ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ______ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ" ﻋﻠﻲ ﺻﻔﻴﺢ ﺳﺎﺧﻦ " ﺣﺮﻓﻴًﺎ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻠﺖ .. ﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﺑﻠﻎ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﻟﺘﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻴﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻟﻬﺎ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﺣﺘﻰ ﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺑﺮﻭﺩﻩ ﻭﻗﻮﺓ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺇﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﺮ .. ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺼﻞ ﺣﺪ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﺗﺠﻨﺒﺘﻪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺠﻨﺒﺖ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ﺑﻪ .. ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺨﻔﻲ ﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺷﺒﺢ .. ﻣﺠﺮﺩ ﻃﻴﻒ ﻳﻠﻤﺤﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺠﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻬﺎ ﻟﻠﻘﺮﺍﺀﺓ ﺑﻠﻎ ﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ .. ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻜﺘﺒﻪ .. ﺣﺒﺴﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﺗﺴﻠﻠﺖ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺿﺎﻟﺘﻬﺎ .. ﻣﻜﺘﺒﺘﻪ ﻏﻨﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻮﻑ ﺗﺠﺪ ﻛﺘﺎﺏ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ .. " ﺧَﺸِﻦْ " ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻣﻜﺘﺒﺘﻪ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻛﺘﺐ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻭﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺳﻮﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ..
ﻣﻦ ﻟﻪ ﻣﺰﺍﺝ ﺍﻵﻥ ﻟﻠﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻮﻑ ﺗﻘﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻊ .. ؟؟ ﺳﺘﻜﺘﻔﻲ ﺑﻜﺘﺎﺏ " ﺩﻉ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺃﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ " ﻟﺪﻳﻞ ﻛﺎﺭﻧﺠﻰ ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﺮﺃﺗﻪ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺟﻴﺪًﺍ ﺟﻴﺪًﺍ ﻓﻰ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ .. ﺣﻤﻠﺘﻪ ﻗﺮﺏ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺧﺎﻃﻔﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺗﺘﻨﺸﻖ ﻋﺒﻴﺮ ﻭﺟﻮﺩﻩ .. ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﻨﻔﺲ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻓﻤﻠﺌﺖ ﺭﺋﺘﻴﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﺍﺣﺘﻔﻈﺖ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺻﻔﻌﺖ ﺑﺄﻻﻑ ﺍﻟﻜﻔﻮﻑ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺟﺪﺕ ﺩﻋﻮﺓ ﺯﻓﺎﻑ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺍﺳﻢ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺍﺧﺘﺮﻕ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻛﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ .. ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺤﺪﺛًﺎ ﺩﻭﻳًﺎ ﺷﺪﻳﺪًﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺮﺧﺎﻣﻴﺔ ﻭﻟﺘﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺑﻐﻀﺐ .. ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻋﻮًﺍ ﻟﺰﻓﺎﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻣﻌﺘﺼﻢ ! ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻭﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩًﺍ " ﻳﺘﺸﺮﻑ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﻟﻮﻃﻰ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺳﻴﺎﺩﺗﻜﻢ ﻭﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺣﻔﻞ ﺯﻓﺎﻓﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 7 -28 ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻛﺎﻧﻴﻮﻥ ﺑﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﻔﻴﺮﻣﻮﻧﺖ .." ﺣﻘﻴﺮ ﺣﻘﻴﺮ ﻭﻭﺍﻃﻰ ..
ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺪﻋﻮ .. ؟؟ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﺪﺍﺧﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ .. ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻣﻦ ﻗﻬﺮﺗﻬﺎ .. ﻭﻣﺰﻗﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻲ ﻗﻄﻊ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ .. ﻭﺍﻟﻘﺘﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻻﻟﺘﻘﺎﻁ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﻟﺘﻔﺮﻍ ﻓﻴﻪ ﺷﺤﻨﺔ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺣﺬﺍﺀ ﺃﺳﻮﺩ ﻻﻣﻊ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ..
ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺬﻋﺮ ﻭﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﺑﺨﺸﻮﻧﺔ ﻟﺘﻘﻒ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ .. ﻭﺟﻬﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻠﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﻧﺎﺭ ﻣﺘﻔﺠﺮ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻔﺚ ﺍﻟﻠﻬﺐ ﻛﺘﻨﻴﻦ ﻏﺎﺿﺐ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻏﻀﺒﻪ ﺍﻵﻥ .. ؟؟
ﻭﻋﻠﻤﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﻙ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻟﻴﺠﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﺘﺮﻙ ﻓﺮﻭﺓ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺘﻪ .. ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺠﻤﺪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﻕ .. - ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻣﺰﻗﺘﻰ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ؟؟
ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺧﻄﺌﺖ ﺑﺘﻤﺰﻳﻖ ﺷﻰﺀ ﻳﺨﺼﻪ ﻟﻜﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﻏﻀﺒﻪ ﻓﺎﻗﺖ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ .. ﻓﺤﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﺰﻓﺎﻑ ﺗﻢ ﻣﻨﺬ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ .. ﺍﺫًﺍ ﻣﺎ ﻳﻐﻀﺒﻪ ﻫﻜﺬﺍ .. ؟
ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﻳﻬﺰﻫﺎ .. ﻏﻀﺒﻪ ﻣﺨﻴﻒ .. ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﻠﻌﺜﻢ .. - ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺨﺺ ﺣﻘﻴﺮًﺍ ﻣﺜﻠﻪ ..
ﺍﺳﻮﺩﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ .. ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻪ ؟؟
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻘﻬﺮ .. - ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﻋﺮﻓﻪ .. ﻫﻮ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻘﻴﺮ ﻳﻬﻮﻯ ﺍﻟﺘﻼﻋﺐ ﺑﺎﻟﻘﻠﻮﺏ .. ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺎﺭﻛًﺎ ﺃﺧﺮﻱ ﻭﻫﺒﺘﻪ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻛﻠﻪ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻛﺮﻫﻪ ﻭﺍﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ .. ﺻﻔﻌﺔ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻘﻄﻊ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﻘﻮﻟﻪ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻋﻘﻠﻬﺎ ﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﻖ .. ﻫﻞ ﻓﻌﻼ ﺻﻔﻌﻬﺎ ؟؟
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻴﻨﻬﺎﺭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﺸﻼﻝ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻐﻄﻴًﺎ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺻﻔﻌﺘﻪ ﻭﻳﻐﻄﻰ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﻔﺮﺕ ﺍﻧﻔﺎﻗًﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ ..
ﺻﺮﺥ ﻏﺎﺿﺒًﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻛﺎﺩ ﻳﻬﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ -.. ﺻﻔﻴﺔ ..
ﻭﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺻﻮﺗﻪ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥ ﺍﻣﺮًﺍ ﺟﻠﻠًﺎ ﻗﺪ ﺣﺪﺙ .. ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﺗﺘﻌﺜﺮ ﻓﻲ ﺟﻠﺒﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﻮﺭ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﺮﻑ .. - ﺍﺧﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺍﻗﺘﻠﻬﺎ ..
****
ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ .. ؟؟؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺭﻩ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻳﻮﻣًﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻀﺮﺏ ﺯﻭﺟﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻌﻞ .. ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻘﺒﻀﺘﻪ ﺑﻘﻮﺓ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻭﻛﺴﺮ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺿﻤﻨﻴًﺎ ﻓﻌﻠﺖ ,, ﻣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ .. ﺗﻤﺰﻳﻘﻬﺎ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺯﻓﺎﻓﻪ ﺗﺜﺒﺖ .. ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻧﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻓﺘﺤﺮﺭﻫﺎ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻪ ﺭﺍﺩﻉ .. ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻴﻞ ﺗﺜﺒﺖ ﺃﻥ ﻋﻼﻗﺘﻬﻤﺎ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺘﺼﻖ ﺑﻪ ﻭﻫﻰ ﺷﺒﺔ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ ﺑﺠﺮﺍﺀﺓ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻌﺘﺎﺩﺗﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ .. ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﻗﺘﻠﻬﺎ ..
ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﺧﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻵﻥ .. ﺍﻟﺘﻘﻄﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻟﻴﻐﻠﻘﻪ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﺼﻞ ﺣﺴﺎﻡ .. ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ .. ﻟﻴﺘﻪ ﺫﻫﺐ ﻓﺤﻴﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺤﺪﺙ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻭﺳﻴﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻮﺍﺟﻪ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻓﻘﺪ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺧﺒﺎﺭﻩ .. ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻓﺘﺮﺓ ﺳﻔﺮﻩ ﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺎ .. ﻭﺗﺠﻨﺐ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻪ ﻻﺳﺎﺑﻴﻊ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺮﺟًﺎ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﻓﺎﺟﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻟﻌﺒﺖ ﺑﻌﻘﻠﻪ ﻭﻗﻠﺒﻪ .. ﻭﻋﻠﻲ ﻣﻀﺾ ﺍﺟﺎﺏ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ .. ﻣﻦ ﻟﻬﺠﺔ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻟﻠﺮﻏﻲ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻣﺰﺍﺝ ﺃﺑﺪًﺍ ﻟﺪﻳﻪ ﻟﻠﻜﻼﻡ .. - ﺣﺴﺎﻡ .. ﺳﺄﻋﺎﻭﺩ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻚ ﻻﺣﻘًﺎ ..
ﺻﺪﺍﻗﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻻ ﺗﻤﺮ ﻫﻜﺬﺍ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺻﻤﺖ ﺻﺪﻳﻘﻪ .. ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﺑﺨﻴﺮ ﺃﺑﺪًﺍ .. ﻣﺎ ﺑﺎﻝ ﻋﺮﺳﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺧﺮﺍﺟﻪ ﻣﻦ ﻣﺰﺍﺟﻪ .. ﻗﺎﻝ ﻣﺎﺯﺣًﺎ .. - ﻣﺎﺫﺍ ؟؟ ﺃﻟﻢ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ؟؟ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻇﻨﻚ ﻏﺮﻗﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻚ ﺗﺨﻔﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ .. ﺍﺫًﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺳﺮًﺍ .. ؟؟ ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ " ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺯﻋﺎﺝ "
ﺃﻱ ﺯﻭﺍﺝ ؟؟ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﻠﺒﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﻰ ﺯﻭﺍﺝ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻃﻼﻕ .. ﻳﻨﺘﻘﻼﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻘﻴﻀﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺮﻫﻘﺔ .. ﺗﺮﻫﻘﻬﺎ ﻭﺗﺮﻫﻘﻪ .. ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻏﺎﺿﺒًﺎ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ ﺯﻭﺍﺟﻪ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﻭﻳﻤﺰﺡ ﻣﻌﻪ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺍﺭﺗﺎﺡ ﻗﻠﻴﻼ .. ﺍﻋﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ..
ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﻣﺰﺍﺡ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺍﺻﻞ ﺻﻤﺘﻪ .. ﻟﻴﺘﺄﻛﺪ ﺣﺴﺎﻡ ﺃﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻴﺲ ﺑﺨﻴﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺍﺳﺘﺸﻔﻪ ﻣﻦ ﺻﻮﺗﻪ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺟﺎﺩﺓ .. - ﺣﻘًﺎ ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻱ ﻧﺤﺲ ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻼﺯﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ .. ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻷﺧﺒﺮﻙ ﻋﻦ ﻣﺼﻴﺒﺘﻰ ﻻﺟﺪﻙ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻮﻥ ..
ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺘﻨﺒﻪ ﻭﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ .. ﺃﻱ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﺯﺝ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭ -.. ﺃﻱ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ؟؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺃﻟﻢ ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻮﺀ .. ؟؟
- ﻻ .. ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ .. ﺃﻧﺎ ﺍﺣﺒﺒﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ...
ﻧﻬﺮﻩ ﺑﻀﻴﻖ ..
- ﺣﺴﺎﻡ ﻻ ﻣﺰﺍﺝ ﻟﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﺰﺍﺣﻚ ..
- ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ .. ﺃﻧﺎ ﺍﺣﺒﺒﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﻤﻰ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﺍﻛﺎﺩ ﺍﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻬﺮ .. ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ... ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺒﺒﺘﻬﺎ .. ﺍﺳﺘﻨﺸﻘﺖ ﻋﻄﺮﻫﺎ ﻭﻃﺒﻌﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻰ .. ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻰ ﻫﻮ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺍﻟﺴﻤﺎﻟﻮﻃﻰ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺧﺘﻔﻲ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺪﺛﺖ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻪ ..
ﻳﺎﻟﻠﻬﻮﻝ .. ﺣﺴﺎﻡ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﻭﻋﻦ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻳﻮﻡ ﺯﻓﺎﻓﻪ .. ﻫﻞ ﻟﻸﻣﺮ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺴﺎﺭﺓ .. ؟ ﺗﺸﻨﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ .. - ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺯﻓﺎﻑ ﻣﻌﺘﺼﻢ ؟؟
- ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺸﻐﻼ ﺑﺎﻟﻤﻼﻙ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﺒﻂ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻷﺟﺪ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻳﺼﻔﻊ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﺮﻭﺳﻪ .. ﺻﻔﻊ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻤﺎﻟﻮﻃﻰ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻭﻓﻬﻤﺖ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎﻥ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﺨﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻴﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺔ ﺧﺎﻟﺘﻪ .. ﻓﺠﺄﺓ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ﺻﻔﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺭﻫﻴﺒﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﺃﺭﺿًﺎ .. ﻭﻭﺳﻂ ﺍﻟﻬﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺝ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻣﻼﻛﻰ ..
- ﺣﺴﺎﻡ ﺳﺄﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺍﻵﻥ .. ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ .. ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﻮﺿﺤﺖ .. ﻓﻘﻂ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﺨﻴﻮﻁ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺯﻓﺎﻑ ﻣﻌﺘﺼﻢ .. ﻭﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻫﻰ ﻣﻦ ﺗﺤﺒﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻰ ..
ﻇﻠﻤﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻔﻬﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺿﺮﺑﻬﺎ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﻟﻜﻦ ﻫﻔﻮﺍﺗﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻠﺘﻌﺘﺒﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻔﻌﺔ ﻋﻘﺎﺏ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﺫﺍﻙ .. ﻫﻞ ﻳﻌﺎﻗﺒﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺑﺴﻨﺖ .. ؟؟ ﻛﻞ ﺟﻨﺴﻬﻦ ﻓﺎﺳﺪ ﻣﺪﻟﻞ ﺣﻘﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺻﺎﺩﻗًﺎ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮﺓ ﺑﺴﻨﺖ .. ﻭﻻ ﻭﺟﻪ ﻟﻠﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻄﻠﻘًﺎ .. ﻛﺄﻥ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻭﻧﺴﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ﻭﺷﺘﺎﺀ ﻋﺎﺻﻒ ﻣﻤﻄﺮ ﻳﺴﺒﺐ ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻰ ﻣﺪﻣﺮ ..
ﻟﻦ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﺃﺑﺪًﺍ ﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻠﻄﻒ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺠﺰﻡ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻟﻸﻓﻀﻞ ﻣﻨﺬ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ..
***
ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻠﺘﻬﺒﺔ ﻭﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﺗﻌﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﻔﻴﺔ ﺇﻻ ﺗﺼﺒﻴﺮﻫﺎ .. ﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﻘﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ -.. ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻴﻦ ﺣﺎﺳﺪ ﺍﺻﺎﺑﺘﻜﻤﺎ .. ﻫﻮ ﻳﻮﻣًﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻨﻴﻔًﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻰ .. ﺳﺎﻣﺤﻴﻪ ﻭﻗﺪﺭﻱ ﻇﺮﻭﻓﻪ .. ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻫﻰ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﺃﻧﺘﻤﺎ ﻣﺎﺯﻟﺘﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺳﺘﻌﺘﺎﺩﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﻃﺒﺎﻉ ﺑﻌﻀﻜﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻜﻦ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﺎﻥ ﻓﺮﺍﺷﺎﻥ ﻣﻨﻔﺼﻼﻥ ﺳﻴﺘﻐﺮﻕ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺘًﺎ ﺃﻃﻮﻝ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻴﻨﺴﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﻓﻰﺀ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ..
ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺋﻴﺔ ﺟﻔﺖ ﻟﻜﻦ ﺩﻣﻮﻉ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺠﻒ ﺃﺑﺪًﺍ .. ﺻﻔﻌﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻠﻘﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻬﻴﻨﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ .. ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺠﻠﺐ ﻟﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻬﻢ .. ﻟﻴﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﺎﺑﻠﻪ .. ﻛﻠﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﻌﺎﻭﺩﻫﺎ ﺍﻷﻟﻢ ﻭﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﺧﺘﻨﺎﻕ .. ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﻼ ﺩﻣﻮﻉ ﻭﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺷﻬﻘﺎﺕ ﺗﻬﺰﻫﺎ ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﻣﺴﺎﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ .. ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﺗﻘﺘﻠﻬﺎ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺻﻔﻌﻬﺎ ؟؟؟ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﻛﻞ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ .. ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻨﺘﻬﺎ ﺃﺑﺪًﺍ ﺑﻞ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺟﻬﻨﻢ ﻭﻟﻬﻴﺒﻬﺎ ﺑﺪﺃ .. ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺼﺮﻋﻴﻬﺎ ﻭﻟﻤﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﺗﺬﻣﺮ ﺻﻔﻌﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ .. ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺓ ﺗﻤﻠﻚ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺭﺣﻠﺖ ﻟﻜﻦ ﺇﻟﻲ ﺃﻳﻦ .. ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺳﻴﻨﻔﺬ ﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ﻭﺳﻴﺪﻣﺮ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ .. ﻫﻮ ﻻ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺍﺅﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﺷﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ .. ﺍﻛﻠﺖ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﻣﻌﻬﻢ .. ﺍﺭﺗﺒﻄﺖ ﺑﻬﻢ ﻭﺑﺎﻻﺭﺽ .. ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﺨﺘﻮﻣًﺎ ﺑﺎﻟﺬﻝ ... ﺍﻟﻴﻨﺴﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﻓﻲﺀ ﻟﻪ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ .. ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﻫﺪﺋﺖ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﺳﺘﺮﺧﻰ ﺑﻼ ﺗﺸﻨﺠﺎﺕ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺧﺎﻓﺘﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ .. ﻫﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. - ﻳﻜﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﻳﺎ ﺻﻔﻴﺔ ﺃﻧﺎ ﺷﻐﻠﺘﻚ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻫﺘﻤﻰ ﺑﻄﻔﻠﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻧﺎ ﺑﺨﻴﺮ .. ﻟﻴُﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﺠﺪﻩ ﻳﺪﺧﻞ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ .. ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺤﺪﺓ .. - ﻣﻦ ﺳﻤﺢ ﻟﻚ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ .. ؟
ﺍﻛﻤﻞ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻟﻴﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻪ .. ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ .. ﻟﻦ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ .. ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ .. ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ .. ﺍﺯﺍﺡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺟﺎﻧﺒًﺎ ﻭﺗﺄﻣﻞ ﺻﻨﻊ ﻳﺪﻩ .. ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻮﻱ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻣﻨﻈﺮ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻣﺔ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ .. ﻫﻤﺲ .. - ﺳﺎﺭﺓ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ .. ﻟﻘﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻋﺼﺎﺑﻲ ..
ﻫﺘﻔﺖ ﺑﺎﺣﺘﻘﺎﺭ -.. ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻣﻨﻚ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻘﻴﺮ ﻳﻀﺮﺏ ﺯﻭﺟﺘﻪ .. ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻟﺠﻌﻠﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺘﻚ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﻠﺖ ﻣﻨﻚ ﺻﻔﻌﺔ ﺃﺧﺮﻱ .. " ﺃﻧﺖ ﻫﻤﺠﻰ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺨﻔﻲ ﺑﻬﺎ "
ﻭﻟﺪﻫﺸﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺼﻔﻌﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺑﻞ ﺍﻛﻤﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻷﺳﻒ -.. ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻠﻄﺔ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ .. ﻏﻠﻄﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﺃﻧﺖِ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩﺓ ﺑﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺣﺪﻳﺜﻚ ﻋﻦ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﺧﺮﺟﻨﻰ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺭﻱ
ﺣﻴﺮﺓ ﻭﺍﺭﺗﺒﺎﻙ !! ﻫﻞ ﻳﻘﺼﺪ ﻃﻠﻴﻘﺘﻪ ؟؟ ﻫﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻤﻌﺘﺼﻢ ؟؟ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﺍﻷﺧﺮ ﺗﻼﻋﺐ ﺑﺸﻴﺮﻭﻳﺖ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ؟؟ ﺍﻓﻌﻰ ﺑﺎﺧﻼﻕ ﻃﻠﻴﻘﺘﻪ ﻭﺭﺟﻞ ﺑﺎﺧﻼﻕ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻏﺮﺍﻣﻴﺔ .. ؟ ﻫﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺫﻟﻚ ﺻﻔﻌﻬﺎ ﻫﻰ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻈﻨﻬﺎ ﻃﻠﻴﻘﺘﻪ ؟؟ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺨﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ...
ﻋﻮﺩﺓ ﺻﻔﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺨﺲ ﺍﻟﻄﺎﺯﺟﺔ ﺍﻧﻬﻰ ﺟﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﺏ .. ﻟﻴﻨﺴﺤﺐ ﻣﺤﻨﻰ ﺍﻟﺮﺃﺱ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ .. ***
أنت تقرأ
عطر القسوة : ﺑﻘﻠﻢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻜﻮﻣﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﺸﻖ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ
Romanceمن أنا لأحاسبك ومن انت لتحاسبني حبيبان جمعهما القدر فهل سيفرقهما الذنب أدم وحواء منذ الأذل في صراع لا ينتهي شك وغيره .. حيرة وحزن رمانة الميزان أن اختلت طغت احدي الكفتين على الأخري فهل ستصمد كفة الحب في مواجهة كفة الألم