المركز الأول

497 62 108
                                    

"في غضون نقل النشرة الإخبارية للساعة التاسعة مساءًا، استقبلنا خبر أثار جدل مركز الشرطة،وهي عن موت أو أنتحار أو مقتل شخص، لا يعلم أحد ماهيته بعد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"في غضون نقل النشرة الإخبارية للساعة التاسعة مساءًا، استقبلنا خبر أثار جدل مركز الشرطة،وهي عن موت أو أنتحار أو مقتل شخص، لا يعلم أحد ماهيته بعد.

أحدهم كان خبر موته مُفجعًا؛ نظرًا لطريقة وفاته الشنيعة... حيث وجِدَت جثته داخل أحد العربات، وهو محقون بِسُم السيانيد، وأثبتت أنها جرعة كبيرة ظهرت من طريق تحاليل الطب الشرعي، التي أوضحت أيضًا الموت كان بسبب هذه الجرعة الكبيرة التي سببت الوفاة خلال خمسة عشر دقيقة، أُكتُشِف بعدها من نظر الطبيب الشرعي أنه كان سم مشروب ووجدت تحاليله على كوب قهوته المجاورة له في السيارة، وزجاجة السُم كانت موضوعة فعلًا بجوار القهوة التي تحمل بصماته، مما تُشير هذه الاحتمالات على أنه كان انتحارًا، والمثير للجدل أكثر هو وجود أحد ذراعيه مبتورة ولا وجود أثر لها سوى في خارج السيارة بجوار عصا جولف.. واليمنى خصيصًا، ويده الأخرى تحمل منشارًا، والعجيب في الموضوع هو دمار السيارة المتواجد عليها المُتوفّى التي كانت موضوعه في منطقة خالية بعيدة عن..."

يكفي عليّ القيام بالجريمة ليس هناك داعي لمشاهدة تحليلها على التلفاز، قمت بإغلاق هذه الشاشة المستطيلة الحمقاء التي لا تكُف عن إيذاع التُرهات والتفاهات، وأخذت آخر شهقة من التبغ الذي بيدي وأطفأتها في العلبة الفارغة، وألقيتها في صندوق القمامة المجاور للباب.

"لقد أخذ مني هذا الغبي الكثير من الطاقة، فلترقد بسلام"
أخذت القلم الموضوع على المكتب ووضعت علامة الــ"V" على صورته.

"أتمنى أن يكن العرض الذي كان بالخارج أفضل من العرض الذي كان في الداخل"

ابتسامة شيطانية ارتسمت على تقاسيم وجههي، وبفرحة عارمة على تحقيقي لمقتل أول ضحاياي، وصاحب المركز الأول، نشوة غريبة أحببتها شجعتني على الاستمرار.

نظرت إلى هاتفي ذا المهام الصعبة لألقي نَظْرَة على آخر رَقَم اتصلت به وأنا استعيد ذكريات الليلة السابقة.

*سابقًا*

أحكمت على الهاتف ووضعته حيث أذني لأستمع إلى الرنين منتظرًا رده، حتى تم فتح المكالمة واستقبلت صوت يشبه نقيع البهيم، ستسألني ما علاقتهم ببعض سأرد عليك وأقول إنه كرم مني أن أشبه صوته بهذا المثل المتداخل لتتخيل مدى فظاعة صوته.

أليس أنا؟! | K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن