الفصل التاسع

310 19 0
                                    

( الفصل التاسع )
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مر شهرين تطورت العلاقات علاقه مازن بصديقته جنا و علاقه ابطالنا جاسر و أيلا ... بعدما قرأء جاسر تلك الرسالة اصبح يهتم بأيلا جدا و كان يبعت لها الهدايا من وقت لاخر و كانت هي في قمه سعادتها ...
في الشركه

دخلت أيلا مكتب جاسر بعدما طرقت الباب و اذن لها بالدخول فهي الوحيده التي تفعل هذا لايجرأء احد ان يطرق الباب غيرها فا بالفعل هي الوحيده التي طرقت باب قلبه

جاسر بابتسامة : ايه القمر دة علي الصبح
ايلا بثقه : انا كده في كل وقت يا ابني
جاسر : ابنك !
ضحكت ايلا فقام من علي مكتبه ليقترب منها فأبتعدت هي فكلما اقترب هو ضحكت هي و ابتعدت حتي خبط ظهرها بالحائط ... كان يضع يدة في جيب بنطاله .. فأخرجهما ليضعهما علي كتفيها فهي كانت مرتديه بلوزة ضيقه بكم و لكن مفتوحه عند الكتفين فكان كتفيها بارزين بجمال فوضع هو يدة ليغطي كتفيها العارتين
جاسر : انتي نزلتي كده عادي
أيلا بلعب : امال انزل ازاي ؟!

خلع جاسر چاكت البدله و غطاها
جاسر بهمس في اذنها : كده
أيلا : ياسلام ؟!
جاسر بصوت مخدر : اه شوفتي !
كان جاسر قد اقترب منها جدا ليشم رأحتها فعانقها بسرعه قبل ان يفعل شئ يندم عليه
جاسر بهمس : متعمليش فيا كده
أيلا : بعمل ايه ؟!
جاسر : جننتيني
ضحكت أيلا ليخرج جاسر من حضنها ليقبلها بسرعه و بشغف .. كانت أيلا مثل الطفله بين يدة لا تعرف اي شئ فنظر لها وجد خديها مثل الطماطم ليبتسم علي برأتها
أيلا بخجل : انت قليل الادب
و ارادت ان تخرج فهو كان محاوطها من كل نحيه
أيلا : اوعي عايزة اخرج
جاسر : خليكي شويه
أيلا : لا عايزة اخرج

ابتعد عنها قليلا فذهبت بسرعه لمكتبها جلست فكانت تضع يدها علي خديها و تملس علي شفتيها لتعضها بخجل و فتحت الاب توب خاصتها و ظلت تعمل لكي لت تفكر و بعد قليل طرق باب المكتب لتأذن للطارق بالدخول فدخل ساعي البريد و معه صندوق كبير و معه رساله و ذهب
تعجبت أيلا و فتحت الصندوق فا فوجئت ب فستان في غايه الروعه و به رساله
( بعد الشغل البسيه علشان هنخرج في مكان مميز ❤)

ابتسمت أيلا و فرحت بشدة و ظلت ترقص بالفستان ... فلم تعرف بأنه يراقبها ... كان واضع لها كاميرا في مكتبها ليراقبها حتي انه اعطاها مكتب لها هي فقط بعيد عن مكتب المصممين .. فقط مكتب بجانب مكتبه بقليل ...

و بعد انتهاء وقت العمل غيرت أيلا ملابسها و ارتدت الفستان و ارتدت فوقه بالطو كان مع الفستان ليغطيها عندما تخرج من الشركه ... خرجت أيلا فرأته واقف امام سيارته منتظرها و عندما رأها ابتسم و قبل رأسها و ركبا السيارة ليأخذها في مكان مجهول .... وصلا ذالك المكان فكان بالفعل كأنه مهجور ... هناك قصر كبير جدا جدا و حول القصر فراغ لا يوجد في المكان سوي القصر ... كانت أيلا مندهشه جدا مما تراه .. اخذها جاسر لداخل القصر لتراه من الداخل
أيلا بدهشه اكبر : دا نضيف ؟!
جاسر بأبتسامه : ببعت مجموعه ييجوا ينضفوا كل شهر ... و الناس جت امبارح نضفوا و مشيو
أيلا : هو القصر دة بتاعك ؟!
جاسر بتنهد : القصر دة بتاع اجدادي
أيلا بأنبهار : واااااااو دا انتوا من عيله باشا بجد مش لقب وخلاص
ضحك جاسر .. ثم فتح موسيقى هادئه
جاسر : اقلعي البالطوا و تعالي نرقص
خلعت أيلا البالطوا بالفعل و اقتربت منه ... فوضع جاسر يد خلف ظهرها و اليد الاخري ممسك بكفها و بدأو بالرقص
جاسر : انتي ازاي واثقه فيا اوي كده ؟!
أيلا بحب : علشان بحبك ... و انت بني ادم يتوثق فيه يا جاسر
ضمها إليه لتلف يدها حوله و بعدما انتها المقطع الموسيقيه .. حملها جاسر و اجلسها علي منضدة و وضع جبينه علي جبينها بحزن و اغمض عينيه
: كان لازم اعرف ان الحب مش ليا ... كان نفسي اوي اكمل العلاقه دي بس ... مش هينفع
أيلا بصدمه : ليه ؟! ايه الي حصل خلاها مش هتنفع
جاسر : أيلا انا خطر عليكي
ايلا : مش فاهمه !
جاسر : مش لازم تفهمي ... انتي لازم تهربي مني يا أيلا دي فرصه مش هتتعوض
أيلا بنرفزة : اهرب ايه و خطر ايه يا جاسر .. انا مش همشي انت فاهم ... مش بعد ما حبيتك و اتعلقت بيك فجأءة كده و من العدم تقولي امشي !
امسك جاسر رأسها بيده الاثنتان : حياتك هتبقي في خطر بسببي افهمي
أيلا بصراخ و دموع : مش مهم .. انا مش هسيبك يا جاسر مش بعد كله
جاسر بدموع : هتخافي مني لما تعرفي الحقيقه
ايلا ببكاء : انا عمري ما هخاف منك .. انا بحبك يا جاسر علشان خاطري افهم
جاسر : انا زعيم عصابه يا أيلا ... ارتاحتي ... الشركه دي مجرد ستار قدام الناس ... اصلا الشركه بتاعتي دي انا مش بروحها علشان اشغل عليها انا بروح اشتغل فيها و بس ... الادارة انا مسلمها لحد تاني مش انا ... انتي الوحيده الي مرضتش اقولك الكلام دة .. و محدش يعرف بالموضوع ده .. الكل شايف اني صاحب الشركه و المدير التنفيذي و بس ... امشي يا أيلا اهربي
ايلا بصدمه : لا لا .. احكيلي من الاول كده ازاي ابدأ حوار العصابه دي ؟!

متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن