الفصل الخامس

338 18 0
                                    

الفصل الخامس
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
دخل جاسر غرفه ياسر و لكنه صدم عندما وجد ياسر ملفوف في غطائه و يرتعش من البرد ... ركض عليه جاسر بسرعه و وضع يده علي جبهته وجده سخن .. فأسرع في الاتصال بطبيب العائله و اسرع في جلب الاسعافات الاولية ... صار يضع له الكمادات لكي تخفض الحرارة حتي اتي الطبيب
الطبيب : نزله شعبيه بس مش حاده الحمد لله اهم حاجه دلوقتي الكمادات و الادويه دي و بالشفا ... اه و طبعا لازم ياكل مسلوق بس
جاسر بفهم : تمام يا دكتور شكرا ... مازن وصل الدكتور
اوصل مازن الطبيب و كانت رهف مع جاسر
رهف ببرأيه و نعاس : هو هيبقي كويس مش كده ؟!
قبل جاسر رأسها : اه يا حبيبتي متخافيش يلا روحي نامي انتي علشان متسهريش طصبحي علي خير
رهف : و انت من اهله يا ابيه
ذهبت رهف و جائ مازن
جاسر : روح نام انت كمان يلا
مازن : طب و انت .. انت عندك شغل الصبح بدري روح نام و انا هقعد جمبوا
جاسر بتعب : لا روح نام انت مينفعش تسهر
مازن : ليه يعني ؟!
جاسر : علشان لو سهرت هترقد جمبوا و انا مش قادر كفايه هو
وقف مازن متردد
جاسر : روح نام يا حبيبي متقلقش عليه و عليا المهم انت عندك جامعه بكرة مينفعش تغيب يلا
مازن : طب ما انت كمان عمرك ما غيبت عن الشغل !
جاسر بمناهده : يا ابني دي شركتي اغيب مغيبش اولع فيها فلوسي روح نام بقي متتعبنيش

ذهب مازن لينام و ظل جاسر ساهر بجانب اخاه للصباح حتي انه كل مده يغفي و لكنه يقوم بسرعه ليغير الكدمات لاخاه

و بعد مده من الوقت زال ظلام الليل و و شقت الشمس مجراها مثلما تفعل كل يوم و كأنها تعطي الامل لكل الذين بدأو باليأس ❤

استيقظ ياسر و بدأء بفتح عينه بهدوء و وضع نظارته الطبيه و نظر بجانبه وجد جاسر و وقعت قطعه القماش بجانبه ففهم انه كان مريض و من راعاه كان جاسر مثلما يفعل كل مرة عندما يمرض احد منهم يسهر بجانبهم ولا يتركهم ابدا ... رغم قساوته عليهم و رغم انه لا يضاهي احد في عنده و لكنه رقيق القلب ... ابتسم ياسر و تحرك بهدوء من سريرة و اقترب من جاسر كان يريد ان ينقله علي السرير ليرتاح ... و لكن جاسر لم يصبر فتح عينيه ليطتمئن علي ياسر و لكنه وجده امامه
جاسر بتعب : ايه الي قومك انت تعبان ؟!
ياسر بهدوء : انا بقيت كويس انت الي تعبان و محتاج ترتاح
قام جاسر و اخذ الترمومتر و وضعه علي رأس ياسر
ياسر بضحك : هو انا لسه صغير يا جاسر دا انا دكتور و بقولك اني كويس

جاسر : مهما كبرت انت و اخواتك هتفضلوا في عيني العيال الي بتخض عليهم من الهوا ... عموما درجه حرارتك بقت طبيعيه متنساش تاخد الدوا يااا ... دكتووور .
ضحك ياسر بخفه و خرج جاسر لينادي للسيده الي تخدمهم
جاسر : دادا تريزا يا دادا ...
الدادا : نعم يا ابني
جاسر : انهاردة مسلوق يا دادا ياسر تعبان و اهم حاجه ارتاحي انتي ماشي
ابتسمت السيدة للطف جاسر معها : حاضر يا ابني من عيوني
هو بالفعل يعاملها مثل والدته فهي الوحيده المتبقيه له ذكري من وقت وفاه والديه كانت هي تخدمهم حتي بعدما كبرت في السن لم يتركها جاسر ابدا و جعلها مدبرة المنزل و رئيسه الخدم لا تفعل شئ فقط تقول للفتيات ماذا يطبخن و اي غرفه ينظفن ... و للمعلومه دادا تريزة هي أامن انسانه في نظر جاسر ...

متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن