الفصل ١٨

248 11 0
                                    

الفصل ١٨

&&&&&&&&&&&&

كيف لك ان تكون بوجهان معي ملاك بجناحان و خلفي شيطان لا يعرف الرحمه ؟!

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

وصل مازن و أيلا للقصر .. أيلا كانت خائفه من ان تري غضب جاسر و هو يصرخ او يضرب هي حتي لا تتخيل اكثر من ذالك ...

عندما دخلت أيلا تخطت الحراس و اخبرتهم ألا يخبروا جاسر و دخلت هي و مازن بسرعه و رأت جاسر و هو ينظر بيرود مميت لمحمود ..
رأته يخرج مسدسه ... و يوجه الزنات ناحيته ...

اغمضت أيلا عينيها نصف غمضه بروعب و هي تدعي ربها ألا يفعلها جاسر .. و عندما سمعت صوت الرصاصه .. لم تتحمل و وقعت فاقده للوعي تماما .... 

في المشفي ..
كانت أيلا في غرفه و معها اربعه اطباء يفحصوها ..
و في الخارج جاسر الذي يجن عليها و مازن الذي مازال مصدوم ..

نظر جاسر لمازن المرعوب منه ليذهب إليه بخطي سريعه و يحاوط رأسه بيديه .. ليقول بغضب و همس ..

: مقتلتوش .. كنت مطلع السلاح اهددوا و بس ..
كنت عايز اعرف مين وراه .. الرصاصه دخلت من
ضهره افهم بقي ...

هدأء مازن قليلا ليستوعب ما قاله اخاه الاكبر ..

تركه جاسر ليكمل بنفس الغضب و الهمس
: انتوا ايه الي جابكوا اصلا ؟!
أيلا قايلالي انها رايحه تقعد في كافيه و بس !

مازن بتوتر : مهو احنا كنا قاعدين في كافيه فعلا مع چنا .. بس و احنا مروحين أيلا قالتلي وديني القصر .. علشان جتلها رساله من حد بيقولها روحي القصر شوفي جوزك بيعمل ايه !

جاسر بأنتباه : رساله ! و كنتوا قاعدين في كافيه ؟!

فتح جاسر هاتف أيلا ليتأكد من كلام مازن ليجده صحيح ... بعت الرقم بسرعه لاحد رجاله ليطلب منهم ان يأتوا له بالمعلومات اللازمه ...

و اثناء انتظارهم خرج الاطباء .. من غرفه أيلا
فأتفق الاطباء ان يتكلم كبيرهم .. فتحدث الطبيب الاكبر .. ليقول بتنهد
: استاذ جاسر .. من الواضح ان المدام اتعرضت لصدمه نفسيه كبيرة .. و للاسف الصدمه دي اثرت علي الذاكرة فا احتمال كبير لما تصحي
متكونش فاكرة اي حاجه حتي اسمها ..
و الموضوع ده مؤقت مش دايم الحمد لله .. الفكرة بس اننا محتاجين اننا منفكرهاش بالصدمه الي حصلت علشان ميحصلش انتكاسه ..
محتاجين بس نفكرها بالحاجات الحلوة بس ..
و بلاش نضغط عليها في الموضوع دة علشان ميحصلش انهيار ..

متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن