الفصل الثالث

350 21 0
                                    

وقفنا عند ...
السكرتير : انا اسف يا فندم بس في مشكله قدام الشركه تحت 
جاسر : في ايه ؟!
السكرتير : المصممه الجديده واقفه بتتخانق مع موظف في الشركه
جاسر بغضب : انا جاي حالا
قام جاسر من مكانه بسرعه و ذهب للاسفل في الطابق الاول ( الارضي ) .. كانت تقف و الجميع حولها و كانت تصرخ بغضب للواقف امامها ... تدخل جاسر ليفهم الوضع
جاسر بهيبه : في ايه ؟! ايه الي بيحصل هنا ؟!
أيلا بزعيق : تعالي يا سيادة المدير شوف المحترمين الي حضرتك موظفهم !! .. البيه المحترم ده حسس علي جسمي و انا ماشيه قال ايه بيهزر و فاكرني هسكتلوا ... لا يا روح امك دا انا اجيبلك البوليس هنا ...
جاسر بعيون قاتمه : الكلام ده حصل
الموظف بأنكار و رعب : يا فندم دي مجنونه محصلش طبعا ...
أيلا بتحدي : لا حصل و في بنات هنا كمان انت اتحرشت بيهم و هما مش قادرين يتكلموا بس انا معنديش ياما ارحميني و هقطعك بسناني
جاسر : بس ... مش عايز اسمع صوت .. فين السكيرتي ؟!
السكيرتي : احنا هنا يا فندم
جاسر بغموض : خدوه يتربي
الموظف بخوف : هتعملوا ايه لا لا انا معملتش حاجه ....
جاسر بصوت عالي : الشركه دي شركه محترمه انتوا فاهمين .. و البنات الي هنا زي اخواتي اي كلب هيتعرض لاي اخت ليا انا هربيه بطرقتي .. و اظن محدش هيحب طريقتي في العقاب ... و لاي بنت هنا ... اي كلب يضايقك بأي طريقه تعالي علي مكتبي فورا و بدون اي تردد مفهوم !!
سفقت جميع الفتايات و ابتسمت أيلا
جاسر بأكمال : باقي اليوم اجازة للستات بس .. الرجاله اقعدوا لحد ما تخلصوا يومكوا .. و ده مش عقاب علي فكرة انا اديت اجازة للستات لان طلع ان في بنات اضرت بسبب الحيوان ده .. السيئه مش بتعم عندي يلا الرجاله كل واحد علي شغله ...

جاسر بهدوء : اتفضلي معايا علي المكتب يا أيلا
ذهبت ورائه بهدوء لانها بالفعل متعبه و اعصابها تريد ان تنهار بأي طريقه
دخلا المكتب
أيلا بتعب : انا عايزة اكلم بابا
جاسر بهدوء : هجيبلك حاجه تشربيها الاول .. تشربي ايه ؟!
أيلا بدموع : انا عايزة اروح لبابا
جاسر : انا اسف علي الي حصل .. و عايزك تقبلي الشيك ده كا اعتذار لان الي حصل ده حصل في شركتي .. و متقلقيش البنات الي حصل معاهم نفس الموضوع انا هديم شيك بردو كأعتذار عن الي حصلهم في شركتي ...
انفرجت أيلا في البكاء الشديد و بدأءت يدها و جسدها بالارتعاش ... قام جاسر من مكانه و جلس امامها و امسك بيدها ليحاول تهدئتها
أيلا ببكاء : انا عايزة اروح .. عايزة بابا ...
جاسر : تعالي ...
أيلا : اجي فين ؟!
جاسر : هروحك تعالي يلا
مسحت دموعها و امسك جاسر كف يدها و خرج من الشركه و ركبا السيارة ...
جاسر : فين البيت ؟!
أيلا : في الزيتون ...
جاسر : اه اه افتكرت العنوان صح
أيلا بتعجب : افتكرت العنوان ؟!
جاسر : اه ما انا قرأت ملفت فا عرفت عنوانك .... صحيح هو انتي عرفتي منين ان الحيوان ده عمل كده مع بنت تانيه من الشركه
أيلا بتعب و حزن : لاني اول ما ضربتوا بالقلم في بنات كتير قالولي جدعه و كان في بنات بتبصلي بصه كده فهمتها ... كأنها بتشكرني ! فزعقت بأعلي صوت عندي علشان تيجي .. كنت عايزة اخد حقي و حق كل بنت لمسها و مقدرتش تتكلم ...

متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن