الفصل ١٤
اغرس في قلبي خنجرا خيرا لك من ان تخذلني 💔
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في كافيه
كانت تجلس تعمل علي الابتوب ليأتي شخص سئيل و يجلس امامهاأيلا ببرود : عايز ايه يا محمود ؟! مش قفلنا اي كلام بينا قوم بقي و يا ريت مشوفش وشك تاني ....
أيلا لنفسها : شكله متعلمش من المرة الي فاتت ..
محمود بأعتذار و حزن مصطنع : انا جاي اعتذر و بس صدقيني
أيلا ببرود : و انا مالي روح اعتذر لجاسر
محمود بحزن : لازم اعتذر منك انتي الاول ممكن تسامحيني ؟!
أيلا بجمود و هي تنظر للجهاز : لما جاسر يسامح هعمل زيه .. و يا ريت تتفضل بقي عندي شغل ..
قام محمود ليعتذر و هو يبتسم بأستفزاز و يذهب ..فركت أيلا عينيها و اغلقت الابتوب لتتذكر ما حدث بعد اول شهر في زواجهم
فلاااااااش باااااك
ضحكت أيلا علي منظهر مازن و ياسر بعدما عاقبهم جاسر بأخذ سياراتهم و اوقاف الكريدت كارت خاصتهم ... حقا كان منظرهم مضحك جدا و هم يسردو لها كيف تعذبوا في المواصلات بسببها
أيلا بضحك : و هو انا أيش عرفني بأنه عرف دا انا كنت لسه هقوله لقيته فاجئني بأنه عارفمازن بسخريه : و ياترا عاقبك بايه ...
كانت جمله سخريه اكثر من ان تكون سؤال
أيلا بخجل : ملكش دعوة
رهف بفضول : ليه قولي عمل ايه ؟!
ياسر بصرامه : رهف ... و انت يا زفت مش كفايه الي حصلنا عايز تزعلها علشان يجي يكمل علينا ؟!أيلا بأحراج : انا اسفه علي الي حصل بجد بس ...
ياسر بمقاطعه بهدوء : انتي كنتي صح يا أيلا احنا مكنش ينفع نكلموا و هو في شغلوا فعلا علشان ميتشغلش بينا ..قامت ايلا بحرج : طيب انا هتمشي شويه في الجنينه ..
خرجت أيلا ليلوم ياسر مازن و رهف ..
كانت تسير حافيه علي الخضرة فهي تعشق هذا الاحساس ليرن هاتفها فجأءة برقم مجهول لترد بتردد ....
: ازيك يا عروسه اه الف مبروك معلش ملحقتش ابعت هديه فرحكوا كنت مسافر ..أيلا بأستغراب : مين معايا اصلا ؟!
هو بتجاهل : اممم طيب ندخل في الموضوع .. ايه رأيك في المافيا الي انتي عايشه معاه ... هههههه مالك سكتي ليه ؟!صمتت أيلا بهدوء شديد يخفي كم التساؤولات التي بداخلها ..
: امممم يا حرام واضح ان جاسر الباشا مقالش لحبيبة القلب انو اكبر تاجر سلاح في البلد ..
أنت تقرأ
متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )
Actionدخل خمسه رجال مسلحين للمطعم .. ليقف جاسر امام أيلا التي وقفت هي الاخرى بخوف ... ليتكلم واحد من الخمسه و من الواضح انه اكبرهم سنا : مستر جاسر يا ريت تتفضل معانا الزعيم عايزك جاسر بجمود : مش فاضي ليقول رجل اخر اصغر سنا و هو يقترب بتهور و يخرج سلاح...