ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ________________ ﺯﻭﺍﺝ ﺑﺎﻻﻛﺮﺍﻩﻣﺮﺕ ﺷﻬﻮﺭ ﻣﻨﺬ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ .. ﻭﺟﻬﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﻛﻞ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﺰﺍﻛﺮﺓ ﻓﺎﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﻪ ﺑﺪﺃﺕ ... ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺎﻻ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺬﻧﺒﻬﺎ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﻴﻦ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﻻ ﺗﺘﺄﺛﺮ .. ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺗﺆﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻧﻘﻴﻀﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﺎﻉ .. ﻭﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺗﻨﺎﺳﻲ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺗﺎﻻ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺷﻐﻠﺘﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ..
ﻭﺑﻐﻴﺎﺏ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﻡ ﻓﻠﺖ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻕ .. ﺭﻭﺗﻴﻦ ﺭﻭﺗﻴﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺘﺄﺯﻡ ﻭﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭﺳﻂ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺳﺆﺍﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻰ ﻣﻦ ﺃﻧﺎ ؟
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺎﺋﻬﺔ ﻓﻲ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ... ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻟﻮﺿﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ... ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﺎﺕ ﺑﺒﻨﺎﺗﻬﻦ ﻛﻠﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻷﻟﻢ ... ﺗﻤﻨﺖ ﺍﺳﺮﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺗﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﻭﺗﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﺨﻄﻰﺀ ... ﻓﻜﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻮﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﺩﺍﺩﻩ ﺑﺎﻟﺠﻮﺍﺭ ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﻣﺎﺗﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻣﺮﺕ ﺃﻳﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﺣﺪ ﺑﻮﻓﺎﺗﻬﺎ .... ﺣﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﺼﺪﺭ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻷﻡ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻻﺏ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺣﺮﻣﺖ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ..
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﺎﺻﻲ ﺯﻭﺝ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔًﺎ ﻓﻌﻼ " ﺣﻨﻮﻥ ﻭﻣﺮﺍﻋﻰ " .. ﻻﺣﻈﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﻳﺘﺪﺧﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ... ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻷﻣﻮﺭ ﺍﺧﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ... ﺍﻣﻮﺭ ﺍﻋﻤﻖ ﻭﺍﻫﻢ ﻛﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﻣﺜﻼ ...
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺤﺘﻞ ﺟﺰﺀ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺍﺗﻬﺎ .. ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻮﺟﺪ ﺧﻴﺮﻭﻋﻄﺎﺀ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻘﺎﺑﻞ ... ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﻤﻊ ﻋﻨﻬﺎ .... ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻋﻄﻴﺔ ﻳﺮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺁﺫﺍﻧﻬﺎ ... " ﺧﻴﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺼﻐﻴﺮ " ... ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺸﻬﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ... ﺑﻄﻠﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ .. ﻟﻴﺘﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﻄﻠﺐ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻭﺗﻜﺮﺭ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻣﺰﺭﻋﺘﻪ ..
ﺭﺑﻤﺎ ﻣﺘﺼﻔﺢ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳﻔﻴﺪ !! ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻣﻼﻙ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻔﻴﺮ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻭﻣﺪﻭﻧﺔ ﻋﻠﻲ ﺧﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﺠﻮﺟﻞ ..
ﻓﻜﺮﺕ ﻭﻧﻔﺬﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ .. ﻛﺘﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺼﻔﺢ " ﻣﺰﺭﻋﺔ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺴﺮﻱ " ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺟﻤﻠﺔ " ﺍﺣﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺗﺠﺎﻫﺎﺕ " ﺍﻏﻠﻘﺘﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ .. " ﺧﻄﺔ ﻭﺷﻴﻜﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ "
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺩﺍﺩﻩ -
- ﺻﺒﺎﺣﻚ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻳﺎ ﻃﻔﻠﺘﻰ .. ﻓﻄﻮﺭﻙ ﺟﺎﻫﺰ
- ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﻠﻔﻄﻮﺭ .. ﺳﺄﺗـﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ..
ﺣﺘﻰ ﺻﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻣﺤﺒﺒﺔ -.. ﺳﺎﺭﺓ .. ﺍﻧﻬﻰ ﻓﻄﻮﺭﻙ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻭﻗﺖ
- ﺃﻳﻦ ﺗﺎﻻ .. ؟؟ ﻫﻞ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻟﻜﻠﻴﺘﻬﺎ .. ؟؟ - ﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻻﻳﻘﺎﻇﻬﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻦ ﺗﺬﻫﺐ ..
ﺭﺍﺑﻂ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺮﺑﻄﻬﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻏﻤًﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻷﺟﻠﻬﺎ .. ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺍﻷﺧﺮ ﻳﻌﺎﻧﻰ .. ﺃﻟﻤﻬﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﻟﻐﻀﺐ .. - ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ .. ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻨﺠﺢ ﺑﺴﻠﻄﺔ ﺃﺑﻲ ﻓﻘﻂ .. ﻫﺪﺍﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺧﻠﺼﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻴﻄﺎﻧﻬﺎ ..
ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺳﻴﻔﺴﺪ ﻣﺰﺍﺝ ﺳﺎﺭﺓ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺳﻴﺆﺛﺮ ﻋﻠﻲ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ .. ﻛﻢ ﻫﻰ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻭﺣﻨﻮﻧﺔ ﻭﺗﻬﺘﻢ ﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺘﺎﻥ .. ﺑﺬﺭﺓ ﻭﻗﺴﻤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﻧﻘﻴﻀﺘﺎﻥ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﺎﻉ ... ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻨﻬﺎ ... - ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻫﻰ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺟﻴﺪًﺍ .. ﺭﻛﺰﻯ ﻓﻘﻂ ﻏﻠﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺗﻚ ﻭﺩﻋﻚِ ﻣﻨﻬﺎ ..
ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ... - ﺩﺍﺩﻩ .. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﺭﺍﻓﻖ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻰ .. ﺳﻠﻤﻰ ﻭﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﺳﻴﺘﺠﻮﻻﻥ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻜﻦ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻯ ﻓﺴﻴﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻣﻌﻰ .. ﻫﻤﺎ ﺛﻘﻴﻼﻥ ﻭﻳﻘﻴﺪﺍﻥ ﺣﺮﻳﺘﻰ ﻭﻳﺨﻴﻔﺎ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻰ .. ﻧﺮﻳﺪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺩﺍﺩﻩ .. ﻭﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﺑﺪﻭ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻷﻃﻮﺍﺭ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺑﻘﻠﻖ -... ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻄﻴﺮًﺍ .. ؟ ﺍﻋﻨﻰ ﺗﺠﻮﻟﻚ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺎﺭﺳﺎﻙِ ؟؟ ﺃﻧﺖِ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ..
ﻧﻔﺖ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻌﻄﺎﻑ ... - ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﺳﻨﻜﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﺃﻳﻀًﺎ ﺳﺎﺋﻖ ﺷﺮﻭﻳﺖ ﻭﺍﻋﺪﻙ ﻟﻦ ﺃﺗﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ .. ﻓﻘﻂ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺟﻮ ... ﺩﺍﺩﻩ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺧﺮﺝ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﻮﺭ .. ﻫﻞ ﺳﺘﺤﺮﻣﻴﻨﻰ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ .. ؟؟
ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻗﺎﺗﻠﺔ .. ﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮ .. ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺃﻧﺖِ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ .. ﻋﺎﺗﺒﺘﻬﺎ .. - ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺃﻧﻨﻰ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﻌﺪ ﻧﻈﺮﺗﻚ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﺗﻠﻚ ؟؟ ﺣﺴﻨًﺎ ﺳﻮ .. ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺗﻔﻴﻨﻰ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﻗﺒﻠﺖ ﺧﺪﻫﺎ ﺑﺎﻣﺘﻨﺎﻥ -... ﺃﻧﺖِ ﺍﻋﻈﻢ ﺩﺍﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ..
**
- ﺇﻟﻲ ﺳﻨﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﻓﺘﻴﺎﺕ ؟؟ ﺳﻠﻤﻰ ... ﺳﺎﺭﺓ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺘﺮﺣﺎﻥ؟
ﻛﻮﻛﺘﻴﻞ ﻋﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺕ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻰ ﻣﺤﻈﻮﻇﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻭﺿﻌﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﺅﻟﺌﻚ ﺍﻟﻤﻔﻠﻮﺗﻴﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺗﺎﻻ
ﺳﺘﺮﺍﻓﻘﻬﻤﺎ ﺇﻟﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ .. ﺟﻮﺍﻟﺘﻬﻤﺎ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻣﺤﺒﺒﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﺤﺮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ .. ﺛﻼﺛﺘﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻂ ﻳﻮﻣًﺎ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺮﻛﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ..
- ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻓﺘﺘﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺭﺍﺋﻌًﺎ ..
ﻭﺟﻬﺖ ﺷﺮﻭﻳﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺳﺎﺭﺓ ... - ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻟﻚِ ﺃﻧﺖِ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻣﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﺘﺤﻔﻈﺎﺕ ﺳﺎﺭﺓ ..
ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺑﺴﺮﻭﺭ ... - ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻌﻜﻤﺎ ﻷﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺋﻖ ﻟﻜﻦ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚِ ﺗﻮﺻﻴﻠﻲ ..
ﻃﻤﺌﻨﺘﻬﺎ ﺷﺮﻭﻳﺖ ﺑﻠﻄﻒ -... ﺳﺎﺋﻘﻲ ﻟﻄﻴﻒ ﻭﻛﺘﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺮﺍﻓﻘﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻠﻪ .. ﻭﺳﻴﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﺻﻴﻠﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ..
- ﻫﺬﺍ ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﻰ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻨﻰ ﺗﺮﻛﺖ " ﺑﻄﺘﻰ " ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ... ﺍﺧﺮﻫﺎ ﺗﻮﺻﻴﻠﻲ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﻧﺰﻫﺔ ﺍﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﻣﺘﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺘﻤﺎﺳﻴﺤﻜﻤﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ ..
ﺳﻠﻤﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ .. ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺭﻭﺡ ﻓﻜﺎﻫﺔ ﺭﻫﻴﺐ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻜﺎﻫﺘﻬﺎ ﻫﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﻋﺘﻤﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ ... ﺑﺮﺍﺣﺔ ... - ﻻ ﺗﻀﻴﻌﺎ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﺎﻛﺮًﺍ
ﻭﻛﻤﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﻟﻄﻴﻒ ﻭﻛﺘﻮﻡ .. ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻴﻮﺻﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﻳﻨﺼﺮﻑ ﻓﻮﺭًﺍ .. ﻭﻓﻘﻂ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺘﻬﻮﻥ .. ﺣﺮﻳﺔ ﻭﺃﻣﺎﻥ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍﺕ ﻭﻣﻈﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ .. " ﻣﻮﻛﺐ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺗﻮﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ " ﻓﻘﻂ ﺳﻔﺎﻫﺔ ﻭﻫﺪﺭ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻭﻗﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﻴﻦ .. ﻫﻮ ﻻ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﺷﺨﺼﻴًﺎ ﻭﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ .. ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻣﻮﺍﺻﻼﺕ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﻣﺮﻳﺤﺔ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺍﺻﺮﺍﺭﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ .. ؟
ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ... ﻻ ﻓﻌﻠﻴًﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ .. ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻡ ﻣﻐﺎﻣﺮﺓ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺋﻞ .. ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺠﺪﺩًﺍ ﺗﺠﻮﻟﺖ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺍﺣﺔ .. ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﻟﻠﻤﻄﻌﻢ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻛﺎﻥ ﺻﺎﺋﺒًﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ .. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﻬﺮﺓ ﻭﺍﺳﻢ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻫﻰ ﻓﻌﻼ ﺗﺴﺘﺤﻖ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺳﻠﻤﻰ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻣﺎﺩﻳًﺎ ﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﺃﻭ ﻣﺜﻞ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ..
- ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ .. ﺷﻜﺮًﺍ ﺳﺎﺭﺓ .. ﻫﻜﺬﺍ ﺳﺄﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ .. ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺩﻓﻌﺖ ﺛﻤﻦ ﻃﺒﻘﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺗﻔﺮﺝ ﻓﻘﻂ ..
ﺍﺳﻜﺘﺘﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻋﺘﺎﺏ -.. ﺳﻠﻤﻰ .. ﻫﺬﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻚِ ﻭﻟﺸﻴﺮﻭﻳﺖ .. ﺗﻌﺒﻴﺮًﺍ ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻰ ﻭﺣﺒﻲ ﻟﻜﻤﺎ .. ﻟﻢ ﺍﻋﻨﻰ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺃﻧﺖِ ﺳﺘﺪﻓﻌﻴﻦ ..
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻫﻰ ﺗﻔﻬﻢ ﻟﻄﻔﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ .. ﻓﻬﻰ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻭﻧﻴﺔ .. ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻰ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﻤﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻯ ﺃﺑﺪًﺍ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻠﻤﺤﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻮﻣًﺎ .. ﺍﻵﻥ ﺳﺘﺘﺴﻮﻕ ﻣﺜﻠﻬﻤﺎ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﺝ .. ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﺭﺯﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ .. ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺳﺮﻫﺎ ".. ﺷﻜﺮًﺍ ﺳﺎﺭﺓ "
ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﻣﻜﺘﻈﺔ ﻋﻦ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﻻﺋﻘﺔ ﻓﻤﻦ ﺃﻳﻦ ﺗﺄﺗﻰ ﺗﺎﻻ ﺑﻤﻼﺑﺴﻬﺎ .. ؟؟ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻄﺎﻭﻋﻬﺎ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﻧﻮﻋًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﻲ .. ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﻗﻲ ﺑﺎﻟﻌﺮﻱ .. ؟؟
ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻣﺘﻌﺔ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻬﺎ .. ﺳﺘﺨﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻟﻴﻮﻡ ﻣﺜﻼ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﻣﺮﺗﺪﻳﻪ ﺳﺎﻟﻮﺑﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﻄﻔﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻟﻜﻨﻪ ﺃﻧﻴﻖ ﻭﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻭﺍﺳﻊ ﻭﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .. ﻟﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻓﺎﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻻ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻣﺮﺗﻴﻦ ..
ﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﻤﺮﺓ ﻭﺍﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﺍﺑﺘﻴﺎﻉ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ .. ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺳﻠﻤﻰ ﺍﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﻌﺮﻫﺎ .. ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻼﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﺬﺍﺀ ﻳﻼﺋﻤﻬﺎ .. ﻭﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺠﺮﺃ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺗﺮﺩﻋﻬﺎ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺮﺿﻴﻪ ﻭﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻟﻌﺒﺎﺀﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺗﻔﺮﺟﺖ ﺑﺸﻐﻒ ﻭﻟﻢ ﺗﺸﺘﺮﻱ ..
ﺃﻣﺎ ﻫﻰ ﻓﻔﺴﺘﺎﻥ ﺳﻬﺮﺓ ﺫﻫﺒﻲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺳﺮﻕ ﺍﻋﺠﺎﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﻻﻭﻟﻲ .... ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺧﻄﻒ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ .. ﻧﺎﺩﺭًﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻤﻼﺑﺲ ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ".. ﻣﺨﺘﻠﻔًﺎ " .. ﻭﻣﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺸﺘﺮﻳﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﻤﻨﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺘﻌﺔ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﺮﺍﺀ ..
ﻛﺄﻟﻒ ﺷﻤﺲ ﺳﺎﻃﻌﺔ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺷﺮﻭﻳﺖ ﺑﺎﻧﺒﻬﺎﺭ -... ﻳﺠﻌﻠﻚِ ﻛﺎﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ .. ﺻﻨﻊ ﻷﺟﻠﻚ .. ﺍﺷﺘﺮﻳﻪ ﻓﻮﺭًﺍ
ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﻪ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﺮﻱ ﻣﻼﺑﺲ ﻭﻫﻰ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ .. ﺭﺩﺕ ﺑﺤﺴﺮﺓ -... ﻻ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﻂ ﻛﻨﺖ ﺍﺟﺮﺑﻪ .. ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺳﺄﺷﺘﺮﻱ ﻓﺴﺘﺎﻧًﺎ ﻟﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻪ .. ؟؟ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺃﻱ ﺣﻔﻼﺕ
ﻟﻤﺴﺘﻪ ﺳﻠﻤﻰ ﺑﺎﻋﺠﺎﺏ ﻭﺍﺿﺢ ... - ﻻ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺳﻬﺮﺓ .. ﺍﻧﻪ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻌﺮﻭﺱ ﻳﻮﻡ ﻋﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺼﺤﻚ ﻭﺑﺸﺪﺓ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻴﻪ .. ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻛﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻟﻮﻥ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻭﻟﻮﻥ ﺷﻌﺮﻙ ..
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﻨﺎﻉ .. ﺛﻮﺏ ﺍﻇﻬﺮ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﻭﺍﺣﺘﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﻟﻔﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺎﻭﺭ .. ﺣﺘﻰ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻟﻢ ﺗﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ .. ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ ﻋﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﺰﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻜﺮ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﻮﺭ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﺪﻟﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻜﻮﻻﺗﻪ .. ﻭﻟﻮﻻ ﺻﺪﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺭﻗﺼﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺘﺮﺗﺪﻳﻪ ﻭﺗﻨﻔﺬ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻬﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺷﺒﻪ ﻣﺨﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ..
- ﺃﺭﻳﺪ ﻗﻬﻮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ .. ﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺳﻴﻘﺘﻠﻨﻰ .. ﻟﻤﺤﺖ ﻣﻘﻬﻰ ﻓﺎﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻓﻲ ﺍﺑﺎﺭﻳﻖ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺭﻣﻠﻴﺔ .. ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺷﺎﻳﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻣﻤﻴﺰًﺍ ..
ﻗﻬﻘﻬﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ..
- ﺍﺭﻳﺪ ﻗﻬﻮﺓ ﻓﻮﺭًﺍ ﻭﻳﻘﺪﻡ ﺷﺎﻱ ﻣﻤﻴﺰ .. ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﺸﺮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺟﻨﻨﺘﻴﻨﻰ .. ؟
- ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻛﺎﻥ ﺟﻴﺪًﺍ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺿﻌﺘﻰ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ .. ؟
- ﺟﺮﺟﻴﺮ
ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻢ ﺍﻵﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺠﻞ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻔﺖ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﻟﻴﻬﻢ .. ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻬﻮﺭ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻔﻘﺪ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ .. ﺣﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻏﻔﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻻﻧﻬﻤﺎ ﻳﻌﺮﻓﺎﻥ ﺳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ..
ﺟﻠﺴﻮﺍ ﺑﺎﺳﺘﺮﺧﺎﺀ ﻳﺘﻔﺤﺼﻮﻥ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ .. ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺼﻔﺤﺖ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﺿﻴﻔﺖ ﺇﻟﻲ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ".. ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻮﻻﺩﺍ " ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺳﺄﻛﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺸﺎﻱ ﺛﻢ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ .. ﻓﺠﺄﺓ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﺻﺎﺣﺖ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺍﻋﺠﺎﺏ ... - ﻳﺎ ﺍﻟﻪ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ .. ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺄﺗﻰ ﺍﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .. ؟؟ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻠﻔﻚ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ ﻳﻮﺟﺪ ﺯﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻳﺤﻼﻥ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ .. ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻰ ﻛﻢ ﻫﻮ ﻭﺳﻴﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ..
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺳﻠﻤﻰ ﺑﻔﻀﻮﻝ .... - ﻣﻦ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ .. ؟ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﺳﻴﻤﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﺃﻧﺎ ﻳﻌﺠﺒﻨﻰ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻻﺧﺮ ﻳﺒﺪﻭ ﺟﺪﻳًﺎ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ ..
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻋﺠﺎﺏ ﻭﺍﺿﺢ ... - ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ... ﺳﺘﺨﺴﺮﻳﻦ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺘﻰ .. ﻣﺘﻌﻰ ﻧﻈﺮﻙ ﻗﻠﻴﻼ .. ﻓﻘﻂ ﺍﺳﺘﺪﻳﺮﻱ .. ﻭﺳﺘﺸﻜﺮﻳﻨﻰ ﻻﺣﻘًﺎ
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ ... - ﻻ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻴﻜﻤﺎ ﺃﻧﺘﻤﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ .. ﺛﻢ ﺍﺿﺎﻓﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺎﻟﻢ .. - ﻧﺼﻔﻰ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎ .. ﻓﺎﺭﺱ ﺍﺣﻼﻣﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﺭﻉ ,, ﺳﺄﻧﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﻳﺸﺒﻬﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﻋﻤﺮﻱ
ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭ ﺳﻠﻤﻰ ﻟﺘﺮﺩ ﺑﻘﻨﻮﻁ ... - ﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻴﻜﻤﺎ ﺃﻧﺘﻤﺎ ﺍﻟﺰﻭﺝ ... ﻣﻦ ﺳﻴﻼﺣﻆ ﻭﺟﻮﺩﻯ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﻗﻤﺮﻳﻦ ﻣﺜﻠﻜﻤﺎ ﻭﺍﻷﺩﻫﻰ ﺍﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺑﻨﺖ ﺳﻔﻴﺮ ﻭﺍﻷﺧﺮﻱ ﺑﻨﺖ ﻭﺯﻳﺮ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺤﺠﺒﺔ ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺴﺘﻮﺭﺓ .. ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ .. ﺧﻠﻴﻂ ﻣﺪﻣﺮ " ﻣﺎﻝ ﻭﻭﺳﺎﻣﺔ " .. ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻣﺜﺎﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﻻ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺇﻟﻲ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ..
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺗﻘﻠﻞ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﺟﺪًﺍ ﻭﺭﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ ﻫﻮ ﻋﺰﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﺪﺍﻫﺎ ﻳﺤﺎﺭﺑﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺩﻓﻊ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺟﺎﻣﻌﺘﻬﺎ .. ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺎﻫﺪ ﻟﻠﺘﻔﻮﻕ ﻟﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺨﺼﻢ ﻓﺘﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺜﻘﻠﻬﻤﺎ .. ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺻﺪﺍﻗﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻣًﺎ ﻻﺳﺘﻨﺰﺍﻓﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻜﻊ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ .. ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ..
ﻧﻬﺮﺗﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ -.. ﺃﻧﺖِ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ .. ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻬﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﺬﻟﻞ ﻟﻨﻴﻞ ﺭﺿﺎﻛﻰ .. ﻻ ﺗﻘﻠﻠﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻚ ﺃﺑﺪًﺍ
ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ .. ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﻳﻮﻣًﺎ ﺑﺄﻥ ﺳﻠﻤﻰ ﺃﻗﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﻮﺓ ﺑﺴﺎﺭﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻤﺮﺡ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺟﻮ ﺍﻟﺼﻔﺎﺀ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ... - ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﻫﻜﺬﺍ .. ؟ ﺛﻢ ﺍﻧﻜﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﻣﺂﻟﻲ ﺇﻟﻲ ﻫﺮﻳﺪﻯ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻰ .. ﻫﻜﺬﺍ ﻫﻮ ﺳﻠﻮ ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎ ﻛﺸﺄﻥ ﻛﻞ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ..
ﺿﺤﻜﺘﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻨﻔﺲ ﻣﺮﺡ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ ﻋﻦ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ .. ﻣﻨﻈﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺻﻌﻴﺪﻯ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﺘﻌًﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻫﺮﻳﺪﻯ ﺫﻟﻚ ﺣﻘﻴﻘﻴًﺎ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺴﻤﻰ ﻣﻌﺘﺼﻢ .. ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺍﻟﺴﻤﻠﻮﻃﻰ ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ .. ﻗﺼﺔ ﺣﺒﻬﻤﺎ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻭﻣﻤﻴﺰﺓ ﻓﻤﻌﺘﺼﻢ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﻓﺮﺽ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻜﻠﻢ ﺣﺘﻰ .. ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻛﻄﻔﻠﺔ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﺧﺘﻨﺎﻕ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ .. ﻫﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪًﺍ ﺃﻥ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﺗﻐﻄﻰ ﺣﺴﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻤﻌﺘﺼﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺚ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻫﻮ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺮﺟﻞ ﺍﺧﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﻴﺘﺰﻭﺝ ﻓﻌﻼ ﻟﻴﻘﻬﺮﻫﺎ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺘﻤﻠﻚ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻘﺮﻑ ﻭﻣﺴﺘﺒﺪ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻔﺘﺢ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺇﻻ ﺍﻧﻪ ﻳﺨﺸﻲ ﺍﻏﻀﺎﺑﻪ ..
ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﺔ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻟﻜﺎﺑﻮﺱ .. ﻋﺎﺩﺕ ﺑﺬﺍﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﺆﻡ ﺍﻟﺬﻯ ﻏﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻸﺑﺪ .. ﺻﺪﻳﻘﺘﺎﻫﺎ ﻳﻈﻨﺎﻥ ﺃﻥ ﻓﻘﻂ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺩﻳﻜﺘﺎﻭﺭﻱ ﻣﺴﺘﺒﺪ ﻭﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺮﺃ ﻭﺗﺨﺒﺮﻫﻤﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺸﺆﻣﺔ ,, ﺿﻌﻔﺖ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻣﻨﺤﺘﻪ ﻗﺒﻠﺔ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺳﻨﻴﻦ ﻟﺘﻨﺎﻟﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ ,, ﺗﻐﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻳﺤﺘﻘﺮﻫﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺘﺮﻛﻬﺎ ﻳﻮﻣًﺎ ﻣﺎ ,, ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ,, ﻟﻦ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﻓﺎﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﺰﻭﺟﻪ ﻳﻮﻣًﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﻗﻬﺮًﺍ ﻟﺮﺅﻳﺘﻪ ﻳﺨﻄﺐ ﻓﺘﺎﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﻣﻄﻴﻌﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺎﺳﺒﻬﺎ ﻭﺗﻌﻠﻖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻧﻖ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺗﻤﺎﺩﻳﺎ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺬﻧﺒًﺎ ؟؟
ﻫﺮﻭﺑﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﺳﻮﻑ ﻳﻨﻬﻰ ﺣﺴﺮﺓ ﺻﺪﻳﻘﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻔﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻃﻼﻗًﺎ .. - ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ .. ﻣﻦ ﻣﻨﻜﻤﺎ ﺳﺘﺮﺍﻓﻘﻨﻰ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ؟؟
ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻻﺧﺘﻼﺀ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻟﻤﻌﺎﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻬﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺑﻬﺎ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺨﺒﺚ ... - ﺃﻧﺎ ﻻ ... ﺳﺄﺭﺍﻗﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺍﻣﺘﻊ ﻧﻈﺮﻱ ﺑﺎﻟﻮﺳﻴﻤﻴﻦ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪًﺍ ﺃﻥ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻨﺰﻫﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻴﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺑﺘﺤﺪﻯ -.. " ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺎﺩﻯ ﺃﻇﻠﻢ " ﻋﻨﺪًﺍ ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺃﻭﺳﻢ ﻣﻨﻚ .. ﺛﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﻳﻦ ﻭﺳﻴﻤﻴﻦ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ .. ﻳﻜﻔﻲ ﺷﻮﺍﺭﺑﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻘﺮ .. ﻫﺮﻳﺪﻯ ﻫﻮ ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻚ ﻳﺎ ﻣﺘﺨﻠﻒ ..
" ﻟﻚِ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻰ " ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺷﺎﺭﺏ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺿﺨﻤًﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .. ﻭﻳﻔﺘﺨﺮﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﻠﻘﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺷﺎﻫﺪﺗﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﺻﻌﻘﺖ ﻣﻦ ﺧﺸﻮﻧﺘﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﺠﻢ ﺷﺎﺭﺑﻪ .. ﻛﻴﻒ ﺍﺣﺒﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ .. ؟؟؟
ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺍﻫﺪﺍﻫﺎ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﺭﺗﺪﺍﺋﻬﺎ .. ﺑﺨﻴﻞ ﻭﻏﺒﻲ ﻭﻋﺪﻳﻢ ﺍﻟﺬﻭﻕ .. ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻠﺔ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﻭﺳﻮﺩﺍﺀ !!
ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﺭﻫﺎﻕ ﺳﻠﻤﻰ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﺮﻙ ﺳﺎﺭﺓ ﻟﺬﻫﺎﺏ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ .. ﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﻗﺎﻟﺖ ... - ﺃﻧﺎ ﺳﺄﺭﺍﻓﻘﻚ
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺕ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺳﻠﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻌﻠﻘﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ... ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﻫﻰ ﺃﻳﻀًﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ .. ﻛﻴﻒ ﺗﻘﺎﺭﻥ ﻣﺮﺗﺎﺩﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﺑﻬﺮﻳﺪﻯ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺰﻫﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ ؟؟ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻟﻴﺲ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻓﻬﻮ ﻳﺠﻤﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻘﻴﻀﻴﻦ ..
ﻟﻜﻦ ﻓﻮﺭ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺗﻬﺎ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﺍﻷﺧﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﺑﻬﻴﺎﻡ ... ﺻﺪﻣﺔ ﻫﺰﺗﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻓﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﻳﺸﺒﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﻌﺮﺃﻗﺼﺮﻭﻭﺟﻪ ﺣﻠﻴﻖ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﻔﺔ ... ﻭﺃﻳﻀًﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﺣﻠﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻓﺼﻠﺖ ﺧﺼﻴﺼًﺎ ﻟﻪ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻷﻛﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﻳﺴﺒﺒﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ... ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ...
- ﺳﺎﺭﺓ ﻣﺎ ﺑﻚِ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺨﺸﺒﺘﻰ ﻫﻜﺬﺍ ؟
ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﺳﻠﻤﻰ ... ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﺗﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺸﻰ .. ﻗﺎﺩﺗﻬﺎ ﺇﻟﻲ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﺓ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺸﻮﺷﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ .. ؟؟ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻫﻠﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﺎﺳﻲ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻳﻀﻌﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩًﺍ
- ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻣﺎ ﺑﻚِ ؟؟ ﻭﻛﺄﻧﻚِ ﺭﺃﻳﺘﻰ ﻋﻔﺮﻳﺖ .. ﻭﺟﻬﻚ ﺷﺎﺣﺐ ﻭﻳﺪﺍﻙِ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻭﺗﺮﺗﺠﻔﻴﻦ ..
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻣﻠﺤﻮﻅ ... - ﻫﻞ ﺗﺘﺬﻛﺮﻳﻦ ﻓﺎﺭﺱ ﺍﺣﻼﻣﻰ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺒﺮﺗﻜﻤﺎ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ؟ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻳﺸﺒﻬﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺮﺓ .. ﺍﻻﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﻮﻫﻴﻤﻰ .. ﺷﻌﺮﻩ ﺫﻗﻨﻪ ﻣﻼﺑﺴﻪ .. ﺃﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻓﺄﻗﺮﺏ ﻟﻠﻜﻤﺎﻝ .. ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻏﻠﻄﺔ ﻣﺘﺄﻧﻖ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻛﺎﺗﺎﻟﻮﺝ ...
ﺿﺤﻜﺖ ﺳﻠﻤﻰ ﺑﻤﺮﺡ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻪ ﻓﻮﺭًﺍ -... ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻚِ ﻓﻘﺪﺗﻰ ﻋﻘﻠﻚ .. ﻭﺗﺮﻛﺘﻴﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ .. ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﺃﻥ ﺗﺮﻱ ﺑﻄﻠﻚ ﺍﻟﺨﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟؟
ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﻖ ﺗﻤﺎﻣًﺎ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﻳﺸﺒﻬﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻑ ﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﻫﻜﺬﺍ .. ﺍﻗﺘﻨﻌﺖ ﺑﺮﺃﻳﻬﺎ ... - ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻧﺖِ ﻣﺤﻘﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺍﺗﻮﻫﻢ ﺭﺅﻳﺘﻪ .. ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﻋﻦ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺍﺛﺎﺭ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ..
- ﺣﺴﻨًﺎ ﺍﺳﺮﻋﻰ ﻓﺸﻴﺮﻭﻳﺖ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ ﻫﻰ ﻓﻘﻂ ﺗﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﺡ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﺧﺮﻳﻦ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ..
- ﻣﻌﻚِ ﺣﻖ .. ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﺑﺪًﺍ ﺣﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺪ .. ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﻓﻘﻂ ﺳﺄﻏﺴﻞ ﻭﺟﻬﻰ ﻭﻧﻌﻮﺩ ..
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻫﻰ ﺗﺘﻮﻫﻢ .. ﻭﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﺩﻟﻴﻞ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻮﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻟﺤﻴﺎﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ .. ﻓﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺫﻛﺮﺍﻫﺎ ﺣﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ .. ﻫﻞ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﻫﻮ ... ؟
ﻧﺰﺍﻫﺘﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺭﺍﺋﻌﺔ .. ﻳﻮﻡ ﻟﻦ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻗﺮﻳﺒًﺎ .. ﻓﻌﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺧﻄﺒﺔ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻷﺧﺮﻱ ﻭﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺗﺨﺸﺎﻩ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .. ﺗﻤﺮﺩ ﺳﻠﻤﻰ ﻭﺭﻏﺒﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭﺍﻥ ﻛﺜﻴﺮًﺍ .. ﺗﺤﻔﻈﺎﺕ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ .. ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺮﺭﻭﺍ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻪ ﻷﺧﺮ ﻧﻔﺲ ..
ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺳﻠﻤﻰ ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﺩﺧﻮﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ...
ﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﺎﺳﺘﻤﺘﺎﻉ ... - ﻓﻜﺮﻩ ﺭﺍﺋﻌﺔ .. ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻣﻨﻌﻨﻰ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺃﺧﻴﺮًﺍ ﺳﺄﺟﺮﺑﻬﺎ .. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻻﻋﻈﻢ ..
ﻭﻓﺮﺻﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﺭﺑﻤﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻷﻟﻒ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ .. ﺳﺘﺘﺄﻛﺪ ﺍﺫﺍ ,, ﻓﻜﺮﺕ ﺑﻤﻜﺮ ...
- ﺣﺴﻨًﺎ ﺍﺳﺒﻘﺎﻧﻰ ﺍﻧﺘﻤﺎ .. ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﺤﻘﻜﻤﺎ ..
ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻬﻞ ﻣﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ .. ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻤﻘﻬﻰ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﺟﻮﺍﺭﻩ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻜﺮﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﺛﻢ ﺳﺘﻠﺤﻘﻬﻤﺎ ﻟﻠﻌﺐ
ﺗﻤﻨﺖ ﺑﺸﺪﺓ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﺍﺳﺘﺎﻃﻌﺖ ﺷﻜﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻧﻘﺎﺫﻫﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﻃﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﻓﻘﺪ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮﻻﺋﻘﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺮﻱ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺃﻭﺿﺢ .. ﻫﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻟﻪ ﺑﺘﻔﺴﻴﺮ ﻭﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ..
ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﻛﺜﻴﺮًﺍ .. ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ﺑﻌﺪ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻟﻢ ﺗﺠﺪﻩ ﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ .. ﻓﻘﻂ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﺮﺕ ﻣﻨﺬ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻭﺩﻗﺎﺋﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻨﺬ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﻫﻮ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻘﺔ .. ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﺍﻷﻟﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﻤﻘﻬﻰ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﺭﺑﻜﺘﻬﺎ ﻓﺘﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﻘﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺘﻔﺤﺺ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﻤﻘﻬﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺘﻬﻜﻢ ..
- ﻓﺮﺍﺷﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ... ﻻ ﺃﺻﺪﻕ ﺫﻟﻚ .. ﻓﻘﻂ ﺗﺮﺍﻓﻘﻴﻦ ﺑﻨﺎﺕ .. ﺃﻳﻦ ﻣﻌﺠﺒﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﺳﺎﻗﻄﺔ ... ؟
ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﻔﻖ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻣﺆﻟﻢ .. ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻮﺕ ... ﻧﻔﺲ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ... ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﻫﺬﺍ ﻣﺆﻟﻢ .. ﺍﺫًﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻻﺣﻈﺘﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﺸﺎﺋﻬﻤﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻻ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﺑﻞ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﺻﺒﺢ ﺃﻛﺜﺮ ﺻﻔﺎﻗﺔ ..
