الفصل ١١

234 15 0
                                    

الفصل ١١
&&&&&&&&&&&&&&&
دخل خمسه رجال مسلحين للمطعم .. ليقف جاسر امام أيلا التي وقفت هي الاخرى بخوف ... ليتكلم واحد من الخمسه و من الواضح انه اكبرهم سنا
: مستر جاسر يا ريت تتفضل معانا الزعيم عايزك
جاسر بجمود : مش فاضي 
ليقول رجل اخر اصغر سنا و هو يقترب بتهور و يخرج سلاحه
: هي دي الي معطلاك عن زعيمنا
ليشد يدها لتقع علي الارض بقوة فصرخت أيلا بألم ... نزل جاسر بسرعه و لهفه لمستواها
جاسر بلهفه : انتي كويسه ؟!
أيلا بدموع : ايدي ايدي وجعاني اوي
لينظر ليدها المجروحه ... فحول ذاك الشاب عينيه بملل .. ابتسم جاسر لأيلا
جاسر : انا اسف للي حصل
فحملها جاسر و ذهب بها لسيارته و قبل رأسها
جاسر : خلي بالك من نفسك تمام هجيلك قريب متقلقيش .... ودوها المستشفي الاول و بعدين روحوها
أيلا بخوف : و انت ؟!
جاسر بحنان : انا مش بسيب حقي يا اميرتي و حقك هو حقي
و ذهب جاسر و صعد رجلان و جلسا بجانب أيلا في السيارة ليذهبوا بها للمشفي ...
و عند جاسر ، خلع الچاكت و شمر كم قميصه و كل رجاله بدأء ضرب في الرجال الاخرين و امسك جاسر في ذاك الشاب الذي اذي أيلا ليمسك رقبته بقوة و يرفعه للاعلي ....

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أيلا : هما مين دول ؟!
الحارس : انا اسف يا هانم مقدرش اقولك حاجه و إلا انا الي هتأذي ..

وصلت أيلا لمنزلها بعدما عالجت يدها بالمشفي
مجدي بخضه : ايه الي حصل في ايدك ؟!
ليكمل بصدمه : هو عملك حاجه ؟!
أيلا بتعب : هيعملي ايه يعني يا بابا لا مفيش دا انا وقعت علي الارض بس و ادي انجرحت
سوزان بتعجب : مقعتوش يعني !
أيلا : اه علشان انا تعبانه اوي و محتاجه انام عشرين ساعه كده يلا طصبحوا علي خير
ردا مجدي و سوزان ب ( و انتي من اهله ) لينظرا لبعضهم بأستغراب ...
دخلت غرفتها و اغلقت الباب و بدأءت تبكي لتجلس علي الارض بتعب لتحاوط جسدها بذراعيها
أيلا لنفسها : هتقدري تكملي في علاقه زي دي يا أيلا ؟! هتقدري و انتي مش قادرة تصلبي طواك كده ! ... هتقدري تكملي مع تاجر سلاح يا أيلا ... يا ميله بختك يا زفته .. يعني انت يا حته القلب المهزأء مش لاقي إلا دة و تتمسك بيه المسكه دي ! كان عندو حق المغني مصطفي شوقي لما قال ( يا ملطشه القلوب يا جلاب المصايب )

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مساء اليوم التالي استيقظت أيلا علي الساعه الخامسه مسائا ... خرجت من غرفتها لم تجد اي من والديها
أيلا : ماما ... بابا .. هما راحوا فين !
دورت عليهم في الشقه لم تجدهم ابدا فأتصلت علي هاتف والدها وجدته مغلق و ايضا هاتف امها فقلقت و فجأءة ظلت تنظر حولها بخوف شديد و خرجت من الشقه و دقت علي شقه الجيران
أيلا بخوف : طنط كريمه متعرفيش فين بابا و ماما
كريمه : لا يا بنتي هما مش بيقولوا لحد هما رايحين فين !
و صعد علي السلم رجل وسيم ذو عيون خضراء و شعره و دقنه و شنبه مائلين للون الذهبي يعمل ضابط في العريش و الان اخذ اجازة ... نظر لأيلا بعيون ممتلئه حب و اشتياق لم تلاحظ أيلا لشدة خوفها و لكنا خجلت ان تدخل البيت و هو موجود فيه
أيلا بتوتر : طب عن اذنك يا طنط
كريمه بسرعه : صحيح يا أيلا الف مبروك علي خطوبتك يا حبيبتي
أيلا : الله يبارك فيكي يا طنط مع السلامه و حمد الله علي سلامتك يا كريم
دخلت أيلا شقتها ليقول كريم بصدمه : اتخطبت !
كريمه بحزن : اه يا ابني تبقي في بوقك و تقسم لغيرك ...
كريم بصدمه و حزن : امتي و لمين ؟!
كريمه : امبارح جالي خبر خطوبتها و الفرح بعد اسبوعين بس معرفش العريس بس الي عرفتوا انو غني اوي اوي دا جايب كميه هدايا من الساس للراس

متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن