*المحتوى غير لائق للأقل من 18 سنة، والأفضل أن تكون من بداية الـ 21 سنة*
الثلاثاء في فالنسيا،
ملهى Cupidاللعب بطائرة ورقية صُنِعت من أعواد الخيزران أفضل من دخول ملهى صخبه يصل إليّ من على بُعد 50 كيلو متر مربع.
أقف بسيارتي في أول شارع الملهى مُتردد في الدخول، ومتردد لفعل هذه الخطة.
ماذا به براد؟، كان يتشرنق على ذاته ومستمتع بتواجده وسط النساء وأمره كان أسهل شيء مرَّ عليّ خلال تلك الفترة.
ولكن مع جاسبر نجاح هذه الخطة تهدهد أملًا وهميًا على استمرارها.
وقتئذٍ أخذت زِمام الأمور وخرجت من السيارة ذاهبًا إلى الملهى، ومن الجيد أنني أتيت بـمسكنات للصداع تفاديًا لأي ألم سوف يُمزِق رأسي جِراء المُكوث داخل هذه الزنزانة الصاخبة المليئة بالمجانين.
ولعلّي أجد صاحب هذه الرسالة.
نعم أتيت في هذا اليوم بناءًا على طلبه.مررت من أمام الحُراس بعد كشف بطاقة هويتي، روتينات ليست لها أهمية، وكأن ما يفعلونه شرعيًا بالأصل.
"يا إلهي، هل أنا دخلت بوابة الجحيم بالخطأ؟"
صوت صراخي لا يُسمع وسط هذا الصخب، لن يهتموا بي، وأنا أقف أدور حول نفسي أنظر إلى العامة هكذا بقرفٍ وتقزز.إنه ليس مجرد ملهى ليلي بريء، بل ملهى مخصص لمثلي الجنس من الرجال.
"ماذا فعلت بنفسي؟، ماذا فعلت بي يا زين؟، هل ينتقم مني أم ماذا؟"
هل هذه هي الصفقة التي ستنتهي بخطوة واحدة؟
تبًا لأفكارك القاتمة يا زيـن.إنها مسألة حياة أو موت، لن أتزحزح وأهرب، بل سأستمر حتى لو آلت بي الظروف لوجودي بين غريبين الأطوار مثلهم، عوض من ضائع سألتهم تلك الفرصة.
التقزز سيطر على ملامحي وهذا جيد، لحسن حظهم أنني لم أُفرِغ جميع رصاصات مسدسي على رؤوسهم.
أنت تقرأ
أليس أنا؟! | K.TH
Mystery / Thrillerثَاقَفْتُ مشاعري مثاقفةً أبديةً حتى يحين موعد قدوم فجر العدالة، وأُثَابِرَ حتى الممات، ثَائِرُ بين المجتمع منغمس في ثَأرِ الدَّم، لن أثْأَبُ حتى يهدأ أجيجُ فؤادي، أبطلتُ ضميري حتى أكون مِقدامًا لهزيمة الشر، وليس لِكُل شرٍ قِتال، لا سيما قد يكون تعذي...