺤﻲ .. ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩﺓ ".. ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﻮ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﻳﻨﻜﺮ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﺬﺑﻠﺖ ..
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺰﻫﺔ .. ﻭﺟﺪ ﻟﻬﺎ ﻏﻄﺎﺀ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻳﺘﺨﻔﻲ ﻭﻻ ﻳﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﻧﺰﻫﺔ .. ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻔﻬﻤﻬﺎ ﺟﻴﺪًﺍ ﻟﻦ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺧﺼﻮﺻًﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻭﻯ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﺔ -.. ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ ﺳﺘﻠﻘﺢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺿﺪ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﻟﻘﻼﻋﻴﺔ .. ﻫﻞ ﺗﺮﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ؟؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺬﻫﻮﻝ .. - ﺃﻧﺎ ؟؟؟ !! ﻭﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ؟؟
ﺟﺎﻫﺪ ﻟﻴﺨﻔﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﻳﻜﻤﻞ ﺗﺼﻨﻌﻪ ﺑﺎﻟﺠﺪﻳﺔ .. ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺴﺘﻄﻌﻴﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻻﺣﺼﺎﺋﻴﺔ .. ﺳﺘﺤﺼﻴﻦ ﺍﻟﺒﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﺗﻠﻘﻴﺤﻬﻢ ..
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺃﻛﺒﺮ .. - ﺃﻧﺎ ؟؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ؟؟
ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﻟﻴﺨﻔﻰ ﺍﻧﺸﻜﺎﺣﻪ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺧﻄﺘﻪ -.. ﻛﻞ ﺑﻘﺮﺓ ﻳﺘﻢ ﺗﻄﻌﻴﻤﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺑﻌﻼﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ .. ﻣﻬﻤﺘﻚ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ .. ﻭﺣﺼﺮ ﺍﻟﻌﺪﺩ ..
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺨﻮﻑ .. - ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻰ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ؟؟
ﺳﻴﻨﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ .. ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﻔﻬﺎ ﺑﺎﻃﻤﺌﻨﺎﻥ -.. ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﺟﻮﺍﺭﻙ ..
ﻧﻌﻤﺔ !! ﻣﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺗﺮﺍﻓﻘﻪ ﻫﻰ ﻧﻌﻤﺔ ﻭﺳﻴﺴﺠﺪ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻌﻮﺩ .. - ﺳﻨﺬﻫﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻧﻴﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ .. ﻓﻘﻂ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﺪﻯ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻫﺎﻣﺔ .. ﻭﻓﻲ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﺑﺪﻟﻲ ﻣﻼﺑﺴﻚ .. ﻓﺴﺘﺎﻧﻚ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﻟﻦ ﻳﺼﻠﺢ ﻫﻨﺎﻙ .. ﻭﻻ ﺗﻨﺴﻲ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺣﺬﺍﺀ ﺑﺮﻗﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ..
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﻋﻤﺎﻟﻪ ﻭﺍﻋﻄﺎﺋﻪ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘًﺎ .. ﻭﺗﺒﺪﻳﻞ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺣﺠﺔ ,, ﻻ ﻟﻴﺴﺖ ﺣﺠﺔ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﺸﺎﻣﻪ ﻳﺜﻴﺮ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻭﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ,, ﻻﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺨﺸﻲ ﺃﻥ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻔﻘﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﻭﺍﻵﻥ ﻟﺠﺄ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻟﻴﺴﺎﻣﺤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﻟﻜﻨﻪ " ﻛﺬﺏ ﻣﺤﻤﻮﺩ " ..
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻷﻓﺎﺭﻭﻝ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺭﺗﺪﺗﻪ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ﻭﺟﻤﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﺑﻄﺔ ﻣﻄﺎﻃﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﺧﻔﺎﻩ ﺟﻴﺪًﺍ ﺑﻜﺎﺏ ﻭﺣﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﻛﻞ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﺍﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺮﺩ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺕ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺏ ,, ﻟﻮﻧﻪ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻭﺍﺧﻔﺎﺋﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻜﺎﺏ ﺣﻠًﺎ ﻣﺆﻗﺘًﺎ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻻﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ..
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ .. ﻣﻨﻈﺮ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻧﺒﺌﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺎﻟﺖ ﺍﺳﺘﺤﺴﺎﻧﻪ ﺑﻤﻈﻬﺮﻫﺎ ..
ﺭﺍﻓﻘﺘﻪ ﺑﺼﻤﺖ ﻟﻠﺤﻈﻴﺮﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻤﺤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺿﺨﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺻﺎﺣﺖ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻳﻘﺎﺑﻠﻬﺎ -.. ﻣﻜﻴﻔﺔ .. ؟؟
- ﻧﻌﻢ .. ﻟﻨﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﺎﺟﻴﺔ .. ﺍﺑﻘﺎﺭﻧﺎ ﻣﺪﻟﻠﺔ
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺤﺰﻥ " ﻟﻴﺘﻪ ﻳﺪﻟﻠﻨﻰ ﻛﺄﺑﻘﺎﺭﻩ " ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺗﺠﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻧﺒﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺿﺨﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ ﻭﻧﻈﺎﻓﺘﻬﺎ ,,
ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺸﺮﺡ ﺑﻔﺨﺮ -.. ﻟﺪﻱ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ .. ﻋﺠﻮﻝ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﺴﻤﻴﻦ ﻭﻋﺠﻮﻝ ﺍﻟﻔﺮﻳﺰﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﻬﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺘﺞ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻟﻠﻤﺼﻨﻊ .. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻨﻠﻘﺢ ﺍﺑﻘﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻳﺰﻳﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ ﻭﺍﻷﺳﻮﺩ ..
ﺍﻟﺤﻈﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺨﻠﻴﺔ ﻧﺤﻞ .. ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﻘﺎﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺗﻠﻘﻴﺤﻬﻢ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻌﺠﺰ .. - ﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ .. ﺍﺧﺸﻰ ﺃﻥ ﺍﻓﻮﺕ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻘﺮﺍﺕ ﻭﺗﻤﺮ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻠﻘﻴﺢ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ ﻣﻨﻬﻢ ..
- ﺳﻨﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳًﺎ .. ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻰ ..
ﻣﺤﻴﺮ ﻏﺎﻣﺾ ﺣﻨﻮﻥ ﻭﻗﻮﻯ .. ﻫﻞ ﺳﺘﻌﻮﺩ ﻟﺤﺒﻪ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﻭﺗﻨﺴﻲ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻬﺎ ؟؟ .. ﺭﺍﻗﺒﺘﻪ ﺑﺎﻧﺒﻬﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺟﻠﺐ ﺍﻟﺒﻘﺮﺍﺕ ﻭﻳﺴﻠﻤﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﻄﺮﻱ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﻘﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﺑﺎﻟﻎ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺑﻘﺮﺓ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﻴﺠﻠﺐ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﺨﺸﺒﺖ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺛﻢ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﺣﺼﺎﺀ ﺍﻟﺒﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻢ ﺗﻠﻘﻴﺤﻬﺎ .. ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﻟﻲ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﻟﻪ ﻟﺬﺓ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻘﺮﺍﺕ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﺻﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﻄﺮﻱ " ﻛﻴﻒ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺬﺏ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﺧﻠﻔﻬﺎ ؟؟ " ﻋﻤﻠﺖ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﺭﻫﺎﻕ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﻘﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﻣﻌﺰﻭﻝ ﻭﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺴﻴﺎﺝ ﺧﺎﺹ .. ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻱ ﻳﺠﻤﻊ ﻋﺪﺗﻪ ﻭﻧﺴﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺃﻣﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻮﻑ ﻳﻔﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ .. ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﺘﻨﺒﻴﻬﻪ ﻭﺳﺘﺠﻠﺒﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺨﻴﻔًﺎ .. ﺗﺴﻠﺤﺖ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﺰﻟﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻣﺰﻻﺝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺝ .. " ﺍﻃﻤﺌﻨﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻰ ﻟﻦ ﻧﻨﺴﺎﻙِ .."
ﻣﺎ ﻣﺮ ﻻﺣﻘًﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﺤﻠﻢ .. ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﺑﻌﺠﺰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻬﺮﻉ ﻟﺠﺬﺑﻬﺎ ﻟﺤﻀﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﺗﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﺴﻪ ﻭﻗﺪ ﻳﺆﺫﻳﻬﺎ ﻭﺗﻜﻬﺮﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻮ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻟﻴﻨﺪﻓﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﻤﺎ ..
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺬﻋﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺎﺡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺑﺮﻋﺐ -.. ﺍﻟﺜﻮﺭ ﺳﻴﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ..

 عطر القسوة : ﺑﻘﻠﻢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻜﻮﻣﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﺸﻖ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن