الفصل ١٣

228 12 0
                                    

الفصل ال ١٣
( و كأن الحياة تسعي لاخراب ما تمنيته ! )
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

امسك ياسر بيدة الاشعه التي خرجت تحت اشرافه و هو يسمع الطبيب الاخر
: هو كويس اننا اكتشفناه دلوقتي بمعني تاني كويس حتي لو بالصدفه الباحته
ياسر : طب احنا لازم نعملها تحاليل علشان نشوف اذا كان دة ورم حميد ولا خبيث
الطبيب : بالظبط انا خليت الممرضه تعملها التحاليل الازمه فعلا ..

......

خرج ياسر و هو متردد من ذالك الذي سيقوله ...
مجدي بتوتر : مالك يا ابني في ايه ايلا كويسه صح ؟!
ياسر بحزن : ه هي كويسه بس مش اوي .. اكتشفنا انها عندها ورم و لسه هنعملها التحاليل الي هتكشف اذا كان حميد ولا خبيث
لطمت سوزان بحسرة و تنفس مجدي بسرعه يحاول ألا يبكي ... بكت سوزان بصمت
مجدي : طب انا هدخلها
دخل مجدي و بعده سوزان بعدما هدأت و مسحت دموعها
أيلا بأبتسامه تعب : مالكوا بس خايفين من ايه دة حته ورم حميد يعني متخافوش
مجدي بشك : و انتي عرفتي منين انو ورم و انو حميد
أيلا : عارفه بقالي اسبوعين .. لما كنت بروح اشتغل في الكافيه اغمي عليا في مرة الناس ودتني المستشفي و موبيلي كان فاصل شحن فا قالولي ان عندي كانسر في الثديي و عملت تحاليل و روحت جبتها من غير ما تعرفوا و عرفت انو حميد و الدكتور اداني ادويه لحد ما حالتي تستقر علشان اعمل عمليه استأصال ورم
سوزان : و انتي اغم عليكي ليه ساعتها ؟!
أيلا : من الارهاق جالي هبوط حاد
مجدي : كمان هبوط حاد طبعا ما احنا لازم نكتفك علشان تتنيلي تاكلي ..
ضحكت أيلا فهي تعرف ان تلك العصبيه ورائها رعب عليها ...
أيلا : ماما انا جعانه اوي ممكن تجبيلي اكل معلش
سوزان بلهفه : يا قلب امك عيوني ثانيه واحده و اجيبلك اكل اجيبلك ايه ؟!
ايلا : هاتيلي شاورما
دخل ياسر و معه طبيب اخر
ياسر بصدمه : شاورما مين عايز شاورما انتي ؟! انتي ميفنعش تاكلي دهون
الطبيب : بالظبط كلام دكتور ياسر مظبوط من الافضل تاكلي مسلوق و الافضل بقي فراخ و كتري مايه علي قد ما تقدري لازم تشربي ميه علي الاقل ٣ لتر في اليوم

تحدث الطبيب قليلا و ياسر مع أيلا و الديها حول ما تأكله و ما تفعله حتي معاد العمليه التي حددها الطبيب و قال بأنها جاهزة للعمليه بعد يومين و خرج ياسر و الطبيب
ايلا : طب هاتيلي عصير يا ماما بما ان هناكل في البيت 
سوزان : حاضر يا حبيبتي عيوني
ذهبت سوزان لينظر لها مجدي
مجدي : عايزة تقولي ايه عماله توزعي امك !
أيلا : يا بابا يا حبيبي جاسر بيشتغل مع الدوله .. بياخد السلاح بتاع برة و بيبيعوا لمصر منها يستفاد و منها خدم بلدة بدل ما يضرها
مجدي بعدم اقتناع : ماشي يا أيلا لما تخفي هنشوف الموضوع دة .. و علي فكرة انا زعلان منك اوي اوي
أيلا : عارفه .. انا اسفه بجد علي كل حاجه اسفه اني خبيت عليكوا اني تعبانه و اسفه اني مقولتش من الاول موضوع جاسر دة .. بس انا بجد بحبوا اوي يا بابا ...
صمت مجدي و اخذها في حضنه و قبل رأسها ..
رجعت أيلا و والديها الي ڤيله جاسر
أيلا بتعب : معلش يا بابا خلينا نريح بس و نتكلم بعدين

متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن