ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ___________________ﺍﻟﻬﺪﻧﺔﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ ﻧﺼﻔﻰ ﺗﻜﺮﻫﻴﻨﻰ ؟؟ ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺒﻚِ ﻭﺃﻧﺖِ ﻋﻴﻨﻰ .. ﺟﺴﺪﺍﻥ ﻗﺴﻤﺎ ﺑﺎﻟﻨﺼﻒ .. ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﺨﺘﻠﻔﺎﻥ ﻫﻜﺬﺍ .. ؟؟
ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩﺍﻥ ﺳﻮﻳًﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻪ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﺎﺷﺖ ,,
ﻭﻋﻮﺩﺗﻬﻤﺎ ﺗﺰﺍﻣﻨﺖ ﻣﻊ ﻋﻮﺩﺓ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺍﻟﻔﻄﺎﺋﺮ .. ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﺘﺎﻻ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻫﺪﺗﻬﺎ ...
- ﺗﺎﻻ ... ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻫﻨﺎ ؟
ﻭﺑﻮﻗﺎﺣﺔ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ -... ﺃﻟﻢ ﺍﺣﺬﺭﻙِ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻚِ ﻳﺎ ﻏﺒﻴﺔ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻋﻠﻴﻚِ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﻳﺎ ﺧﺎﺩﻣﺔ ..
ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻑ ﺗﺎﻻ ﺍﻟﻮﻗﺢ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ "... ﻭﻗﺤﺔ ﻭﻏﺒﻴﺔ " .. ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﺗﻬﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺩﻩ .. ﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺷﻌﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻐﻀﺒﻬﺎ ﻓﺘﺪﺧﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻻﺣﺘﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺑﺬﻛﺎﺀ -... ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻗﺪﻣﺖ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺩﺍﺩﻩ .. ﺳﺘﻌﻮﺩ ﺻﻔﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﻓﺎﻃﻠﺒﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﻟﺘﺎﻻ .. ﺍﻫﺘﻤﻰ ﺑﻬﺎ ﺟﻴﺪًﺍ ﻛﻤﺎ ﺗﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻓﺄﻧﺖِ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺛﻢ ﻭﺟﻪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻟﺘﺎﻻ -... ﺍﻋﺬﺭﻳﻨﺎ ﺳﻨﺘﻐﻴﺐ ﻗﻠﻴﻼ .. ﻫﺬﺍ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ .. ﺗﺼﺮﻓﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﺮﻳﺘﻚِ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ..
" ﻟﻌﻴﺐ " ﻫﺪﻑ ﺛﻼﺛﻰ .. ﻓﻬﻮ ﺍﺣﺮﺝ ﺗﺎﻻ ﻭﺍﻧﺼﻒ ﺩﺍﺩﻩ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﺑﺎﻟﻎ ... ﻭﺃﻳﻀًﺎ ﺍﻗﻨﻌﻬﺎ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺯﻭﺟﻴﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﺒﻌﻀﻬﻤﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﻻﻳﻬﻢ ﺍﻵﻥ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻐﻴﻈﻬﺎ .. ﻓﻜﺮﺓ ﺟﻬﻨﻤﻴﺔ ﺧﻄﺮﺕ ﻟﻬﺎ .. ﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻏﺎﻇﺘﻬﺎ .. ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﺒﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻛﻠﺘﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ..
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ -... ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ؟
ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﻭﺯﻧﻬﺎ ﻛﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻤﺪﻭﺩﺓ ﻟﻬﺎ ﺑﻐﺼﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻣﻌﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﻭﺗﺮﻛﺎ ﺗﺎﻻ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﺣﺮﺍﺟﻬﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ..
ﺩﻟﻮ ﻣﻴﺎﺓ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﺳﻜﺒﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻋﺎﻣﻠﻬﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻫﻮﺍﺀ .. ﻓﺮﺍﻍ ,, ﺃﻭﻝ ﺭﺟﻞ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺳﺎﺭﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺍﻟﻐﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻛﻠﻬﺎ
ﻭﺗﻮﻋﺪﺕ ".. ﺳﻨﺮﻱ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ ﺳﻨﺮﻱ "
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﻤﺎ .. ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﻤﺎ ﺫﻛﺮﻱ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻦ ﺗﻤﺤﻰ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ -... ﻫﺶ .. ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﻟﻦ ﺍﺅﺫﻳﻚِ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ..
ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺬﻋﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺫﺑﺤﺘﻪ .. ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﺴﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭ ﻟﻜﻦ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻣﻌًﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻐﻠﻖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﻮﺗﺮﻫﺎ .. ﻟﻌﻦ ﻏﺒﺎﺋﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻭﺻﻠﻬﻤﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﺿﻊ .. ﻣﻌﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻛﺤﻴﻮﺍﻥ ﻻ ﺗﻠﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻨﻚ ..
ﺳﺎﺭﺓ .. ﺃﻧﺎ ﻓﻘﻂ ﺳﺄﻣﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻰ ﻓﻘﻂ ﺍﺭﺩﺕ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚِ ﺍﻭﻻ .. ﻫﻞ ﺃﻧﺖِ ﺑﺨﻴﺮ ؟ -
ﻫﻞ ﻫﻰ ﻓﻌﻠﻴًﺎ ﺑﺨﻴﺮ ؟؟ ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻌﻢ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻻ .. ﻫﻰ ﺷﺨﺼﻴًﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ .. ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﺍﻗﻮﻯ ﺭﺑﻤﺎ !! ﺃﻛﺜﺮ ﺧﺒﺮﺓ ﻳﺠﻮﺯ ,, ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻛﻴﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﺸﻮﺷﺔ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻖ ﺍﺟﺎﺑﺔ
ﺍﺟﺒﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺄﻣﻠﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﺍﺣﺘﻮﺍﻫﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻪ ﻳﻼﺣﻆ ﺃﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺄﺱ .. ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ ..
***
ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺎﻻ ﺗﻌﻘﻴﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﻨﻰ ﻋﻨﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻋﺠﺒﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺻﻤﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﺿﻤﻪ ﻟﻔﺘﻮﺣﺎﺗﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺎﻓﻬﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺮﻓﻬﻢ .. ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻟﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺭﺟﻞ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺻﻌﺐ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻏﺮﺍﺀ ﺗﺎﻻ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪًﺍ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ... ﻫﻰ ﺃﻳﻀًﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻟﻜﻦ ﻋﺪﻡ ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺳﺘﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪﻫﺎ .... ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻋﺪﻻ ... ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺃﻧﻪ ﻏﻴﺮ ﺻﺎﺩﻕ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻓﻘﻂ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﻫﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎ ..
ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﻫﺠﻮﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﻣﻨﺬ ﻟﺤﻈﺔ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺨﻴﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻭﺗﺘﺴﺎﺀﻝ ﻋﻦ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﻟﻮ ﻓﻌﻼ ﻗﺮﺭﺃﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻛﻞ ﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭﺃﻥ ﻳﻐﻴﺮ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺸﻌﺔ .. ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺗﺮﻛﺖ ﻧﺪﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ .... ﻭﺷﻮﻫﺖ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ..
" ﺯﻭﺟﻚ ﺭﺟﻞ ﻋﻔﻲ " ... ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻼﻡ ﺻﻔﻴﺔ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻬﻢ .. ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺭﺟﻞ ﻛﺨﺎﻟﺪ ﻟﻪ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺎﻻ ﻳﺜﻴﺮﻩ ﺭﺟﻞ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﺣﺐ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﻔﺘﻘﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﺢ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻃﺮﻑ ﺍﺧﺮ ﻟﻬﺎ .. ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﻬﺎﻳﻨﻬﻤﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﺆﻟﻤﺔ ..
ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻬﺎ ﻭﺩﺧﻮﻝ ﺗﺎﻻ ﺑﻮﻗﺎﺣﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ...
ﻗﻔﺰﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ -... ﺗﺎﻻ ... ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻫﻨﺎ ؟؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻄﺮﻗﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ؟؟
ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ .. ﺭﺩﺕ ﺑﻔﺠﻮﺭ -... ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﻻ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻓﺮﺍﺷﻚ ؟ ﺃﻧﺖِ ﻧﻜﺮﺓ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻰ ﺍﺭﺿﺎﺀ ﺭﺟﻞ ﻣﺜﻠﻪ ﺃﺑﺪًﺍ .. ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺠﺐ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖِ ﻓﺘﺠﻌﻠﻴﻨﻪ ﺑﺎﺭﺩًﺍ ..
ﻭﻛﺄﻥ ﻣﻼﻛًﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩًﺍ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻬﺎ ﺿﺪ ﺗﺎﻻ ﺍﻟﻮﻗﺤﺔ ..
ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺘﺢ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﻓﻘﻂ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﺪًﺍ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﺴﺘﺮﻩ ﻭﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻌﻀﻠﻲ ﺍﻟﺮﻫﻴﺐ ﻛﻠﻪ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﻭ ...
ﻭﺟﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﻟﺘﺎﻻ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻮﻗﺎﺣﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﻭﻗﺎﺣﺘﻬﺎ -... ﺍﻋﺘﺬﺭ .. ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺯﺍﺋﺮ .. ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﺘﻬﻴﻦ ﺍﻟﺤﻘﻰ ﺑﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻨﺎ ﺍﻻﺧﺮﻱ .. ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﺗﻰ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺎﻻ ..
ﻛﺎﻥ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺤﻤﺎﻣﻪ ﺳﻤﻊ ﻛﻼﻡ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﻨﻒ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺮﻕ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﺳﻤﻊ ﺗﺎﻻ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ " ﺃﻧﺖِ ﺗﺠﻌﻠﻴﻨﻪ ﺑﺎﺭﺩًﺍ " ﻭﻓﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻗﻬﺮﻫﺎ ﻭﺍﻏﺎﻇﺘﻬﺎ .. ﻏﺒﻴﺔ ﺗﻠﻚ .. ﻋﻦ ﺃﻱ ﺑﺮﻭﺩ ﺗﺘﺤﺪﺙ ؟؟ ﻫﺬﺍ ﺍﺧﺮ ﻭﺻﻒ ﺗﻮﺻﻒ ﺑﻪ ﺳﺎﺭﺓ ..
ﻭﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺨﻄﺌﺔ ﻭﺧﺼﻮﺻًﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺟﻌﻠﻪ ﺑﺎﺭﺩًﺍ ... ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻨﺸﻔﺔ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻰ ﻓﻘﻂ ﻛﻰ ﻻ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺑﺴﺒﺐ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﺍﺿﻄﺮ ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﺟﻴﺪًﺍ ﻻﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﻟﻔﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﻀﺨﻢ .. ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ....
ﺫﻫﻮﻝ ﺳﺎﺭﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻭﺿﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺠﻌﻠﻪ ﻳﻀﺤﻚ .. ﻟﻜﻦ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻣﺬﻟﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻧﺘﺼﺮﺕ ﻓﻜﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﻭﻭﺍﺻﻞ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺘﻪ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻳﺎ ﺗﺮﻱ ﻓﻬﻤﺖ ﺳﺎﺭﺓ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺼﺮﻑ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ؟
ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .. ﺧﺮﺟﺖ ﺗﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﺠﺮﺍﺫﻳﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﻟﺘﺸﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﺻﻔﻴﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﺮﺟﺮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻥ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ... ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻻﻏﺎﻇﺘﻬﺎ ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﺜﻞ ﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ .. ﻓﻬﻮ ﻭﺳﻴﻢ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺨﺒﻞ ﻭﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮﻭﺍﻷﻫﻢ ﻣﻠﻚ ﻟﺴﺎﺭﺓ ... ﺍﺷﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ...
ﻟﻜﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺪﺭﻣﺎﺗﻴﻜﻰ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﻗﻀﻲ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﺃﻣﻞ ﻟﺪﻳﻬﺎ ... ﺩﺧﻞ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺷﺒﻪ ﻋﺎﺭﻱ ﻭﺣﺴﺪﺗﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻛﺜﺮﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻫﻜﺬﺍ ..
- ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻳﺎ ﺗﺎﻻ .. ﺍﻟﺼﺒﺮ .. ﻟﻜﻢ ﺳﺘﺼﻤﺪﻳﻦ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ ؟؟؟
ﺣﺘﻰ ﺳﺎﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ .. ﻫﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻨﺠﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .. ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﺫﻫﻠﻬﺎ ﻫﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺼﻔﺎﺀ ..
ﺍﻋﻠﻨﺖ ﺗﺎﻻ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻤﺘﻠﻚ ﻛﻞ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺬﺏ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻼﺣًﺎ ﻭﺍﺣﺪًﺍ ... ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻗﺎﻟﻬﺎ .. ﻗﺎﻝ "... ﺍﺣﺒﻚ " ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﺔ ..
ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺳﻼﺣﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻭﻟﻦ ﺍﺗﺮﻙ ﻟﻜﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺎ ﺗﺎﻻ ﺩﻭﻥ ﺣﺮﺏ ""
ﺍﻟﺒﺎﺩﻯ ﺍﻇﻠﻢ ﻛﺮﺭﺗﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩًﺍ .. ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﺑﻈﻠﻤﻬﺎ .. ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﺪﻋﻮﺗﻪ ﺍﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻏﺮﻓﺘﻪ .. ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻨﻰ ﺫﻟﻚ ﺣﻘًﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻌﻞ .. ﻗﻀﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﺑﺪًﺍ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ...
ﺳﺘﻘﺘﺤﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺳﻚ ﻣﺤﺮﺍﺑﻪ ﻭﺗﻌﺬﺑﻪ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺗﺎﻻ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﺟﺮﻱﺀ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺗﻤﻠﻜﻪ .. ﻭﺍﺣﺪًﺍ ﻣﻦ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘًﺎ .. ﻭﺩﺳﺘﻪ ﺍﻟﺪﺍﺩﻩ ﻭﺳﻂ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻛﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﻳﻮﻣًﺎ ﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻘﻂ ..
ﻣﻜﺸﻮﻑ ﻗﻠﻴﻼ ؟؟ ﻻ ﻳﻬﻢ ,, ﻓﻬﻰ ﻟﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﺮﻡ ﻏﺮﻓﺘﻴﻬﻤﺎ .. ﻭﻓﻘﻂ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻴﺮﺍﻫﺎ ﺑﻪ ... ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻟﻘﺪ ﺷﺎﻫﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ ... " ﺯﻭﺟﻬﺎ ..." ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﺍﻟﺤﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻮﺣﺸﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ .. ﺃﻱ ﺳﺤﺮ ﻟﻌﻴﻦ ﺍﺣﺘﻠﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻴﻨﻘﻠﺐ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺤﻮﺭ ﺳﻴﺨﻄﻂ ..
ﺭﺷﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻄﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺣﺮًﺍ ﻃﻠﻴﻘًﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺘﻴﻦ ..
ﻭﺳﻠﻜﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﻌﺰﻡ .. ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ .. ﺗﺸﺠﻌﺖ ﻭﻃﺮﻗﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺆﺩﻯ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ... ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺘﺢ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻭﻗﻒ ﻣﺒﻬﻮﺗًﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻟﻜﻨﻪ ﺭﺍﻭﺩﻩ ﺍﻻﻣﻞ ﻓﻤﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺳﻴﻄﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ,, ﺟﺮﻳﺌﺔ ﺭﺑﻤﺎ .. ﻣﺜﻴﺮﺓ .. ﺟﺪًﺍ ,, ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﻼ ﻏﻠﻄﺔ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﺍﺫﺍ ﻫﻰ ﺳﺎﺭﺓ ﻭﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﺨﻄﺄ ,, ﻟﺒﺸﺮﺗﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻟﻦ ﻳﺨﻄﺌﻬﺎ ..
ﻭﻟﻮﺿﻌﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﻭﺍﺩﺧﻠﻬﺎ ﻏﺮﻓﺘﻪ .. ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻭﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻟﺼﺔ ..
أنت تقرأ
عطر القسوة : ﺑﻘﻠﻢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻜﻮﻣﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﺸﻖ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ
Romanceمن أنا لأحاسبك ومن انت لتحاسبني حبيبان جمعهما القدر فهل سيفرقهما الذنب أدم وحواء منذ الأذل في صراع لا ينتهي شك وغيره .. حيرة وحزن رمانة الميزان أن اختلت طغت احدي الكفتين على الأخري فهل ستصمد كفة الحب في مواجهة كفة الألم