الفصل ١٦
و كأن قلبي فقد ذاكرته و ما فعلته به عندما نظرت في عيني بأشتياق .. ❤
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&كانا واقفان يرقصون و كأنهم وحدهم لم يروا من حولهم ابدا فكانوا مغيبين رغم تعبهم من كل شئ فات و لكن عشقهم غطي علي كل شئ ... كانت عيونهم تحكي كل كلام الغرام ..
هو : اول مرة احب .. اول مرة ادوب بالشكل دة
هي : مع اني خايفه من الي جاي بس فرحانه اوي اني معاك .. تفتكر اتسرعنا ؟!
هو : لا بتهيألي كان لازم ان كل حاجه تحصل بسرعه علشان اعرف اكمل حياتي .. انتي جيتي غيرتي الدنيا و كل حاجه ...
أيلا بخجل : حبي ليك مش عارفه اوصفو
جاسر بهيام : منظرك بفستان الفرح مخليني مش مصدق انك خلاص بقيتي مراتي .. عايزك تعرفي حاجه واحده بس .. ان مهما حصل انتي بتاعتي انا و بس .. انا بحبك بشكل انتي مش متخيلاه ..
ايلا بضحك : اوعي يكون حب تملك
جاسر بأبتسامه : لو كان حب تملك كنت اتجوزتك ؟! لا يا أيلا حب التملك هو اني اشوفك بتحبيني وخلاص .. انما انا متأكد اني مش هعيش من غيرك تاني ..كانت تنظر للحيته القصيرة و لذالك الشنب الذي يعطيانه منظر رجولي جذاب و جميل .. لتنقل عينيها لعينيه العسليه و حاجباه الثقيلان و رموشه الطويله التي تزيد من عينيه اكثر جمالا .... انتهت الموسيقي و فصل تأملها به قبلته التي جائتها فجأءة .. دابت معه بالفعل ... لكنها انتبهت لهذا حين سمعت الجميع يصفق و والدها ينظر لهم بسخريه .. لتخجل أيلا بشده ..
امسك كف يدها و ابتسم لها همس
: امسكي الفستان و ارفعيه
لتتعجب أيلا و لكنها فعلت ما قاله ليركض بها لسيارتهم و ضحك الجميع بشدة علي حركاتهم الصبيانيه ...&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
افاقت أيلا من هذا الحلم الجميل عذرا كان مشهد جميل من يوم الزفاف .. افاقت لتنظر حولها لتجد رهف نائمه و الغريب انهم كانتا حرتان لا قيود او شئ كهذا و لكنهم موضوعين في غرفه من الواضح انها غرفه قديمه و المكان مهجور .. وقفت أيلا و نظرت للاعلي لتري شباك و لكنها لم تطوله .. دارت في الغرفه و حاولت فتح الباب و لكنه لم يفتح .. اذأ فهم مخطوفين و محبوسين هنا .. كم بقيا من الوقت هنا ؟! كيف السما صافيه كأنها اشرقت منذ قليل مع انهم خطفوا قرب غروب الشمس ! ...
استيقظت رهف
رهف : احنا فين و ايه الي حصل ؟!
ايلا : الي حصل اننا اتخطفنا بس احنا فين مش عارفه ! بقولك ايه فوقي كده و شبكيلي اشوف برة الشباك ده ايه يمكن اعرف المكان !شبكت رهف لأيلا و بصعوبه رأت ايلا الخارج و لكنها صدمت بشدة ... لم تتحمل رهف فنزلت أيلا لتري رهف دهشتها
رهف بقلق : في ايه شوفتي ايه ؟!
ايلا بخوف : تقريبا كده احنا برة مصر ... المكان كله تلج في تلج بس ...
رهف بصدمه : يانهار ازرق !
ايلا : جاسر هيعرف يوصلنا ازاي ؟!
رهف بثقه : هيوصلنا صدقيني هيصولنا حتي لو ودونا المريخ
أيلا بقلق : ربنا يستر
رهف : يا بنتي متقلقيش جاسر ليه علاقات كتيييير اوي مع ناس كتير انتي متتخيليش هو ازاي كده
أيلا برفع حاجب : ازاي يعني
رهف بتنهد : مبدأيا جاسر ليه علاقه حلوة بالحكومه دة اولا و ليه علاقات حلوة مع رجال المافيا من كل حته حتي لو في اليابان ...
ايلا بدهشه : ده قالي انك متعرفيش حاجه !
رهف بأبتسامه : سمعت بابا قبل كده بيتكلم و كذا مرة اسمع جاسر بردو .. بس بعمل نفسي معرفش علشان محدش يقلق عليا
أنت تقرأ
متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )
Actionدخل خمسه رجال مسلحين للمطعم .. ليقف جاسر امام أيلا التي وقفت هي الاخرى بخوف ... ليتكلم واحد من الخمسه و من الواضح انه اكبرهم سنا : مستر جاسر يا ريت تتفضل معانا الزعيم عايزك جاسر بجمود : مش فاضي ليقول رجل اخر اصغر سنا و هو يقترب بتهور و يخرج سلاح...