الفصل السادس
( عندما تعطيك الحياة فرصه لا تضيعها كالاحمق بتهورك )
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اوصل جاسر أيلا الي كليتها بعدما بعتت له التصميمات و ذهب جاسر للشركه و بدأء بالعمل
...... مر الوقت بطيئ جدا بالنسبه ل أيلا و هي تفكر لما العقد سنه واحده ؟! و لما جاسر يشغل تفكيرها من الاساس كانت فقط تحاول ان تجد اجابه لسؤالها لتنغزها صديقتها دنيا
دنيا بهمس : بقولك ايه المعيد دة شكلوا معجب بيكي
أيلا بهمس : و انا مش مهتمه اذا معجب او لا
دنيا : ياباي عليكي مصاحبه جعفر ..كانت ايلا تلاحظ اهتمام المعيد بها و تعرف ايضا بأنه معجب بها و لكنها تبتعد دائما لانها لا تكن له اي مشاعر سوي حب اخوه و صداقه ليس اكثر وهي لا تستطيع البوح بهذه الاشياء حتي انها تخجل ان تقول له انها تحبه كأخ ...
( ملاحظه أيلا جميله الجميلات .. ذات شعر بني فاتح منسدل علي ظهرها بخفه و كأنه حرير و لانها تحبه جدا لهذا لاتضع له صبغه فقط تلونه بألوان طبيعيه يعرفها ريان صديقها من الكوافير و يضعها لها مخصوص ... أيلا ذات عيون عسليه لامعه تجذب اي شخص يتحدث إليها او حتي يراها ... ممشوقه القوام و لكنها قصيرة بعض الشئ .... )
بعدما انتهت جميع المحاضرات وجدت هاتفها يرن برقم خاص ردت و هي متعجبه
: الو
جاسر : خلصتي محاضراتك ؟!
أيلا : مين معايا ؟!
جاسر : انا جاسر
أيلا بلهفه : اه انا خلصت ايه الي حصل في الشغل ؟!
جاسر بهدوء : في عربيه واقفه قدام الكليه اركبيها
أيلا بتعجب : عربيه ايه ... هتخطفني ولا ايه هههههه
جاسر : مستنيكي في الشركه سلام
اغلق جاسر الخط و هي مندهشه من طريقته
أيلا بنرفزة : و في الاخر بفكر فيك يا بغل انت !
ذهبت للبوابه فوجدت من ينتظرها رجل يرتدي بدله و سماعه بأذنه ( بودي جارد )
ركبت أيلا السيارة و اخذها الرجل علي الشركه و عندما وصلوا نزل قبلها بسرعه و فتح لها الباب لتدخل الشركه و عندما دخلت انطلق صوت التصفيق الحاد مع المرفعات الورقيه للاحتفال بنجاح التصميمات للتفجأء أيلا بأن الاعلان عرض بالفعل و في اول ساعتين اصبح تريند كانت أيلا مصدومه ... تريد ان تبكي فرحا .. تريد ان ان ... ان تفعل كل شئ و لكنها فقط كانت هادئه و كأنها واثقه بنفسها و لكن ما لم يعرفه احد انها تصبح هادئه حينما يكون من حولها فرحين لتستمتع بفرحهمايلا بهدوء : انا شايفه ان انتوا جزء كبير من النجاح العظيم ده .... بتهيألي انكوا ادتوني الهام كبير بمشاعركوا و ابتسامتكوا صدقوني انتوا جزء كبير اوي من النجاح ده
صفق الجميع علي حديثها و اصبح الكل يحتفل و كانت أيلا و جاسر هادئين ... اقترب جاسر منها
جاسر : ايه مش فرحانه ؟!
أيلا بأبتسامه : فرحانه اكتر مما تتصور بس لو بشوف الي حوليا فرحانين بكون هاديه اوي علشان اعرف استمتع بفرحهم
نظر لها جاسر نظرة لم تفهمها و قال
جاسر بغموض : بس انا عايزك تفرحي
أيلا : انا اوردي فرحانه جدا
جاسر : ايه اكتر مكان بتحبيه ؟!
أيلا : هههههه اي مكان واسع اقدر اجري فيه بحبوا
جاسر : طب يلا
قام جاسر و اخذ يدها و ذهب بها الي سيارته
أيلا : انت بتعمل ايه ؟!
جاسر : هتشوفي
أنت تقرأ
متمردة في يد ديكتاتور ( مكتمله )
Actionدخل خمسه رجال مسلحين للمطعم .. ليقف جاسر امام أيلا التي وقفت هي الاخرى بخوف ... ليتكلم واحد من الخمسه و من الواضح انه اكبرهم سنا : مستر جاسر يا ريت تتفضل معانا الزعيم عايزك جاسر بجمود : مش فاضي ليقول رجل اخر اصغر سنا و هو يقترب بتهور و يخرج سلاح...