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘـﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻫﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺭﺳﻤﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ... ﻭﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﺾ .... - ﻫﻞ ﺃﻋﺮﻓﻚ ﺳﻴﺪﻯ .. ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﺖ ﻣﺨﻄﻰﺀ ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺍﻋﺮﻓﻚ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺷﺨﺼًﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺳﺎﻗﻄﺎﺕ ؟
ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ﻓﻰ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ -... ﻫﻞ ﻧﺴﻴﺘﻴﻨﻰ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ؟؟ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻻ ﺃﺻﺪﻗﻚ ﻋﻴﻨﻴﻚِ ﻓﻀﺤﺘﺎﻙِ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻳﺎ ﻓﺮﺍﺷﺔ .. ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﻐﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺪﻕ ﺃﻧﻚ ﻣﻼﻙ ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺲ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻧﻚِ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﻟﻪ ﻭﺟﻪ ﻣﻼﻙ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﺧﻄﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ .. ﺍﻓﻌﻰ ﻧﺎﻋﻤﺔ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﺪﻋﺘﻬﺎ ﻗﺎﺗﻠﺔ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺮﺗﺪﻳﻦ ﺍﻵﻥ ﻣﻼﺑﺲ ﺍﻃﻔﺎﻝ ﻟﻜﻦ ﺟﺴﺪﻙ ﺟﺴﺪ ﻋﺎﻫﺮﺍﺕ .. ﻟﻦ ﺗﺨﺪﻋﻴﻨﻰ ﺑﺘﻈﺎﻫﺮﻙ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ ..
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻬﺎﺟﻤﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ... ؟ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺍﻟﻌﺪﺍﺋﻲ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﻃﻐﺖ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻲ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﺎﻥ ... ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻬﺎﺟﻤﻬﺎ ﺍﻵﻥ ... ؟ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻴﻔﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﺠﺪﺩًﺍ .. ؟
ﺃﻟﻢ ﻳﻔﺘﺮﻗﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻫﺪﻭﺀ ... ؟ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺄﻟﻢ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻦ ﺍﺧﻔﺎﺋﻪ ...
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻨﻰ .. ؟ -
- ﻣﺎﺫﺍ ﺑﺮﺃﻳﻚ ﺳﺄﺭﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺤﻠﺔ ﻣﺜﻠﻚ ... ﻓﻘﻂ ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻀﻮﻝ ﻳﻨﻬﺸﻨﻰ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺭﺃﻱ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻟﻤﺼﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﺍﻟﻤﻨﺤﻠﺔ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻚِ ﻗﻀﻴﺘﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﺃﻣﻠﻬﺎ ﺗﺤﻄﻢ ﻋﻠﻲ ﺃﺭﺽ ﻗﺴﻮﺗﻪ .. ﻫﻞ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻴﻬﺎ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻟﻴﻬﻴﻨﻬﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺮﺭﺓ ﺍﻃﻼﻗًﺎ .. ؟؟ ﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻭﻳﺰﻳﻒ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ .. ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻫﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ ﺑﺸﻌﺔ ,, ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻰ .. ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻑ ؟
ﺻﺤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﺯﺍﺋﻒ ﻣﺘﺄﻟﻢ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﺩﻣﻮﻉ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ .. - ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻀﻴﻮﻑ ﻻ ﻓﺮﺍﺷﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻕ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺳﺒﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﻭﺗﻔﺼﺤﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﺍﺿﺢ -... ﺧﺎﻟﺪ .. ﺃﻟﻦ ﺗﻌﺮﻓﻨﻰ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ .. ؟ !!
ﺗﻌﺒﻴﺮﻭﺟﻬﻪ ﺗﻐﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﻴﻒ ﻭﻗﺎﻝ -... ﺣﺴﺎﻡ ﻋﺎﺩﻝ .... ﺍﻵﻧﺴﻪ ﺳﺎﺭﺓ ﻣﻨﺼﻮﺭﺍﻟﺠﺒﺎﺱ .. ﻫﻴﺎ ﻳﺎ ﺣﺴﺎﻡ ﻻ ﻭﻗﺖ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻧﻀﻴﻌﻪ ﻣﻊ ﺍﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ..
ﺛﻢ ﻟﻴﻐﺎﺩﺭ ﻓﻮﺭًﺍ ﺩﻭﻥ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺃﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﺧﺮﻱ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻻ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺟﻤﺘﻪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻟﻬﺎ ..
****
- ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﺑﻮﻗﺎﺣﺔ ﻫﻜﺬﺍ ؟
ﺣﺘﻰ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﺳﻤﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﺍﺋﻌﺔ .. ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺳﻮﻑ ﻳﺸﺘﻬﻴﻬﺎ .. ﻫﻰ ﺷﻬﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺣﺴﺎﻡ ﺍﺻﺒﺢ " ﺯﻳﺮ ﻧﺴﺎﺀ " ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ .. ﻣﻨﺬ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ... ﻫﺘﻒ ﺑﻐﻀﺐ -... ﺃﻧﺖ ﻻ ﺩﺧﻞ ﻟﻚ ﺑﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ..
- ﺣﺴﻨًﺎ ﻻ ﺗﺘﻌﺼﺐ ﻫﻜﺬﺍ .. ﺃﻧﺎ ﻻ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻟﻜﻦ ﻏﻀﺒﻚ ﻳﺠﻌﻠﻨﻰ ﺍﺷﻚ ﻓﻰ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺃﻣﻮﺭ .. ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ .. ؟
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻣﺮ ﻣﺎ -.. ﻟﺤﻈﺔ ﺳﺎﺭﺓ ﻣﻦ .. ؟ ﺗﻌﻨﻰ ﺗﺎ ...
ﺭﻧﻴﻦ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻗﻄﻊ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻘﻮﻟﻪ ... - ﺧﺎﻟﺪ ... ﺗﻤﺖ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ... ﺗﺨﻠﺼﺖ ﺭﺳﻤﻴًﺎ ﻣﻦ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻔﻀﺎﻳﺢ ,, ﻋﺰﺍﻡ ﺷﺮﻳﻜﻰ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﻧﺼﻴﺒﻰ ﻭﺳﺄﺷﺎﺭﻛﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﺳﺘﺒﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺰﺭﻋﺘﻚ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﺣﺪﺙ ﻣﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ .. ﺧﺎﻟﺪ .. ﺑﺪﻭﻧﻚ ﺳﺄﺿﻴﻊ ﻛﻠﻴًﺎ ..
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻦ ﺳﻴﻨﻘﺬ ﻣﻦ .. ؟؟ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﻻﻗﺎﻣﺔ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ .. ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﻝ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ .. ﻟﻴﺠﺪ ﺣﺴﺎﻡ ﻳﻨﻘﺬﻩ .. ﺍﺫًﺍ ﻣﻦ ﺍﻧﻘﺬ ﻣﻦ .. ؟؟ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻀﻴﻖ ..
ﻗﺎﻝ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻭﺗﻌﺠﺐ -... ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ... ؟ ﺣﻘًﺎ ﺳﺘﻔﻌﻞ .. ؟؟ !!!
- ﺟﺤﺎ ﺃﻭﻟﻲ ﺑﻠﺤﻢ ﺛﻮﺭﻩ .. ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻓﻌﻞ .. ﻟﻜﻦ ﻷﺟﻞ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻻ ﺗﺨﺴﺮ ..
ﺧﺮﺟﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﻟﺤﺒﺲ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ -... ﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺍﻗﻮﻝ ؟؟؟
- ﺍﺫًﺍ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ .. ﺃﻧﺖ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﻤﺮﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﻗﺪﺭﻱ ﺛﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺷﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻲ .. ﻟﻜﻦ ﻟﺘﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪًﺍ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻵﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻲ ﺃﻱ ﺳﻠﻄﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﻌﺮﺿًﺎ ﻟﻠﻔﻀﺎﺋﺢ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ...
ﺣﺘﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻟﻪ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪًﺍ ﻟﺘﺨﻠﺼﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ -... ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺃﻧﺎ ﻭﻓﻴﺖ ﻛﻞ ﺩﻳﻮﻧﻰ ﻭﺳﺄﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﺳﺒﺐ ﻳﻌﺮﺿﻨﻰ ﻟﻠﻔﻀﺎﺋﺢ ..
ﺻﺤﺢ ﻟﻪ ﺑﻠﻮﻡ -... ﺗﻌﻨﻰ ﺳﻨﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻗﺒﻀﺎﺗﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﻘﻮﻳﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ .. - ﺳﻨﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺳﻮﻳًﺎ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺪ ﻳﻘﻀﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻣﺮًﺍ ﻧﻈﻨﻪ ﺷﺮًﺍ ﻟﻜﻨﻪ ﺧﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻨﻪ .. " " ﻭَﻋَﺴَﻰٰ ﺃَﻥ ﺗَﻜْﺮَﻫُﻮﺍ ﺷَﻴْﺌًﺎ ﻭَﻫُﻮَ ﺧَﻴْﺮٌ ﻟَّﻜُﻢْ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻼﺫ ﺁﻣﻦ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ .. ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻠﻤﺮﺡ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﺎﺭﺛﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﻏﺎﺑﺖ ﻋﺎﺩﺕ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﺎﻫﺎ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺷﻴﺮﻭﻳﺖ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﻬﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺎﺑﺮ ﻟﻜﻦ ﺫﻛﺮﻱ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻮﻳﺔ ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺃﻥ ﺯﻓﺎﻓﻪ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ .. ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﺳﻴﺘﺰﻭﺝ ﻓﻌﻼ ﻭﻳﻘﻬﺮ ﻗﻠﺐ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ .. ﻣﻦ ﻟﻪ ﻣﺰﺍﺝ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ .. ؟؟ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻼﺫﻫﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻟﻠﻘﺮﺍﺀﺓ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻗﻔﺰﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﺗﺎﻻ ﻣﻨﺪﻓﻌﺔ ﺇﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ... ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻛﺎﻻﻋﺼﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ...
