أبلج الحق وقد حان وقت الانتقام، صوت الرماج قد صَدَرَ وسط البكاء كصوت رناء، يناديني لألبي طلب الأب والأم ليقتل المقسط القاسط البغيض.
وَجَل قلبي وتصدع الكثير من السنوات وجاء وقت شعوره وتذوقه لرحيق الفرح، أَقْبَلَ وحضَرَ من ظلم راكع لمغفرتي له، وما أنا بمُسامح.
ها أنا يا أخي أجعلك تفتخر بي أينما كنت في السماء، أم معي في نفس الأرض.
سأحمل سلاحًا وسأشد إحكامه وأقوم بما أنت تبغيه بدون حكيه إليّ، قلب الأخ دائمًا يشعر ما يدور في رأسك.
ها أنا أحدق به أمامي بشرٍ وهو يكاد يُقبل قدمي لأرحمه، وكما قلت ما أنا برحيم بعد.
أنحر عنقه كما فعل بأبي، أم أحرق قلبه على عزيز له كما فعل بأمي، أم أعذبه كما فعل بنا جميعًا؟
لكَ حرية الاختيار يا أخي، أعطني فقط الإشارة لأبدأ عصر الانتقام بدلاً عنك وترتاح أينما كنت.
لن يجد أحد أثر لك ذلك، حتى لو كان رئيس البلدة نفسه، لنبدأ الركل أولاً يا من تفترش الأرض أمامي.
أنت تقرأ
أليس أنا؟! | K.TH
Mystery / Thrillerثَاقَفْتُ مشاعري مثاقفةً أبديةً حتى يحين موعد قدوم فجر العدالة، وأُثَابِرَ حتى الممات، ثَائِرُ بين المجتمع منغمس في ثَأرِ الدَّم، لن أثْأَبُ حتى يهدأ أجيجُ فؤادي، أبطلتُ ضميري حتى أكون مِقدامًا لهزيمة الشر، وليس لِكُل شرٍ قِتال، لا سيما قد يكون تعذي...