- ﺳﺎﺭﺓ ... ﺃﺑﻲ ﺟﻤﺪ ﺭﺻﻴﺪﻯ ﻭﻻ ﺍﺩﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﻓﻌﻞ ؟
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ -... ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺪ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ .. ؟
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ -.. ﻷﻧﻨﻰ ﻟﻢ ﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ .. ﻗﺎﻝ " ﺃﻧﺖِ ﺻﻮﺭﺓ ﺳﻴﺌﺔ ﻻﺑﻨﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﻭﺟﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ .."
ﺍﻗﺘﺮﺣﺖ ﺑﻌﻔﻮﻳﺔ .. - ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﻧﺖِ ﺗﺴﺘﺤﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .. ﻋﺪﻡ ﺫﻫﺎﺑﻚ ﺇﻟﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻛﺎﻥ ﺗﺼﺮﻑ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺆﻝ ... ﻟﻜﻦ ﻻ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻃﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﻰ ...
ﺃﻣﻰ !! ﺻﺎﺣﺖ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ -.. ﺃﻣﻰ !!
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﻐﻀﺐ ﺃﻛﺒﺮ ...
- ﺃﻳﻦ ﺗﻌﻴﺸﻴﻦ ﺃﻧﺖِ ؟؟ ﺍﻵﻥ ﺗﺸﺪﺩ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻭﻏﻴﺎﺑﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ... ﺃﻟﻢ ﺗﻼﺣﻈﻰ ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ؟؟ ﺳﻠﻤﺖ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭﻱ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻔﺴﺪﻧﻰ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻜﺮﻫﻨﻰ ... ﻳﻜﺮﻫﻨﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺩﺍﻓﻌﺖ ﻋﻨﻪ ﺑﻀﺮﺍﻭﺓ -... ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻜﺮﻫﻚ ﺗﺎﻻ ﻟﻜﻨﻚِ ﺗﺘﺼﺮﻓﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻳﻀﺎﻳﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﺛﻢ ﺃﻧﻚِ ﺗﻈﻠﻤﻴﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺘﺮﻣﺘﻪ ... ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻚ ﻓﻬﺬﺍ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻚ .. ﻋﺎﺻﻰ ﺍﻟﺪﻣﺮﺩﺍﺵ ﺭﺟﻞ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻟﻪ ﻭﺿﻌﻪ ﻭﻻ ﻳﻄﻤﻊ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﺎ .. ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻳﻮﺟﻬﻚ ﺗﺎﻻ
ﺍﺳﺘﻌﻄﻔﺘﻬﺎ -.... ﻷﺟﻠﻲ ﺳﺎﺭﺓ .. ﺗﺤﺪﺛﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻳﻘﺘﻨﻊ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ
- ﻭﻛﻴﻒ ﺳﺄﻗﻨﻌﻪ ﺗﺎﻻ .. ؟؟ ﺃﻧﺖِ ﺗﺼﺮﻓﺘﻰ ﺑﺪﻟﻊ ﻭﺗﻬﻮﺭ ﻣﻄﻠﻘﻴﻦ ..
- ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ .. ؟؟ ﻛﻜﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﻨﻘﺬﻳﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺍﺭﺟﻮﻙِ ﺳﺎﺭﺓ ﺃﻧﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻷﺟﻞ ﺭﺣﻠﺔ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺳﺄﺭﺍﻓﻖ ﺣﺎﺯﻡ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ .. ﺇﻻ ﻟﻮ ﻛﻨﺖِ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﻻ ﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻰ ﺃﻥ ﺍﺭﺍﻓﻖ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻣﻀﺎﻳﻘﺘﻰ ﻷﻧﻪ ﻓﻀﻠﻨﻰ ﻋﻠﻴﻚِ ..
ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺗﻌﺮﻑ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣًﺎ .. ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻫﻰ ﻟﻢ ﺗﺮﻏﺐ ﻳﻮﻣًﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺯﻡ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻈﻨﻬﺎ ﺗﺎﻻ ..
ﻧﻔﺖ ﺑﻘﻮﺓ ... - ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﻣﻨﻚِ .. ﻭﺣﺎﺯﻡ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻰ ﺍﻃﻼﻗًﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺳﻴﺪﻣﺮ ﺳﻤﻌﺘﻚ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻓﻜﺮﻱ ﺑﻌﻘﻼﻧﻴﺔ .. ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺩﻣﻮﻉ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺎﻻ ؟؟ !!
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻫﻰ ﺩﻣﻮﻉ .. ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺎﻻ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﻘﻬﺮ .. - ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ .. ﺳﺄﻣﻮﺕ ﻗﻬﺮًﺍ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻣﻌﻬﻢ ... ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺄﻧﺘﺤﺮ
ﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻧﺪﻓﺎﻉ ..
ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﻨﺪﻓﻌﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻀﻐﻂ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺮﻋﺐ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ .. ﻟﺬﻟﻚ ﻫﻤﺴﺖ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ ..
- ﺣﺴﻨًﺎ ﺳﺄﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻪ ..
ﺑﻜﺎﺋﻬﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﺿﺤﻜﺔ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ .. ﻟﺴﺎﺭﺓ ﻗﻮﺓ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻋﺠﻴﺒﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺧﺼﻮﺻًﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ ﻫﻰ .. - ﺷﻜﺮًﺍ ﻟﻚِ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ .. ﺃﻧﺖِ ﺃﻓﻀﻞ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻃﻼﻕ ..
ﺗﺎﻻ ﺿﺤﻴﺔ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﻠﻮﻣﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘًﺎ .. ﻟﻴﺲ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻞ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻘﻮﺩ ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﻞ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻼﻧﺘﺤﺎﺭ ﻭﺧﺴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻧﻬﺎﺋًﻴﺎ ..
ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ..
- ﻣﺮﺣﺒًﺎ ﺃﺑﻲ
ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺳﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﻴﻨﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ... - ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻮﺭًﺍ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺗﺄﺧﻴﺮ
ﻟﺜﺎﻧﻰ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻧﺎﺩﺭًﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻩ ﻏﺎﺿﺒًﺎ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﺒًﺎ ﻣﺎ .. ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﻘﻠﻖ .. - ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟؟
- ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻮﺭًﺍ ﻭﺳﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ..
ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ -... ﺃﺑﻲ ﻧﺮﻣﻴﻦ ﻻ ﺗﺤﺒﻨﻰ ﺃﺑﺪًﺍ ﻭﺃﻧﺎ ﻻ ﻣﺰﺍﺝ ﻟﻲ ﻟﻠﺠﺪﺍﻝ ﻣﻌﻬﺎ ..
ﺣﺬﺭﻫﺎ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ -... ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻳﺎ ﺳﺎﺭﺓ .. ﺍﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﺭﻙِ ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ..
ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻬﺠﺘﻪ ﻭﺻﻞ ﻟﺬﺭﻭﺗﻪ ... ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺘﻮﺗﺮ ".. ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﺗﺎﻻ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ .. ؟ " ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ ﻣﻦ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺣﺎﺯﻡ .. ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻑ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺗﻐﻴﺒﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻧﻬﺎﺋﻰ ﻓﻠﻄﺎﻟﻤﺎ ﺩﻟﻠﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮًﺍ .. ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺘﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ .. ﻭﺩﻣﻮﻉ ﺗﺎﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺻﺪﻯ ﻳﺨﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﺭﻃﺔ ﻭﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﺍﻋﺔ ﻓﺎﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﻭﻟﻦ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﺑﺎﻟﺸﺪﺓ ﻟﻜﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﺳﺘﻌﻨﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺘﻨﻔﺬ ﺗﻬﺪﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻐﺒﻲ .. ﺍﻟﻌﻢ ﻋﺎﺻﻰ ﺃﻓﻀﻞ .. ﻟﻄﻴﻒ ﻭﻣﻬﺬﺏ ﻭﺣﻜﻴﻢ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺳﺘﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻤﻨﻊ ﺗﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ .. ﻟﻜﻦ ﻏﻀﺐ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻻ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ..
- ﺩﺍﺩﻩ .. ﺃﻧﺎ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺃﺑﻲ
ﺍﺳﺘﻨﻜﺮﺕ ... - ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ .. ؟ ﺃﻧﺖِ ﻻ ﺗﺮﺗﺎﺣﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ .. ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﺘﻄﺮﺩﻙ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ..
ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ .. ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻘﻠﻖ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﺳﺘﺸﻔﺘﻪ ﻋﺰﻳﺰﻩ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ -... ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻻﺣﺎﻭﻝ ﺍﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﺎﻻ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻲ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻏﺎﺿﺒًﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺃﻣﺮﻧﻰ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻮﺭًﺍ ..
ﺣﺬﺭﺗﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ -... ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻣﺮﻙ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺒﻲ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻜﻨﻰ ﻟﺴﺖ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺨﻠﻂ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻣﺠﺪﺩًﺍ .. ﺗﺎﻻ ﺑﺎﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﺣﺬﺭﻱ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺎﺭﺓ ..
ﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺗﺆﺍﻣﻰ .. ﻻ ﻟﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺀ .. ﺗﺎﻻ ﻟﻦ ﺗﻮﺭﻃﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﺃﺑﺪًﺍ ..
***
- ﻻ ﺗﺮﺣﻞ .. ﺳﺘﻌﻴﺪﻧﻰ ﻓﻮﺭ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻰ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﺑﻲ
- ﺣﺴﻨًﺎ ﺁﻧﺴﺔ .. ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ..
ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻡ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻧﺮﻣﻴﻦ ﻭﻫﻰ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻐﺮﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻟﻦ ﺗﻘﻀﻰ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻻ ﺩﺍﻋﻰ ﻟﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﻧﺮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺨﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ..
ﻭﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻔﻴﻼ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻘﻠﻖ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺳﺒﺒﻪ ... ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻬﺠﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺃﻭ ﻋﻨﻒ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺨﺸﻰ ﺃﻥ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻗﻨﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺗﺎﻻ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻳﻦ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻭﺍﻟﻔﻴﻼ ﻣﺘﺴﻌﺔ ﻭﻻ ﻃﺎﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﺭﺟﺎﺋﻬﺎ .. ﻫﻤﺖ ﺑﺮﻓﻊ ﺟﻮﺍﻟﻬﺎ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﺎﺩﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ ﺍﻧﻘﺬﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺮﺗﻬﺎ ﻭﺃﻭﺻﻠﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ .. ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺍﺫًﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ..
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻳﺪﻋﻮﻫﺎ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ,, ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺨﻄﻮﻫﺎ ...
ﻭﻋﻨﺪ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻋﻠﻤﺖ ﻓﻮﺭًﺍ ﺃﻥ ﺷﻜﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﺗﻮﺟﺪ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺋﻪ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻟﻬﺎ
ﻗﺎﻝ ﺑﻐﻀﺐ ﻫﺎﺩﺭ -... ﺍﻏﻠﻘﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻚِ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻣﺮﻫﺎ .. ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺠﻠﺪﻯ ﺃﻣﺎﻣﻪ ..
ﻓﻮﺭ ﺟﻠﻮﺳﻬﺎ ﻓﺘﺢ ﺟﺎﺭﻭﺭ ﻣﻐﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻗﺎﻝ -... ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ؟
ﺍﻟﺘﻘﻄﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻣﺸﻮﺷﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻠﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺻﺤﻔﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺮﻓﻖ ﺑﻪ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﺎﺩﺭﻣﻨﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮﻭﻣﻜﺘﻮﺏ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ " ﻓﺮﺍﺷﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺗﻀﺮﺏ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ... ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺴﺮﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻀﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﺍﺧﻴﺮًﺍ ﺗﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ "...
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺟﻬﻨﻢ .. ﻫﻞ ﻛُﺘﺐ ﻟﻴﻠﺔ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ ؟؟
ﺷﻌﺮﺕ ﻭﻛﺄﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺗﺮﻗﺺ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺑﺸﻌﻮﺭﺭﻫﻴﺐ ﺑﺎﻟﻐﺜﻴﺎﻥ ﻳﻬﺪﺩﻫﺎ ﺑﺎﻓﺮﺍﻍ ﻣﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ ..
ﻫﺎﻫﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻓﻌﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ .. ﻓﻬﻰ ﻓﻘﻂ ﻟﻢ ﺗﺼﻮﺭﻭﻫﻰ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ... ﻻ ﺑﻞ ﻭﺍﺗﻬﻤﺖ ﺗﺎﻻ ﻭﺳﺘﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﻋﻠﻤﺖ ﺳﺒﺐ ﻏﻀﺒﻪ ﻣﻦ ﺗﺎﻻ ﻻﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪﺗﻬﺎ ﻭﺧﺼﻴﺼًﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﻤﻼﻣﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﺎﻻ .. ﻏﻠﻄﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻬﻮﺭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﺗﻠﺔ ..
ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﻟﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺗﺎﻻ ... ﺗﺴﻠﺤﺖ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ -.. ﺃﺑﻲ ﺃﻧﺎ ...
ﺳﺒﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ... - ﺃﻧﺖِ ﻣﺎﺫﺍ ؟؟ ﺳﺄﺧﺒﺮﻙ ﺃﻧﺎ .. ﺃﻧﺖِ ﻓﺎﺳﺪﺓ ﻣﺪﻟﻠﺔ ﺣﻘﻴﺮﺓ .. ﺍﻗﻨﻌﺘﻴﻨﻰ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﺎﻻ ﻟﺘﻨﺠﻰ ﺃﻧﺖِ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﺘﻚ ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻘﻀﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺣﻴﺎﺀ .. ﺃﻧﺖِ ﺷﻴﻄﺎﻧﺔ ﺣﻘﻴﺮﺓ ..
ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺘﻪ .. ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻂ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺗﺘﻬﻢ ﻫﻰ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻬﻠﻨﺎﻥ .. ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ ﻭﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺻﻼﺣﻪ .. ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﻒ ".. ﺃﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﺑﺎﻟﺘـﺄﻛﻴﺪ ﺍﺧﺘﻠﻂ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻷﻣﺮ ,, ﺃﻧﺎ ﺳﺎﺭﺓ ﻭﻟﺴﺖ ﺗﺎﻻ " ..
ﻟﻜﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺋﻦ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﻧﺼﻴﺎﻉ ﻻﻭﺍﻣﺮﻫﺎ .. ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻻﺣﺘﻘﺎﺭ ..
- ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﻭﺿﻌﺘﻨﻰ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺤﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ .. ﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭﻙ ﻭ ﺍﻧﻔﻼﺗﻚ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻬﻤﺎ ﺣﻞ ﺟﺬﺭﻱ ﻗﺎﻃﻊ .. ﺳﺘﺘﺤﻤﻠﻴﻦ ﻋﻮﺍﻗﺐ ﻓﻌﻠﺘﻚ ﻛﺎﻣﻠﺔ ..
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ -... ﺃﺑﻲ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺘﺎﻻ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻥ ..
ﻗﻄﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ -.. ﻫﻞ ﺳﺘﻨﻜﺮﻳﻦ ﺍﻋﺠﺎﺑﻚ ﺑﺎﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﻘﺬﺭ ﺫﻟﻚ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻚ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ؟؟ ﺃﻡ ﺳﺘﻨﻔﻴﻦ ﻗﻀﺎﺋﻚ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺴﺮﻱ .. ؟
ﻫﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺩﻭﺍﺭﻫﺎ ﺑﻠﻎ ﺣﺪﻩ ... ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻟﺤﻈﺔ .... ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮﻛﺎﻧﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ .. ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ -.. ﻛﻴﻒ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ؟ ﺍﻟﺼﻮﺭﺗﺎﻥ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺗﻘﺮﻳﺒًﺎ .. ﻛﻴﻒ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﻣﻊ ﺣﺎﺯﻡ ﻭﺍﻗﻀﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﻜﻦ ﻏﺼﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺷﻜﻠﺖ ﻛﺘﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﻨﺠﺮﺗﻬﺎ ﺣﺒﺴﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ .. ﻭﺍﺧﺮﺳﺘﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣًﺎ .. ﺗﺎﻻ ﻭﺭﻃﺘﻬﺎ ... ﻛﻴﻒ ﻋﻠﻢ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻜﻨﻬﺎ ﻟﺤﺎﺯﻡ .. ؟ . ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺗﺎﻻ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ... ﺷﻜﻮﻛﻬﺎ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ..
ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻰ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻇﻠﻤﺖ ﺑﺴﺒﺒﻚ .. ﻭﺗﺤﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻷﺟﻠﻚ .. -
ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻄﻮﻝ ﻛﺎﻷﻣﻄﺎﺭ .. ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﺗﺎﻻ ﺗﺴﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺗﺆﺍﻣﺘﻬﺎ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻭﺗﻮﺭﻃﻬﺎ ﻟﺘﻨﺠﻮ ﻫﻰ .. ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺧﺒﺜﻬﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ .. ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺎﺑﻘًﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻘﻂ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺨﻠﻂ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻰ ﺧﻄﻄﺖ ﻭﺩﺑﺮﺕ ﻭﻛﺬﺑﺖ ﻭﺍﺗﻬﻤﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ ..
ﻭﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻠﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﻛﻼﻡ ﺗﺎﻻ ... ﺃﻫﻢ ﺷﻲﺀ ﻟﺪﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﺣﺮﺍﺟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ .. ﻓﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﺭ ﻛﻠﻪ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺑﺮﻭﺗﻨﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ .. ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻭﻳﻨﻘﺬ ﺍﺳﻤﻪ .....
ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻓﻜﺖ ﻋﻘﺪﺓ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ..... ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻘﻮﻝ -... ﺃﻧﺎ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻓﻲ ﻃﻠﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺴﺮﻱ .. ﻭﺳﺄﺗﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﻨﻔﺴﻲ ..
ﺳﻴﻄﻠﺐ ﺧﺎﻟﺪ ؟؟؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺪ ﻳﻔﻌﻞ .. ﻫﻰ ﻭﺭﻃﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﻪ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻓﻮﺿﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ؟؟
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺮﻋﺐ -... ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ ﻫﻮ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ .. ؟
ﺍﻋﻤﺎﻩ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺩﻓﺎﻋﻬﺎ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﺳﺘﻔﺰﻩ ... ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻭﻳﺼﻔﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ... ﺻﻔﻌﺔ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ... ﺍﻟﺼﻔﻊﻩ ﻓﻌﻠﻴًﺎ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﻟﺘﻬﻮﻯ ﺃﺭﺿًﺎ ﺑﻌﻨﻒ ..
ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﺼﻔﻌﻬﺎ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻪ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺻﻔﻌﻬﺎ ﺑﻞ ﻭﻛﺴﺮ ﺭﺃﺳﻬﺎ ..
ﺍﻧﺪﻓﻊ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴًﺎ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ﻭﺍﻋﺎﺩﻫﺎ ﺑﺮﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ .... ﻫﻞ ﺳﻴﻀﻌﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺃﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻜﻦ ﺷﻬﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻟﻴﺔ ﻣﺰﻗﺖ ﻗﻠﺒﻪ ....
ﻭﺍﻧﺘﺒﻪ ﻋﻠﻲ ﺻﻮﺕ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻣﺘﻌﺎﻟﻴﺔ -... ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﺭﺳﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻚ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺳﻮﻯ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﻣﺴﺤﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻣﺴﺤًﺎ .. ﻛﻼﻣﻰ ﻧﻬﺎﺋﻰ ﺍﻋﺘﺒﺮﻩ ﺃﻣﺮ .. ﺳﺄﺩﻣﺮﻙ ﺻﺪﻗﻨﻰ ..
ﺍﺯﻣﺘﻚ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻭﻟﻦ ﻳﺸﻔﻲ ﻏﻠﻴﻠﻲ ﺳﻮﻯ ﺩﻓﻨﻚ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﻋﺎﺭﺿﺘﻨﻰ .. ﻣﺼﻨﻌﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻦ ﻳﺮﻱ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺃﺑﺪًﺍ ﻭﻣﺰﺭﻋﺘﻚ ﺑﻌﻮﺩ ﺛﻘﺎﺏ ﺳﺘﺴﻮﻯ ﺑﺎﻷﺭﺽ .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺳﻮﻑ ﺍﻋﻴﺪ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺍﻟﻚ ﺑﺴﻠﻄﺘﻰ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺗﻰ .. ﻣﻼﻳﻨﻚ ﺍﻟﻤﻨﻬﻮﺑﺔ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻀﻮﻥ ﺍﺳﺒﻮﻉ ..
ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﺧﺮ ﻛﺎﻥ ﻟﻜﻤﻪ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﻲﺀ ﺑﺤﺮﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺸﺮﺳﺔ .. ﻣﻦ ﻳﻬﺪﺩ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺴﺮﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻟﺜﻤﻦ .. ﻟﻜﻦ ﺳﺎﺭﺓ ﻃﺮﻑ ﻭﻭﺻﻤﺖ ﺑﺎﻟﻌﺎﺭ ﺑﺴﺒﺒﻪ .. ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﺣﺘﻘﺎﺭﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ -.. ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺴﺮﻱ ﻻ ﻳﺨﺸﻲ ﺳﻮﻯ ﺧﺎﻟﻘﻪ .. ﺃﻧﺖ ﻻ ﺗﺨﻴﻔﻨﻰ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ .. ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻲ ﺳﺄﺳﺘﻌﻴﺪﻫﺎ ﻗﺮﺷًﺎ ﻗﺮﺷًﺎ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﻭﺑﺬﺭﺍﻋﻰ ﻫﺬﻳﻦ .. ﺃﻣﺎ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﻤﺼﻮﻥ ﻓﺠﺪ ﻟﻬﺎ ﻣﻐﻔﻼ ﺃﺧﺮ .. ﺃﻧﺎ ﻻ ﺍﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﻘﺎﺫﻭﺭﺍﺕ ,,,
ﺍﻵﻥ ﺳﻴﺮﺣﻞ ﺳﻌﻴﺪًﺍ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺶ ﻏﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻴﻬﺎ .. ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﻠﻤﺤﻬﺎ ﺻﺪﻓﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﺍﻵﻥ ﺳﻴﺮﺣﻞ ﺳﻌﻴﺪًﺍ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﺶ ﻏﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﻴﻬﺎ .. ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻴﻠﻤﺤﻬﺎ ﺻﺪﻓﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪ ﻟﻠﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺪﺩﻩ ﺑﻐﻀﺐ ... - ﺗﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﺫًﺍ .. ﻟﻜﻨﻚ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻜﻠﻔﻚ ﺷﺠﺎﻋﺘﻚ ﺗﻠﻚ
ﻭﺑﺤﺮﻛﺔ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻳﺔ ﻓﺘﺢ ﻣﻠﻒ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻭﺍﺿﺢ ... - ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺑﻬﻤﺎ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻮﻇﻒ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺎﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻣﺎﺋﺔ ﺍﺳﺮﺓ ﺗﻌﺘﻤﺪﻋﻠﻴﻚ .. ﻣﺎ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﺴﺮ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺳﻴﺸﺮﺩ ﺍﻟﻤﺌﺎﺕ .. ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻣﺎ ﺍﺳﻤﻪ .. ؟ ﺃﻩ ﻳﺴﻤﻰ ﻋﻄﻴﺔ ﺃﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ .. ؟ ﻻ ﺳﻜﻦ ﻟﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻭﺳﺘﺘﺤﻤﻞ ﺃﻧﺖ ﻭﺯﺭ ﺗﺸﺮﻳﺪﻫﻢ ..
ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻳﺒﺘﺬﻩ ﺑﻨﻘﻄﺔ ﺿﻌﻔﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ .. ﻣﺴﺆﻟﻴﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺪﻳﻪ .. ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻨﻪ ﻋﻀﻼﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﺩﻟﺖ ﻋﻠﻲ ﺗﻮﺗﺮﻩ ...
ﺍﻛﻤﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﻩ ... - ﻭﻫﺬﺍ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﺘﻮﺻﻤﻚ ﺑﺎﻟﻌﺎﺭ .. ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﺍﺯﻫﺮﻳًﺎ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺨﻠﻖ ﻣﻦ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﺎﺳﺪ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻧﺎ ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻟﻜﻨﻰ ﺍﺣﺘﻔﻆ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺗﺼﻞ ﺍﺣﺪﺍﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﺑﻠﺪﺗﻚ ﻟﻴﻌﻠﻤﻮﺍ ﺣﻘﻴﻘﺘﻚ ..
ﻏﻀﺒﻪ ﻭﺻﻞ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .. - ﻫﻞ ﺳﺘﺸﻬﺮ ﺑﺎﺑﻨﺘﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺗﺪﻣﻴﺮﻱ ؟؟
- ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻣﺒﺎﺣﺔ .. ﺃﻧﺖ ﺍﻋﻠﻨﺘﻬﺎ ﺣﺮﺑًﺎ ﺍﺫﺍ ﻓﻠﺘﻜﻦ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﺭﻫﺎ ..
ﺣﻘﻴﺮ ﻭﻭﺍﻃﻰ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ .. ﻭﺳﻴﻨﻔﺬ ﺗﻬﺪﻳﺪﻩ .. ﻣﻦ ﻳﻤﺮﻣﻎ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﺃﻱ ﺷﻲﺀ ﻟﻴﻜﺴﺐ ﺣﺮﺑﻪ ..
ﻭﺍﺟﻬﻪ ﺑﻜﻞ ﺟﺮﺍﺀﺓ -... ﺣﺴﻨًﺎ ﺳﺄﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﻟﻜﻨﻚ ﺳﺘﻨﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺻﺪﻗﻨﻰ .. ﻭﻣﻨﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻫﻰ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻤﻰ ﻭﺍﺣﺬﺭﻙ ﻣﻦ ﻟﻤﺴﻬﺎ ﺃﻭ ﺿﺮﺑﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﺳﺄﻗﻄﻊ ﻳﺪﻙ ..
ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻘﺮﻑ .. - ﺃﻣﺎ ﺃﻧﺖِ ﻓﺎﻋﻠﻤﻰ ﺃﻥ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ .. ﻭﺍﺣﺬﺭﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺑﻐﺒﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﻬﻮﺭ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻨﺘﻤﻴﻦ ﺇﻟﻲ .. ﺳﺄﺭﺑﻴﻚِ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺗﻮﻗﻌﻰ ﺃﻳﺎﻣًﺎ ﺳﻮﺩﺍﺀ ..
ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ .. ﻋﻠﻖ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ -... ﺯﻓﺎﻓﻜﻤﺎ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ
أنت تقرأ
عطر القسوة : ﺑﻘﻠﻢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻟﻜﻮﻣﻰ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﺸﻖ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ
Romanceمن أنا لأحاسبك ومن انت لتحاسبني حبيبان جمعهما القدر فهل سيفرقهما الذنب أدم وحواء منذ الأذل في صراع لا ينتهي شك وغيره .. حيرة وحزن رمانة الميزان أن اختلت طغت احدي الكفتين على الأخري فهل ستصمد كفة الحب في مواجهة كفة الألم